الأربعاء, 4 سبتمبر 2024

غرفة الأحساء تحتضن مراسم إطلاق هوية جديدة لمستشفى الموسى

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

في مؤتمر صحفي موسع، احتضنت غرفة الأحساء مساء أمس ، مراسم تدشين الهوية الجديدة لمستشفى الموسى العام تحت شعار لنزرع الأمل ائذانا ببدء مرحلة جديدة من العمل، وتجديد الالتزام بتقديم خدمات صحية شاملة ذات جودة عالية، وذلك بحضور المهندس خالد الصالح نائب رئيس غرفة الأحساء والشيخ عبدالعزيز الموسى مدير عام المستشفى بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومسؤولي بعض الدوائر الحكومية والإعلاميين.

في بداية الحفل، أوضح عبدالله النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن إطلاق الهوية الجديدة لمستشفى الموسى العام يأتي متزامناً مع تصاعد وتيرة النمو الاقتصادي والحراك التنموي والتطور الخدمي والتوسع السكاني في الأحساء، ما يواكب فرص فتح الافاق أمامها للمساهمة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، خاصة وأنها تتأهب لتوسيع وترقية نطاق خدماتها، وهو ما يعزز مكانة المنطقة كحاضرة تنموية سياحية رائدة ومركز متميز لمشاريع الرعاية الصحية وجذب الاستثمارات على مستوى المملكة.

وبيّن النشوان أن غرفة الأحساء تفخر بعلاقتها المتطورة مع مستشفى الموسى العام كونها من بين أهم الشركاء الاستراتيجيين للغرفة الذين يسهمون في تشكيل المشهد التنموي لمستقبل النمو والرفاهية بالأحساء، مبيناً أن إطلاق الهوية الجديدة في هذا الوقت الذي تنمو وتتوسع فيه المستشفى بقوة للعب دور أكبر في قطاع الرعاية الصحية الوطني، إنما هو إدراك لما سوف تضيفه هويتها الجديدة من تعزيز للصورة الذهنية والسمعة الطيبة لأسمها وعلامتها التجارية التي صنعتها عن جدارة واستحقاق.

اقرأ المزيد

وأكد النشوان أن قصة نجاح مستشفى الموسى العام رافقت نمو وتطور المنطقة وتعاظم دورها في المشهد التنموي المحلي ما يفرض عليها الاستمرار في تقديم خدمات عالية المستوى وإتباع المعايير العالمية ونيل أفضل شهادات الاعتماد الصحية والطبية العالمية وهو الأمر الذي يضع على عاتق المستشفى مسؤولية تكثيف تواصلها مع أهل الأحساء وإحاطتهم علماً بإنجازاتها ومبادراتها المتميزة التي هي بحق مدعاة للفخر والاعتزاز.

تلا ذلك، اطلاق الشيخ عبدالعزيز الموسى مدير عام المستشفى للهوية الجديدة ائذانا بإشهارها وتدشينها على كافة المستويات بمسمى جديد هو مستشفى الموسى التخصصي، ثم تم تقديم عرض لفيلم وثائقي حول الشعار والهوية الجديدة للمستشفى وتمثله شجرة سدر خضراء ترتكز على خطين متوازيين يمثلان الجذع ويرمزان للركائز الأساسية التي بني عليها مستشفى الموسى وهما: الالتزام بالجودة من خلال تطبيق أعلى المعايير الدولية .. وثانياً: التطوير والتجديد سواء في الكفاءات البشرية أو في الأجهزة والتقنيات الحديثة لمواكبة التطور المتسارع في عالم الخدمات الطبية والرعاية الصحية.

وبعد ذلك فتح الباب لأسئلة الإعلاميين والمداخلات العامة، حيث أكد الأستاذ مالك عبدالعزيز الموسى المدير التنفيذي للمستشفى خلالها أنه على مدى 18 عاماً أثبت مستشفى الموسى العام قدرته على تقديم أفضل الخدمات الطبية على مستوى المنطقة وتابع مسيرته في الصعود والتطور ليحصد أعلى الشهادات والاعتمادات الدولية، مبيناً أن اطلاق الهوية الجديدة هو ائذانا بدخول مرحلة جديدة ومستوى اخر متطور وحديث من الخدمة يتطلب صورة جديدة وهوية متجددة تواكب التغيير والتطوير على جميع الأصعدة.

وأشار إلى إن المستشفى سيشهد توسعة كبيرة ستجعله أكبر مستشفى للقطاع الخاص بالأحساء بطاقة استيعابية تصل إلى 240 سرسر و100 عيادة خارجية 50 سرسر عناية مركزة مع توفير مجموعة واسعة وكبيرة من المراكز والخدمات والتخصصات الطبية غير المتوافرة بسوق الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالمنطقة، مشيراً إلى إن تدشين البرج الطبي الجديد التابع للمستشفى والمكون من 12 طابقاً سيتم على مرحلتين، الأولى خلال نحو شهر من الان وتشمل العيادات الخارجية والصيدلية المركزية والثانية بعد نحو ثلاثة إلى أربعة أشهر من الان.

ولفت إلى إن الهوية الجديدة تمثل شجرة سدر خضراء ترتكز على خطين متوازيين يمثلان الجذع ويرمزان للركائز الأساسية التي بنى عليها مستشفى الموسى وهما: الالتزام بالجودة من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية وكذلك الالتزام بالتطوير والتجديد سواء في الكفاءات البشرية أو في الأجهزة والتقنيات الحديثة لمواكبة التطور المتسارع في عالم الخدمات الطبية والرعاية الصحية.

وبيّن مالك الموسى أن السدرة تحتل مكانة خاصة في قلوب الأحسائيين فهي رمز للأصالة والرسوخ والاستمرارية والعطاء وهي مثال للصمود والقوة والبركة ومنبع لصنوف من الدواء والشفاء والعلاج ويمنح لون أغصانها الخضراء إيحاءً بالصحة والتجدد الدائم سواء في الأفكار أو الخدمات والتقنيات.

ذات صلة

المزيد