إيجابية قياديات السوق تدعم مسيرة الأسهم السعودية

لازال المؤشر العام يحافظ على مساره الصاعد، محققاً المزيد من الارتفاعات.

وبنهاية تداولات الأسبوع الماضي لاحظ الجميع التراجع ببنك الراجحي ليلامس دعم 72.5 وضغط على السوق بحدود الـ 60 نقطة ومالبث أن استعاد نقاطه واغلق بمناطق 73.5نقطة.

ومع بداية هذا الاسبوع الرابع من مارس لاحظنا حركة جيدة بالسهم، حيث لامس 75.25 ريال.

تحرك بهذا الشكل للسهم يعطي تلميح واضح بإستمرارية الصعود للسهم وللسوق ويزيد من استبعاد حدوث التصحيحات بالوقت الحالي، فقد تم الهبوط والعوده بنفس اليوم وتم دعم الايجابية باليوم التالي مباشرة.

أمام الراجحي مجموعة من المقاومات للخروج من دوامة القناة العرضية التي يتداول داخلها ولكنه يسير بخطى إيجابية، أما سابك فلازالت تحتفظ بمكانتها في قيادة السوق وتكون لها قواعد سعرية فوق مناطق 112ريال، حيث أن السهم استطاع ببداية هذا العام 2014م اختراق مستويات 112، مسجلاً أعلى نقطة 118.75ريال. قبل أن يعود مختبراً مناطق 112ريال ليكون قاعدة سعرية ينطلق منها لأهداف عليا.

شارت مرفق يوضح مسار سابك الأفقي وخروجها منه ويوضح الأهداف التي يتستهدفها السهم مستقبلا

بالنظر لقطاع البتروكيماويات نلاحظ أنه يسير بنفس خطى سابك ويرسم نفس الشارت

فقط خرج القطاع من تداولات قناته العرضية على مدى سنوات وكون قمة سعرية ببدايات هذا العام ونراه الآن يحاول اختراق القمة المكونة عند 7815 نقطة.

ونشير إلى أن إيجابية سابك تقود لاختراق هذه القمة بالقطاع.

وبايجابية قياديات السوق نستطيع القول أن المؤشر باستطاعته تحقيق المزيد من النهايات الجديدة، بل لايزال يستهدف أقرب مقاومة 9800 نقطة.

شارت مرفق يوضح مقاومة السوق