السبت, 3 مايو 2025

المملكة تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO للعامين 2022 – 2023

حـصلت الـمملكة عـلى مـقعد فـي مجـلس الـمنظمة البحـريـة الـدولـية (IMO) لـلعامـين 2023-2022، وذلـك بـعد فـوزهـا بـتصويـت الـدول الأعـضاء فـي الـمنظمة خـلال الانـتخابـات الـتي جـرت فـي الـعاصـمة الـبريـطانـية لـندن، وتـعتبر الـمنظمة أحـد وكــالات الأمــم المتحــدة الــمتخصصة والــمسؤولــة عــن تــعزيــز الــنقل البحــري الآمــن والســليم بــيئيا والــفعال والمســتدام مــن خــلال التعاون بين الدول الأعضاء وتعد ذات سلطة تشريعية وقراراتها ملزمة لجميع الدول الأعضاء.

وبهـذه الـمناسـبة، صـ ّرح رئـيس الهـيئة الـعامـة لـلنقل الـدكـتور رمـيح بـن محـمد الـرمـيح بـأن هـذا الـفوز يـأتـي تـتويـ ًجا لـدعـم الـقيادة الـرشـيدة حـفظها الـله فـي تـطويـر مـنظومـة الـنقل البحـري، والـمبادرات الـمتعددة الـتي أعـلنها ولـي العهـد -يـحفظه الـله- لحـمايـة الـبيئة البحـريـة والـحفاظ عـليها، كـما سـيتيح هـذا الـفوز الـفرصـة لـلمملكة الـعربـية الـسعوديـة لـمواصـلة دعـم جـهود ومـبادرات الـمنظمة والـمساهـمة فـي تـطويـر الأنـظمة والـقوانـين الـدولـية الـتي مـن شـأنـها تـطويـر الـتجارة الـعالـمية والـنقل والـشحن البحـري الـدولـي. كـما سـتحقق الـمملكة بـدورهـا الـفاعـل فـي الـمنظمة تـحقيق أهـداف رؤيـة الـمملكة 2030 وذلـك بـترسـيخ مـكانـة الـمملكة كمركز لوجعلها في مصاف الدول التقدمة في المجال البحري.

وأوضـح الـرمـيح أن الاسـتراتـيجية الـوطـنية لـلنقل والخـدمـات الـلوجسـتية تـتبنى الـعديـد مـن الـمبادرات والمسـتهدفـات الـطموحـة والـتي سـتسهم فـي وصـول الـقطاع البحـري الـسعودي لـمراتـب مـتقدمـة عـالـم ًيا، إذ أنـنا سـنصل بحـلول 2030 بـإذن الـله إلـى مـناولـة 41 مـليون حـاويـة سـنو ًيـا وتسهـيل إجـراءات الـفسح ومـناولـة الـبضائـع لـيتم إنـهاءهـا خـلال أقـل مـن سـاعـتين، وتـنمية السـياحـة البحـريـة لنخـدم 19 مـليون راكـب سـنو ًيـا عـبر سـفن الـكروز والـنقل الـساحـلي مسـتفيديـن مـن الـموقـع الاسـتراتـيجي لـلمملكة بـاعـتبارهـا نـقطة الـتقاء الشـرق بـالـغرب، وطـريـ ًقا لـمرور %13 مـن الـتجارة الـعالـمية عـبر البحـر الأحـمر ، كـما ان %70 مـن امـدادات الـطاقـة تـنقل إلـى الــعالــم عــبر الخــليج الــعربــي، بــما يــعزز مــكانــة الأســطول البحــري الــسعودي الــذي يــعتبر الأول إقــلي ًما والعشــرون عــالــم ًيا مــن حــيث الحمولة الطنية.

اقرأ المزيد

ذات صلة



المقالات