السبت, 24 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

لماذا ننمي قطاع الطاقة بالسعودية؟

09 ديسمبر 2015

مقالات مال

ناصر
مهندس نووي بجامعة الملك عبد العزيز
@Nasser__B

التنمية كما عرفها الدكتور غازي القصيبي رحمه الله هي الحل المستمر للمشاكل وإحلال مشاكل جديدة عوضاً عن تلك القديمة. ضرب مثال حينها بأن المشكلة الموجودة بذلك الوقت هي الانقطاعات المستمرة للكهرباء بينما المشكلة القديمة هي إيصال الكهرباء للمنازل. من هنا حُلت المشكلة الأولى وظهرت مشكلة أخرى حيث تم أدخال الطاقة الكهربائية للمنازل واستغني عن الإتريك بالمصباح الكهربائي. تلك هي التنمية.

لكن لماذا ننمي؟ وبشكل أدق لماذا ننمي قطاع الطاقة؟
جواب هذا السؤال ببساطة هو إيجاد حل لأزمة الطاقة المستقبلية وسد الاحتياج والطلب المتزايد على الطاقة. هذا الجواب يؤدي بشكل اخر الى سؤال أهم وهو ماهي أزمة الطاقة؟ قد يبدو للقارئ أن التعريف الحقيقي للمشكلة ليس ذو أهمية، بالواقع التعريف الخاطئ للمشاكل كلف دول وشركات المال والوقت بسبب معالجتهم للأعراض وليس صلب المشكلة التي هي المسبب الرئيسي للأعراض والمشاكل الثانوية. وفي بعض الحالات كان حل المشكلة أرخص وأسهل بكثير من علاج الأعراض. وتعريف المشكلة ليس بتلك السهولة اذ قد تبدو مشكلة ثانوية عارضة هي المشكلة الأصل لذلك علينا أخذ سبيل التأني والتفكير السليم وألا نهمل هذا الجانب بادعاء انه غير عملي وفلسفة أكاديمية. وما هذا المقال الا محاولة مني لتعريف أزمة الطاقة، قد أصيب وقد أخطئ، فمن أخطأ فله أجر ومن أصاب له أجران.

اقرأ المزيد

الأزمة عرفها المختصون أنها تعبر عن موقف وحالة يواجهها متخذ القرارات في أحد الكيانات الإدارية تتلاحق فيها الاحداث وتتشابك معها الأسباب بالنتائج، ويفقد معها متخذ القرار قدرته على السيطرة عليها، أو على اتجاهاتها المستقبلية. من التعريف السابق نجد أن الأزمة بها بعد زمني والتبعات القادمة جذورها ممتدة من القرارات الحالية. وعوضاً عن علاج الأعراض والاثار الجانبية يجب أن نتخذ إجراءات علاجية لأصل المشكلة ونتبنى إجراءات وقائية تساهم في حل الأزمة المستقبلية والعبقرية تكمن في تجنب المشاكل قبل أن تقع.

حسب التقديرات الحكومية فأن الطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة العربية السعودية سيتعدى 120 جيجا واط بحلول عام 2032 م، وإجمالي الطلب على الوقود الخام لإنتاج الطاقة والصناعة والنقل وتحلية المياه سيرتفع من 3.4 مليون برميل من النفط يومياً لعام 2010 م الى ما يعادل 8.3 مليون برميل من النفط يومياً بحلول عام 2028 م. وبناء على هذه التقديرات سيكون هناك عجز بإنتاج الطاقة بالمستقبل ما لم نخطط له من الان. احراق المزيد من النفط لإنتاج الكهرباء ليس حل استراتيجي لبلد يعتمد اقتصاده بشكل كبير على تصدير النفط مع العلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحولت من دولة مكتفية ذاتياً إلى دولة مستهلكة للنفط ومعتمدة على الخارج في عام 1949 م وذلك لزيادة استهلاكها نتيجة لتطورها. النفط كان وسيبقى المصدر الأقوى للطاقة لأجيال قادمة وليست نقطة الخلاف هنا مخزون النفط ونضوبه بل استغلال النفط وعائداته لتقويم وتطوير وتنمية الدولة واقتصادها. ينبغي علينا اعتماد بعد النظر في سياسية ومنهجية الطاقة ومناقشة كل الخيارات سواء بالاعتماد على مصدر وحيد أو عدة مصادر متجانسة لتوليد الطاقة مع الأخذ بالاعتبار أن المستفيد من هذا التخطيط ليس فقط أبنائنا بل أحفاد أحفادنا. التخطيط العشوائي غير المبني على أسس علمية ومنطقية واستراتيجية قد لا نرى ضرره بالوقت الحاضر بل سيكون أزمة الأجيال القادمة وتبذيرنا لمصادرنا الطبيعية بحجة وفرتها تدل على أنانيتنا المفرطة. عزيزي القارئ أود منك أن تتأمل المثال الذي أورده الدكتور غازي القصيبي وذكرته في بداية المقال وتخيل معي ماذا قد يحدث لو أن الذين سبقونا رفضوا ادخال الكهرباء وفضلوا الاعتماد على الطرق التقليدية بحجة أنهم عاشوا بسلام بلا كهرباء ولا حاجة لهم بها.

وأخيراً في رأيي المتواضع أن تعريف المشكلة هو إيجاد حل لسد الاحتياج للطاقة بأنسب طريقة وأفضل تكلفة مما ينعكس إيجابيا على اقتصاد وتنمية المملكة وتجنب ظهور أزمة مستقبلية. أما السؤال الان هو كيف ننمي الطاقة ؟!

وسوم: حصري
السابق

التحدي الاقتصادي القادم

التالي

كيف تحدث ثورة في مجال عملك؟

ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي



المقالات

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي

د. عبد القيوم بن عبد العزيز الهندي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734