“أكوا باور”: 6.4 مليون م3 محفظتنا اليومية من المياه تُلبي احتياجات المستفيدين من المرافق والصناعات الحكومية .. وفخورين بلعب دوراً حيوياً في حياة الملايين

قالت شركة “أكوا باور” المتخصصة في مجال تحلية المياه بالتناضح العكسي المُدار بالطاقة المتجددة أنها فخورة بأن تلعب دوراً حيوياً في حياة الملايين من الناس، في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها، بمحفظة (سعة) تبلغ 6.4 مليون متر مكعب/يوم من المياه المحلاة، التي يتم توصيلها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المستفيدين من المرافق والصناعات الحكومية.

وبالنظر إلى المستقبل، قالت “أكوا باور” إنه ينبغي الإدراك في المقام الأول، أن الحاجة إلى المياه العذبة ستستمر في الزيادة بسرعة في أنحاء العالم، بفعل النمو الاقتصادي العالمي، إلى جانب ندرة المياه في أجزاء كثيرة من العالم.

وأوضحت أن كفاءة استهلاك المياه، بما في ذلك إعادة استخدام المياه ، يجب أن تكون لها الأسبقية دائمًا، متوقعة أن عددًا متزايدًا من البلدان سيضطر إلى الاعتماد بشكل كبير على تحلية مياه البحر، وهذا سيتطلب كميات كبيرة من الطاقة.

وقالت الشركة إنها تتمتع بوضع جيد يمكنها من تلبية الطلب المتزايد على مشاريع تحلية المياه، التي تعمل بالطاقة المتجددة، موضحة أنها تمكنت من خفض تكلفة الكهرباء المولّدة من الموارد المتجددة – مشيرة إلى أن هذا أمر بالغ الأهمية، لأن المناطق ذات المستوى العالي من ندرة المياه تنعم بموارد طاقة متجددة وفيرة. ويأتي هذا بسبب إدخال العديد من التحسينات على كفاءة الطاقة، في محطات تحلية المياه بالتناضح العكسي، في السنوات الأخيرة، بمساعدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ومن خلال خبرة الشركة التشغيلية ومعرفتها التكنولوجية.

وستستمر تقنية التناضح العكسي في تحسين قدرت الشركة التنافسية في السنوات القليلة المقبلة، على خلفية إدخال واستحداث المزيد من التحسينات على متانة الأغشية، علاوة على تحسين الصناعة بأكملها، مثل عمليات المعالجة المسبقة والتشغيل والصيانة (O&M)، من خلال تطبيق الخوارزميات على الكمية الهائلة من البيانات التي ننتجها في مصانعنا. من المهم أن نواصل الاستعداد للمستقبل من خلال تطوير تقنيات الجيل التالي، وتقليل التأثير البيئي لتحلية المياه، لا سيما فيما يتعلق بتقليل المحلول الملحي.

وتشارك أكوا باور بقوة في هذه المجالات من خلال تعاونها مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست).

ووضعت أكوا باور معياراً جديداً للأسعار مع محطة الجبيل 3A IWP في المملكة العربية السعودية بتعرفة 41.3 سنتًا أمريكيًا لكل متر مكعب، متجاوزة الرقم القياسي العالمي لعام 2019 لمحطة طويلة للطاقة في أبو ظبي، وهي أكبر محطة في العالم للتناضح العكسي تعمل بالطاقة الشمسية جزئيًا، مستخدمة أقل طاقة لكل متر مكعب من المياه المنتجة.

وتابعت”:إن تعرفة المياه ناتجة عن مزيج من تكاليف الطاقة وتكاليف التمويل وتسعير عقود الهندسة والمشتريات والبناء وتكلفة التشغيل والصيانة. ولقد شهدت تكاليف الطاقة، لا سيما الطاقة الشمسية الكهروضوئية، انخفاضًا تاريخياً في الأشهر الماضية، والذي تم تصحيحه الآن في السوق بسبب النقص في سلسلة توريد التصنيع الكهروضوئية. على الأقل لبعض الوقت، قد يؤدي ذلك إلى وقف التخفيض المستمر لتعريفات المياه.

ويمكن أن يُعزى الاتجاه الملحوظ في الرسوم المنخفضة المخفضة أو المبتكرة لمشاريع المياه المحلاة إلى انخفاض تكاليف الطاقة بشكل ملحوظ (عند مقارنتها بمحطات الطاقة المستقلة الأخرى المرتبطة بالطاقة الشمسية)، وانخفاض تكاليف رأس المال، وأسعار عقود EPC التنافسية، وفترات الامتياز الطويلة.

على أن المهم أكثر هو أن هذه الأسعار التي يتم فحصها والتحكم فيها في كل مشروع من قبل المقرضين والمشغلين والسلطات، هي أيضاً نتيجة لعملية تحسين تقنية ومالية وتجارية قوية طورتها شركة أكوا باور، باستخدام خبراتها الصناعية الشاملة المكتسبة أكثر من سنوات من التشغيل، ما يمكننا من تحقيق توازن سليم للمخاطر وتوزيع أمثل للمخاطر بين الأطراف.

لقد تمكنا من إظهار هذه الميزة باستمرار للسوق في السنوات الماضية، ونتطلع إلى استمرار ذلك في المستقبل.

علاوة على ذلك ، فإن العلاقة بين شركة أكوا باور ومقاولي EPC مبناة على الثقة والشراكة، وبدوريهما تؤديان إلى عروض تجارية وتقنية أفضل.
على عكس المخططات الأخرى (مشتريات EPC المباشرة)، فإننا نولي اهتمامًا كبيرًا للتأكد من أن مراجعات التصميم والجداول الزمنية لمرحلة البناء تتوافق مع السنوات الماضية، فقد كان عدد مشاريع تحلية المياه التي تم طرحها في المناقصات قليلة نسبيا من حيث الكمية.

من حيث حجم م3 /يوم مقارنة بعدد المناقصات التي لدينا في السوق اليوم.
إن وجود خط أنابيب واضح للمشاريع مع اقتصاد مناسب في الحجم سيمكن المقاولين من التنبؤ بتكلفتها وتحسينها بشكل أكثر كفاءة تجاوباً مع متطلبات المقرضين، وتعديلها مع خفة الحركة عند الحاجة.

بشكل عام، وللتأكد من إدارة العملية المالية بشكل جيد لجميع المدفوعات، فإن أي تعديلات مطلوبة تتم في الوقت المحدد.

يتلقى المقاولون أيضًا دعماً كبيراً من فرقنا من أجل ضمان تحقيق التشغيل التجاري للمشروع، وفقًا للأهداف الزمنية المحددة. فيما يتعلق بإدارة التكلفة نأخذ في الاعتبار تكلفة دورة حياة المشروع بالكامل، بما في ذلك مكون التصميم الذي يعد عنصرًا حاسمًا.

يوفر هذا التعاون الاستباقي ميزة تنافسية ويؤدي إلى تحسين أسعار EPC على المدى الطويل.
وأخيرًا، نباشر تحسين التصميم بناءً على تكلفة دورة الحياة (ليس فقط سعر EPC) الناتج عنه، على المدى الطويل، أفضل تعريفة.

في دول مجلس التعاون الخليجي، يعد نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) منظم بشكل جيد، ويستفيد من الدعم الحكومي القوي. علاوة على ذلك، تتمتع المصارف بشهية أكبر وسيولة أكثر لمشاريع المياه في دول مجلس التعاون الخليجي، مع مرونة في التمويل وقاعدة إقراض أوسع. بالإضافة إلى ذلك، فإن سعة المعمل واختيار الموقع وتكلفة الطاقة ومتطلبات جودة المياه وشروط طلب تقديم العروض، هي بعض العوامل التي تؤثر على تكلفة المياه.

تعتبر خصائص مياه البحر أكثر صعوبة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن توقع أن تتمتع المصانع خارج دول مجلس التعاون الخليجي بإنتاجية أعلى، وأن تتطلب معدات أقل وبالتالي تكلفة أقل.

يجب أن ندرك أيضًا أن تقنيات ومشاريع تحلية المياه تشهد تحسنًا جوهريًا.

تستمر الصناعة في تحسين الأداء عاماً تلو عام، وتفخر شركة أكوا باور بشدة كونها قوة دافعة في هذا القطاع.

يذكر أن Global Water Intelligence (GWI) منحت أكوا باور “أفضل شركة لتحلية المياه” في حفل توزيع جوائز المياه العالمية لعام 2020، ومحطة تحلية المياه لهذا العام مقابل مشروع توسعة الشعيبة 3 IWP. كما تم تصنيف أكوا باور كشركة تحلية المياه الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل MEED في عام 2021.

هذه الإنجازات نتيجة عمل جاد والتزام موظفينا وتعاوننا مع شركائنا.

وقالت أكوا باور أنها فخورة بلعب دور فعال في المساهمة في ريادة المملكة في قطاع التحلية، الذي تتزايد أهميته لبناء مستقبل مستدام لمجتمعنا وللأجيال القادمة.

وحول تحديات الطاقة التي تواجهها تحلية المياه؟ قالت أكوا باور:”في الوقت الحالي، تستهلك محطات تحلية مياه البحر الكبيرة والأكثر كفاءة نحو 2.9 كيلو واط/م 3 لملوحة مياه البحر التي تزيد على 35 جم/كجم، ومن المهم أن يستمر هذا الاستهلاك على مدى عمر المحطة”. مبينة أنه سيتطلب تخفيضاً إضافيّاً للمصانع المستقبلية، بالتعاون بين المطورين والمالكين وشركات EPC والمشغلين مع مصنعي المعدات الرئيسيين للعمل على عدد من العناصر – وهي تطوير أغشية ومضخات وأجهزة لاستعادة طاقة أفضل أداء وقوة، بالإضافة إلى مراقبة التزود بالوقود الحيوي.