الإثنين, 29 يوليو 2024

173 مليار أرباح متراكمة لـ 112 شركة تعادل 47 % من رساميلها خلال الربع الأول

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

بلغت الأرباح المبقاة لدى 112 شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية، 172.9 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، تعادل 47 في المائة من رساميل تلك الشركات بنهاية الفترة نفسها، والبالغة 368.3 مليار ريال.

ووفقا لتقريرصحيفة “الاقتصادية”، فقد استحوذ قطاع الاتصالات على أكبر حصة من الأرباح المبقاة بما يعادل 25 في المائة من الأرباح المبقاة للـ 112 شركة، بقيمة 43.7 مليار ريال. تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 24 في المائة، وقيمة 42.4 مليار ريال، ثم قطاع المصارف بنسبة 22 في المائة، وقيمة 37.7 مليار ريال، ورابعا قطاع الطاقة بنسبة 7 في المائة، وقيمة 11.6 مليار ريال.

اقرأ المزيد


وفي الترتيب الخامس جاء قطاع الاستثمار الصناعي، بنسبة 5 في المائة من الأرباح المبقاة لـ 112 شركة، بقيمة ثمانية مليارات ريال، وسادسا قطاع التطوير العقاري بحصة 4 في المائة، وقيمة 7.3 مليار ريال. وسابعا جاء قطاع الزراعة بنسبة 4 في المائة، وقيمة 6.4 مليار ريال. وثامنا قطاع الأسمنت بنسبة 3 في المائة، وقيمة 4.9 مليار ريال. وفي المرتبة التاسعة والعاشرة جاء قطاعا التشييد والبناء، والتجزئة بنسبة 2 في المائة لكل منهما، وقيمة 3.4 مليار ريال للأول، و3.1 مليار ريال للثاني.


أما المركز الـ 11 فحجزه قطاع النقل بنسبة 1 في المائة، وقيمة 1.9 مليار ريال. فيما لم تسهم أربعة قطاعات إلا بنسبة 1 في المائة من الأرباح المبقاة للسوق بقيمة 2.9 مليار ريال، وهي قطاعات الاستثمار المتعدد بقيمة 1.4 مليار ريال، ثم قطاع الفنادق والسياحة بقيمة 580 مليون ريال، وأخيرا قطاع التأمين بقيمة 369 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري 2014. ومن بين 15 قطاعا في سوق الأسهم، هناك ستة قطاعات جميع شركاتها لديها أرباح متراكمة وليس فيها أي شركة خاسرة، وهي قطاع المصارف بعدد 11 مصرفا، وقطاع الأسمنت، بعدد 13 شركة، وقطاع الطاقة بشركتين، وقطاع الاستثمار المتعدد بست شركات، وقطاع التطوير العقاري بخمس شركات، وأخيرا قطاع الإعلام والنشر بثلاث شركات. ويضم سوق الأسهم السعودي 163 شركة، لدى 112 شركة منها أرباح متراكمة، فيما 51 شركة لديها خسائر متراكمة. أما عن الأرباح المتراكمة للشركات، فتصدرتها من حيث نسبة الأرباح المتراكمة من رأس المال، شركة الخزف، بنسبة 280 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة أكثر من مليار ريال، مقابل رأسمال بحدود 375 مليون ريال.


ثانيا شركة العثيم، بنسبة 232 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 521 مليون ريال، مقابل رأسمال في حدود 225 مليون ريال. وثالثا شركة موبايلي، بنسبة 180 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 13.9 مليار ريال، مقابل رأسمال 7.7 مليار ريال. وفي الترتيب الرابع، جاءت شركة الاتصالات السعودية، بنسبة 149 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 29.8 مليار ريال، مقابل رأسمال في حدود 20 مليار ريال.

وتعد الاتصالات السعودية أكبر الشركات من حيث قيمة الأرباح المتراكمة، والتي تعادل 17 في المائة من إجمالي الأرباح المتراكمة للسوق. وفي المركز الخامس جاءت شركة أسمنت العربية، بنسبة 146 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 1.2 مليار مليار ريال، مقابل رأسمال في حدود 800 مليون ريال. وسادسا شركة ينساب، بنسبة 138 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 7.7 مليار ريال، مقابل رأسمال نحو 5.6 مليار ريال. وسابعا شركة الزامل، بنسبة 131 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 787 مليون ريال، مقابل رأسمال نحو 600 مليون ريال. وجاءت في المرتبة الثامنة، شركة أسترا الصناعية، بنسبة 120 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 891 مليون ريال، مقابل رأسمال في حدود 741 مليون ريال.

وتاسعا شركة البحر الأحمر، بنسبة 117 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 740 مليون ريال، مقابل رأسمال في حدود 400 مليون ريال. وفي المركز العاشر، جاءت شركة بدجت، بنسبة 111 في المائة، حيث بلغت أرباحها المتراكمة 340 مليون ريال، مقابل رأسمال في حدود 305 ملايين ريال. وفيما يخص الخسائر المتراكمة، فقد ارتفعت في 51 شركة سعودية مُدرَجة، إلى 14.2 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل 10.9 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تشكل هذه الشركات 31 في المائة من إجمالي 163 شركة مُدرَجة؛ ما يعني أن نحو ثلث شركات سوق الأسهم لديها خسائر متراكمة. ووفقا للتحليل، فإن 12 شركة تتجاوز خسائرها المتراكمة 50 في المائة من رأسمالها ثلاث منها موقوفة عن التداول، إضافة إلى ثماني شركات تأمين، وشركة اتحاد عذيب للاتصالات من قطاع الاتصالات.

وتُوزع الشركات الخاسرة على تسعة قطاعات في السوق؛ وأسهم قطاع الاتصالات بأكثر من ثلث الخسائر المتراكمة، بقيمة تبلغ 5.2 مليار ريال، تعادل 37 في المائة من إجمالي الخسائر المتراكمة في السوق. وجاء في المرتبة الثانية قطاعا “التشييد والبناء” و”التأمين” بـ 19 في المائة لكلٍ منهما، ثم “البتروكيماويات” بـ 11 في المائة. وتصدّر قطاع التأمين بقية القطاعات في عدد الشركات الخاسرة، بـ 31 شركة تشكل 61 في المائة من إجمالي الشركات التي لديها خسائر متراكمة في السوق.

وتعادل الشركات الخاسرة في قطاع التأمين 89 في المائة من إجمالي شركاته البالغ 35 شركة؛ ما يعني أن أربع شركات فقط في القطاع لا يوجد لديها خسائر متراكمة.

وتصدرت شركات “بيشة” و”الباحة”و”المعجل”، الموقوفة عن التداول في سوق الأسهم، الشركات الخاسرة من حيث نسبة الخسائر إلى رأس المال، بعد أن تجاوزت خسائرها 100 في المائة من رأسمالها.

ذات صلة

المزيد