الإثنين, 29 يوليو 2024

«سعودي أوجيه» راعياً إستراتيجياً لملتقى التشغيل والصيانة في البلدان العربية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

افتتحت فعاليات الملتقى الدولي السنوي الثاني عشر للتشغيل الصيانة في البلدان العربية وجائزة الحريري العربية للصيانة والتشغيل برعاية من الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة في الإمارات ممثلا بالمهندسة زهرة العبودي وكيلة الوزارة وحضور وفد من وزارتي الدفاع والشؤون البلدية والقروية بالمملكة والمهندس إبراهيم الوهابي الوكيل المساعد للشؤون المساندة، والمهندس محمد الميل الوكيل المساعد لشؤون الإسكان والتخطيط الحضري وعدد من الموظفين بوزارة الأشغال العامة والمعنيين في المؤسسات والمنظمات الاقليمية والدولية، حيث شاركت سعودي أوجيه كراعي استراتيجي لهذا الملتقى وجائزة الحريري العربية للصيانة والتشغيل.

وجرى خلال حفل الافتتاح إعلان الفائزين بجائزة الحريري العربية للصيانة والتشغيل حيث سلم عدي الشيخ نائب الرئيس لشركة سعودي أوجيه والمهندسة زهرة العبودي الجوائز لمستحقيها من عدد من الجهات والحكومية والخاصة التي قدمت إنجازات مهمة في مجال الصيانة والتشغيل خلال العام المنصرم.

اقرأ المزيد

وتهدف جائزة الحريري العربية للتشغيل والصيانة إلى تشجيع الممارسات الصحيحة في تنفيذ وأداء أعمال التشغيل والصيانة في البلدان العربية بهدف رفع مستوى أداء العاملين والشركات في هذا المجال وتشجيع المبادرة والإبداع لدى القطاعين العام والخاص، وإظهار وطرح التجارب والتطبيقات الفعالة الناجحة لترسيخ أهمية التشغيل والصيانة الاقتداء بالأفراد والجهات الفائزة بالجائزة.

والجدير بلذكر أن الملتقى الثاني عشر ينعقد تحت عنوان “الصيانة نحو العالمية”، حيث يدعو إلى ضرورة الاهتمام بتقديم خدمات فائقة الجودة بالمرافق والبنى التحتية، لضمان التقدم دوما في مستويات الأداء والإنتاجية، إضافة إلى التركيز على الصيانة بوصفها عنصرا أساسيا في استدامة المشاريع والارتقاء الدائم في جودة خدماتها وتحسين مستوى إنتاجيتها، وذلك نتيجة للتطوير الاقتصادي الذي تشهده المنطقة.

وقال المهندس نبيل الرخيمي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سعودي أوجيه أن أعمال التشغيل والصيانة ما زالت تحتل مرتبة متقدمة في مكونات الاقتصادات سريعة النمو، إذ إنها تحتاج إلى فاعلية وسرعة في التنفيذ وجودة في الأداء واقتصادية في التكاليف، وغالبا في تدرج كما أنشطة وخدمات لا تدر دخلا للمنشآت، إذ إنها تندرج تحت الميزانيات الاستهلاكية، وليس الميزانيات التنموية.

وأشار إلى أن الخبرات التي تكونت لدى شركات التشغيل والصيانة في الدول العربية، خاصة في دول الخليج خلال الثلاثة عقود الماضية تجعلها قادرة على الاستمرار ومواجهة تحدي تشغيل وصيانة المشاريع الجديدة الهائلة التي يجري تنفيذها بالمنطقة.

ذات صلة

المزيد