تعيين ليوباردي كبيراً للمديرين الماليين في “صدارة” خلفاً لـ بولي

عينت شركة صدارة للكيميائيات ماسيميليانو ليوباردي، المدير المالي الأعلى في الشركة، كبيراً للمديرين الماليين في صدارة، وذلك خلفاً للسيد لوتشيانو بولي، الذي سيعود إلى العمل في شركة “داو كيميكال” بعد إكمال فترة إعارته إلى صدارة.

وسيبدأ ماسيميليانو ليوباردي مهامه الجديدة ككبير للمديرين الماليين في صدارة في 01 يوليو 2014م، حيث سيقوم بدور رئيسي في تحقيق النمو المستمر للمشروع المشترك، وذلك بوصفه عضواً هاماً واستراتيجياً في فريق كبار مسؤولي الشركة.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات، المهندس زياد اللبان، بأن ماسيميليانو ليوباردي يتمتع بخبرة ثرية في المجال المالي، وصناعة البتروكيميائيات، وعلى دراية جيدة بمشروع الشركة، حيث انضم إلى فريق العمل في المشروع في عام 2010م. وأضاف بأنه يتطلع إلى العمل مع السيد ليوباردي للوصول بصدارة إلى آفاق جديدة.

وكان ليوباردي قد تقلد مهام منصبه الحالي، كمدير مالي أعلى في صدارة، في عام 2011م، بعد إعارته من شركة “داو كيميكال”، التي انضم إليها في مدينة ميلان في إيطاليا عام 1998م، وشغل خلالها عدداً من المناصب الدولية المختلفة قبل اضطلاعه بمهام مدير الدمج والاستحواذ “M&A” لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عام 2010م، حيث ساهم بفاعلية في تنفيذ مشروع صدارة المشترك. وكان قد بدأ حياته المهنية في مجال التجارة وإدارة المحافظ الاستثمارية في “HSBC” عام 1995م.

وسيعود لوتشيانو بولي إلى شركة “داو كيميكال” كمدير للشؤون المالية الدولية لمشاريع “داو كيميكال” المشتركة، ومديراً مالياً لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بعد أن شغل منصب كبير المديرين الماليين في صدارة منذ عام 2011م.

كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات بأن السيد لوتشيانو بولي، قد قام بدور فعال لدعم جهود بناء شركة صدارة للكيميائيات، وذلك من خلال تنسيق وتحقيق عدد من الإنجازات التمويلية للمشروع، مثل تحقيق الإغلاق المالي لأكبر عملية تمويل على الإطلاق لمشروع في الشرق الأوسط بمبلغ 12.5 مليار دولار أمريكي، وكذلك النجاح في إكمال أكبر عملية لإصدار الصكوك على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، وبناء هيكلة مالية قوية لدعم مشروع صدارة. وأضاف المهندس زياد اللبان بأن العمل كان ممتعاً مع السيد لوتشيانو بولي، متمنياً له التوفيق في منصبه الجديد في شركة “داو كيميكال”.