1.989 تريليون القيمة السوقية للأسهم المدرجة خلال مايو

ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات مايو 2014 إلى 1.989 تريليون ريال (531 بليون دولار)، في مقابل إلى 1.952 تريليون ريال (521 بليون دولار)، بزيادة 37.2 بليون ريال (9.9 بليون دولار)، نسبتها 1.9 في المئة، فيما ارتفعت السيولة المتداولة إلى 242.5 بليون ريال (64.7 بليون دولار)، في مقابل 232.3 بليون ريال (62 بليون دولار)، بنسبة ارتفاع 4.4 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 6.32 في المئة إلى 8.04 بليون سهم، في مقابل 7.56 بليون سهم، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة إلى 3.7 مليون صفقة، في مقابل 3.9 مليون صفقة للشهر الماضي، بنسبة هبوط 5.1 في المئة.

ووفقا لصحيفة “الحياة” واصلت سوق الأسهم السعودية خلال أيار (مايو) 2014 أداءها الإيجابي مقارنة مع أدائها خلال نيسان (أبريل)الماضي، إذ حققت السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، يأتي هذا نتيجة ارتفاع الطلب على أسهم الشركات المدرجة، في مقدمها أسهم الشركات الصغيرة التي استفادت من زيادة التنفيذ عليها خلال تعاملات مايو.

وأنهى المؤشر العام تعاملات مايو متخطياً مستوى 9800 نقطة الذي كان غادره قبل 6 أعوام، ليستقر نهاية تعاملات الشهر عند مستوى 9823.4 نقطة، في مقابل 9585.22 نقطة، نهاية الشهر الماضي، بزيادة قدرها 238.18 نقطة، نسبتها 2.48 في المئة، لترتفع محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع 2014 إلى 1288 نقطة، نسبتها 15.09 في المئة، في مقابل زيادة نسبتها 25.5 في المئة حققتها المؤشر في العام الماضي 2013، وكان أعلى إغلاق سجله المؤشر في مايو نهاية تعاملات (الثلثاء) الماضي عندما كانت قراءة المؤشر 9830.19 نقطة، بينما بلغ أدنى مستوى سجله المؤشر 9660 نقطة وكان نهاية تعاملات مطلع الشهر الحالي.
وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد استقرار مؤشرات 12 قطاعاً من السوق في المنطقة الخضراء، تصدرها مؤشر الطاقة والمرافق الخدمية بزيادة نسبتها 9.31 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 11.2 في المئة، تلاه مؤشر التطوير العقاري المرتفع 5.53 في المئة، ثم مؤشر «الأسمنت» الصاعد بنسبة 4.82 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 4.82 في المئة، ليحتل المرتبة الثانية بين القطاعات بعد ارتفاع مكاسبه في 2014 إلى 39 في المئة، فيما سجل مؤشر «البتروكيماويات» زيادة نسبتها 2.01 في المئة، فيما سجل مؤشر «التأمين» أقل زيادة في السوق بين القطاعات بلغت 0.35 في المئة، وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات 4 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 8.2 في المئة لتتقلص مكاسبه في 2014 إلى 22.4 في المئة، تلاه مؤشر «الاتصالات» الخاسر 1.78 في المئة، تبعه مؤشر «الإعلام والنشر» بخسارة 1.12 في المئة.

أما عن تعاملات السوق أمس، فعاود المؤشر صعوده مجدداً بعد خسارته أول من أمس، وارتفع بنسبة 0.25 في المئة، تعادل 24.95 نقطة، إلى 9823.40 نقطة، بعد تداول 420 مليون سهم قيمتها 12.6 مليار ريال.