الثلاثاء, 30 يوليو 2024

الأسهم: هل السيولة الاستثمارية في دخول متزايد او خروج متسارع؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

125

كاتب ومحلل أقتصادي للأسواق المالية  Twitter:@falolayan1

بالنظر الى الرسم البياني الموضح أعلاه نجد أن المؤشر متواصلاً في الصعود مع تزايد في عمليات الشراء وهذا مايدعو للتفائل مستقبلاً للمؤشر العام ،كما نعلم أن معظم السيولة الاستثمارية والصناديق البنكية تهتم دائماً لنتائج الربعية للسوق السعودي حيث تبني معظم قرارتها عليه بعد توفيق من الله سبحانه .

اقرأ المزيد

الربع الاول من عام 2014 تمثلت القيمة المتداولة بما تزيد عن 452 مليار ريال كانت النسبة الشرائية منها 52% تم تنفيذها على 17 مليار سهم متداول خلال الربع الأول وحقق بذلك أرتفاع 1121 نقطة خلال هذا الربع ومع تداولات الربع الثاني صاحب هذا الزخم زيادة في العمليات الشرائية وتدفق للسيولة مما دفع بالصعود الإيجابي للمؤشر العام الى تاريخ اليوم 19/6/2014 وكانت السيولة المتداولة الى هذا اليوم بقيمة 595 مليار ريال وكانت النسبة الشرائية منها 51% تم تنفيذها على 19.536 مليار ريال بمعدل متوسط للجلسة الواحده تقدر 10.200 مليار ريال وهذا أمر ايجابي رغم أنخفاض التداول الواضح في تاريخ 18/6/2014 وأيضاً 16/6/2014 .

مع القراءة للربع الأول والربع الثاني للسوق السعودي نلاحظ تزايد الدخول الأستثماري للسوق السعودي والتزايد في عمليات الشراء للمستثمرين والذي دفعهم مكررات الربحية للسوق والأرباح التي أصبحت في تطور ونمو مستمر لمعظم الشركات المدرجة في السوق السعودي .

بالنسبة للمضارب او مايحدث الاَن من تذبذب على المؤشر العام هي نتائج حركة عرضية من تصحيح مؤشرات وتزامنت مع أحداث سياسية بالدول الجوار مما ادى الى قوة التذبذب والتردد في عمليات الشراء والتسارع في عمليات البيع من قبل المضاربين او صغار المتداولين .

المستثمر لايتأثر بنزول المؤشر او جني الارباح على المؤشر لانه مبني قراره على دراسة مالية ومكرر ربحي منخفض فهو لايحتاتج الى عمليات البيع السريع والعودة مره أخرى لذلك نشاهد معظم الاسهم القوية مالية لم تتأثر مع جني الأرباح ومن تأثر عاد من جديد لأعلى او مقارب لسعره .

أما المضارب فهو من تضرر بسبب التنقل العشوائي وعدم الدقة في اختيار الشركات التي قد تكون له ملاذ اَمن خلال الهزات لاسمح الله كما حدث خلال الأسبوع الماضي .

المؤشر العام للمضارب متوقع له التذبذب خلال ماتبقى من الربع الثاني تتمثل في النقطة 9450 كامنطقة دعم 10371 كامنطقة مقاومة ويدعم التفائل للتذبذب الأفقي هو النتائج المتوقع لها الإيجابية خلال فترة الربع الثاني لمعظم قطاعات السوق السعودي .

((ختاماً))

للمستثمر مازال السوق فرصة أمامه لمعظم الشركات، أما المضارب فعلية مواكبة التذبذب القادم بأسباب الأخبار السياسية التي قد تستغل وأيضاً مع قرب ترميز الشركات الخاسرة , والسبب مع كل نزول وتذبذب سنشاهد شركات تعكس الاتجاه للمؤشر العام والسبب القوة المالية للشركة ومكرر الأرباح المنخفض .

ذات صلة

المزيد