احتفالنا بيوم التأسيس

العنوان العريض لإحتفال المملكة العربية السعودية اليوم 22 فبراير هو فخرنا بالمبادئ والقواعد الأولى التي ارتكز عليها تأسيس الدولة، وبالتالي تأسيس الإقتصاد السعودي ما بعد النفط.

في يوم التأسيس نحتفل بمشروع “نيوم” الذي تتجاوز مساحته 26,000 كم2. المشروع يقع في شمال غرب المملكة، ويوفر 380 ألف فرصة عمل ويعتمد على الطاقة المتجددة. وها نحن نستمر ببناء مشروع “القدية”، العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والفنون والصحة والطبيعة والألعاب المائية والبيئة بالشراكة مع مؤسسات عالمية مرموقة.

احتفالنا بترميم حي طريف التاريخي في “بوابة الدرعية” يسلط الضوء على 300 عام من الثقافة والتاريخ وسوف يستقطب 27 مليون زائر محلي ودولي بحلول عام 2030. كذلك نفخر بتطوير مشروع “السودة”، الوجهة الجبلية التي تقدم خيارات سكنية وترفيهية لتعزيز السياحة في منطقة عسير، وتساهم بزيادة الناتج المحلي بواقع 29 مليار ريال بحلول 2030.

يوم التأسيس هو احتفالنا بمشروع “البحر الأحمر” الذي يحتوي أكثر من 90 جزيرة، و200 كلم من السواحل النقية وفنادق فاخرة، حيث تبلغ تكلفة المرحلة الأولى 30 مليار ريال. كذلك نحتفل ببناء بمشروع “أمالا”، المدينة التي تجمع الفن والثقافة والصحة وتضم مشاريع “تربل باي، والساحل، والجزيرة”، على مساحة 4.1 كلم2، ومئات الفنادق والمساكن الحديثة.

نحتفل في يوم التأسيس ببناء مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” الصناعية المتكاملة في المنطقة الشرقية على مساحة 50 كلم2، لإستقبال المستثمرين الدوليين في النفط والغاز والتكرير ومعالجة المياه والصناعات البتروكيميائية. تم انجاز 60% من المشروع، الذي سيضيف للناتج المحلي 22.5 مليار ريال بحلول 2035، ويوفّر 100 ألف وظيفة.

احتفالنا بيوم التأسيس هو تدشين الدولة السعودية الحديثة مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل أساسية، ودفع التنمية في مختلف أنحاء الوطن الغالي.