الأربعاء, 31 يوليو 2024

150 مليون ريال عوائد متوقعة لفنادق الشرقية من فطور رمضان

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

77
توقع عاملون في القطاع الفندقي والضيافة في المنطقة الشرقية، أن تحقق فنادق المنطقة التي يتجاوز عددها 60 فندقا من فئتي خمس وأربع نجوم وبعض الشقق الفندقية المصنفة، عوائد مالية بـ 150 مليون ريال من إفطار منسوبي الشركات والأفراد فيها خلال موسم رمضان.

وقال بعض العاملين فيها: إن أكثر من 60 فندقا سيتقاسمون 150 مليون ريال، منها 100 مليون إفطار وعشاء منسوبي الشركات، و50 مليونا للأفراد والعائلات قيمة إفطار وسحور.

اقرأ المزيد

وتحاول الفنادق بحسب صحيفة “الاقتصادية”تعويض فترة الركود التي يشهدها شهر رمضان بكسب أكبر قدر من الشركات والأفراد لتناول طعام الإفطار والسحور، وقام بعضها بتحويل القاعات المخصصة للاحتفالات والاجتماعات الرسمية إلى صالة طعام للاستفادة من جميع المساحات الممكنة.

وتحجز الشركات عادة مواعيد إفطار لموظفيها منذ وقت مبكر، فيما لم تعثر بعضها على حجوزات بسبب الازدحام من الشركات والأفراد.

وذكر مصدر عامل في القطاع، أن أسعار وجبة الإفطار للشخص الواحد تراوح بين 230 و260 ريالا، حسب الفندق والصنف المقدم. أما وجبة السحور فبين 180 و200 ريال.

وقال مازن حداد، مدير عام فندق هوليدي إن – الخبر: إن هناك أكثر من 60 فندقا من فئتي خمس وأربع نجوم، يستقبلون يوميا أكثر من 30 ألف شخص، يمثلون شركات وأفرادا وبأسعار مختلفة.

وأضاف، أن المنافسة بين الفنادق لكسب أكبر قدر من الأفراد والشركات بدأ منذ وقت مبكر، متوقعا أن يبلغ مصروفات الشركات على مناسبات الإفطار أكثر من 100 مليون ريال، غير مصروفات الأفراد والأسر التي تقدر بـ 50 مليون ريال.

وأوضح المسؤول الفندقي، أن سياسات أغلب إدارات الفنادق عالميا “أنه كلما زاد عدد أفراد الشركات قل السعر، كما يتم منح كوبون مجاني مقابل كل عشرة كوبونات”.

وتابع: “وجود زوار للمنطقة الشرقية من بعض مناطق المملكة ودول الخليج المجاورة؛ أدى إلى تحويل بعض غرف الاجتماعات إلى صالات طعام خصصت للأسر، كما تقدم بعض الفنادق برامج ومسابقات ثقافية ودينية، وتقدم هدايا تذاكر طيران وجوائز للحضور”.

وأشار إلى وجود فنادق تم حجزها بالكامل طوال شهر رمضان للشركات وبعض الأفراد؛ ما أجبر بعض الشركات التي لم تجد حجوزات على شراء كوبونات وتوزيعها على منسوبيها وأسرهم، للاستفادة منها بعد رمضان.

من جهته، ذكر فتحي عطوة، مدير فندق جولدن توليب الكورنيش في الدمام، أن الفنادق استعدت منذ وقت مبكر لاستقطاب أكبر عدد من الشركات إلى مناسبات الإفطار والسحور، وتحاول كسب أكبر قدر من الشركات من خلال الأسعار وعروض أخرى مقدمة مع وجبات الإفطار والسحور.

وأضاف، أن موسم رمضان يشهد ركودا في الحركة السياحية والتنقلية بين مدن المملكة، باستثناء مكة والمدينة، لذلك انخفضت نسبة الإشغال في أغلب فنادق المملكة بنسبة 50 في المائة خلال شهر رمضان؛ وفقا لقوله.

وتابع: “أصبح التركيز على الوجبات الرمضانية للشركات؛ الشغل الشاغل للفنادق من أجل تعويض خسائر فترة الركود”.

من جهته، قال : محمد القريان، رئيس اللجنة التجارية في غرفة الشرقية: إن توجه كثير من الشركات إلى إقامة حفل سنوي لموظفيها في فنادق ذات خمس نجوم أصبح عادة سنوية.

وأضاف: “أكثر من 60 في المائة من المنتسبين للغرفة يفضلون إقامة حفلهم السنوي في الفنادق، وبعضهم يتجه إلى البحرين بسبب عدم توافر الحجوزات”.

وتابع، أن كثيرا من إدارات الفنادق والمسوقين يستغلون فرصة رمضان لرفع الأسعار، لتعويض فترة الركود التي تشهدها تلك الفنادق طوال العام باستثناء بعض الإجازات والأعياد.

وأوضح القريان، أن اللجنة التجارية لا تتدخل في الأسعار المعتمدة من الفنادق كون ذلك مرتبطا بالعرض والطلب، معترفا بأن الأسعار مبالغ بها خاصة لدى بعض الفنادق التي حددت قيمة الإفطار للفرد الواحد بـ 260 ريالا، مرتفعة عن العام الماضي بنسبة 10 في المائة.

ذات صلة

المزيد