الأربعاء, 31 يوليو 2024

البار:”مترو مكة”يدخل الخدمة تدريجيا في 2017

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

مترو مكة

كشف الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، عن اكتمال منظومة المشروعات الاقتصادية بمكة المكرمة،وفق خططها الاستراتيجية، وذلك ضمن إطار زمني محدد لها، خاصة وأن المشروعات القائمة الآن ستحقق عوائد اقتصادية كبيرة، تضاف قيمتها إلى الاقتصاد الوطني.

ووفقا لصحيفة “اليوم”قال أمين العاصمة المقدسة،، أن التشغيل لمترو مكة والمحطات التابعة له، سيكون بشكل تدريجي، بدءا من عام 2017م، وذلك على أربع مراحل، ودخوله الخدمة بشكل نهائي مطلع عام 2020م، خاصة وأن المرحلة الأولى تشتمل على الأعمال المدنية والتي يتنافس عليها ستة عشر تحالفا دوليا، وأنه جرى تأهيل عشرة تحالفات، وتم إرسال كراسة الشروط والمواصفات لهذه التحالفات، وذلك لتقديم عروضها للمشروع، تمهيداً لتوقيع العقود بداية أكتوبر المقبل.

اقرأ المزيد

وأشار أمين العاصمة المقدسة إلى أنه تم تخصيص ٨٨ محطة لقطار المترو، منها ٢٢ أرضية، بعد تأهيل ١٠ تحالفات لشبكة طرق المترو، فيما نالت مشاريع الحافلات ٦ تحالفات.

وفند الدكتور البار عدم تراجع خدمات النظافة رغم اتساع كمية الغبار والهدم؛ نتيجة اعمال المشروعات الاقتصادية في مكة القائمة حالياً، موضحا أن وزير البلديات الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أبرم عقودا لمشاريع النظافة الجديدة؛ لمعالجة الوضع بشكل جذري.

وعن مشروع “قرية مكة الذكية”قال البار أنه تم إبرام عقد بإنشاء مدينة صناعية متكاملة بمكة المكرمة، تحت اسم «قرية مكة الذكية»، مع شركة صواع السعودية القابضة، وتبلغ مساحتها 8 ملايين متر مربع، وباستثمارات لا تقل عن 3 مليارات ريال، والمشروع يأتي انطلاقا من الرسالة المقدسة للمملكة، برعاية خادم الحرمين الشريفين ، وامتدادا لهذه الرؤية المتواصلة عبر الأجيال، وليأتي هذا التوجه لإنشاء مدينة صناعية متكاملة بمكة المكرمة، تتوفر بها مختلف الخدمات، حيث مهمة هذه الشركة تخطيط وإنشاء وتشغيل القرية الذكية، باستخدام أفكار مبتكرة وأعمال تطبيقية وإعلاء قيم الاستثمارات الإسلامية، تحت شعار «صنع في مكة»، وتكون رؤيتنا ترسيخا لمكانة العاصمة المقدسة حول العالم، والمشروع يراعي ضمن آليات إنشائه، تطبيق المقاييس العالمية للبيئة الصحية النظيفة، وما يعرف دوليا بـ«المدن الخضراء»، وتهيئة تصميمات البنايات مع المساحات الخضراء بأفضل التصميمات المعمارية والبيئية، وهو ما يسهل انسيابية الحركة المرورية، والتناغم بين المناطق والقطاعات مع تكامل البنية التحتية والربط التكنولوجي بين كافة أركان المشروع.

ذات صلة

المزيد