الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بوح يأخذني إلى حيث الكلمة. وحين تخذلني التعابير، أدرك أن في الحرف قصور. كيف اصطفت دقات القلب طربا لنشيدك يا وطني، فتسابق فيها النبض. ما أجمل أن تكتب عن لفتة حب. لروح نقرؤها بين الكلمات، فنجدد ترديد العهد.
للأوطان كتاب يكتبه القلب، يفهمه العقل، وتحياه النفس. في رحلة حب للإنجاز، نرفض أنصاف الحل. نسعى لكل ريادة، نبني لنكون الأفضل، فنستقطب أنظار العالم. نبتكر سبيل الإبداع، فيشير إلينا الركب بأنا صناع الإنجاز. سيل من حب ممدود، يطيف بأزاهير الكلمات. فيحرك في عالمنا الجد. وحين يسير بعالمنا القول، نمسك أطراف الإنجاز. لكل الأنهار حكايا، وفي وطني يتجدد السرد.
قصص من عشق للرؤية، تستلهم من عالمك الإنجاز، فلكل الأنفس حب لعطاء. تتشكل هالة حب، فنؤمن بأن الحياة جمال بسخاء. مع كل سؤال رواية أرض، يغلفها إخلاص ممزوج بتراب الأرض.
إنجاز يتبع إنجاز، يحملنا لأبعد أفق في الأرض. للكلمة أكثر من ظل، وصوتك محفوف بالأصداء. أثريت مشاعر موطننا، فأطربت مسامعه بالنغم. كيف نسميها من حالة، لفضاء يتشكل بطرف اللحظ. هذا الحب حقيقة، تعيش بساكن تلك الأوطان.
تنساق الروح لمولد رؤية، حب الأرض بها غاية. نتصور مدائن بالقمة، بأبصار لغير سماء لا تبصر. ما أبهى السحر بترتيب الكلمات، فمحابرنا للأفعال شواهد. يبقينا الحب بركب القائد، فيزهر مبسمنا بكل لقاء، ونسطر مع بالنسمة لحن وفاء. تدهشهم حيث تكون، وتبهرهم في كل فنون.
للأهداف معكم موعد، وسماء الكون لكم تشهد. كجبال تبوك تأخذنا للقمة، ونيوم تمد العشق لأيدينا، فهنيئا للأرض بكم تحيا. كغيث منهمر يطربنا، فلصوت القطر مسامعنا تنصت. بأيدينا نصنع وطنا، لا يشبه أرضا بين الأوطان. وصدى كلماتك يأخذنا لأبعد أفق بين الأعيان. نلتقط الذكرى ونستشهد، بإيمان لا يغلبه شك. نبحث عن حلم يتحقق، فالحلم بهمتنا حق.
للنفس تلال تسكنها، شاهقة كجبال تبوك. يلتف بياض الثلج بمولدنا، فنردد قد جئنا بجديد. نبرة ود تجمعنا بشمال للأرض وجنوب. ما غاب حديث للنهضة في شرق خليج أو غرب. أتراكم عشتم مشهدنا؟ لنسطر كلمات للمجد.
رحلتنا من نجد بدأت، فشملت أصقاع الأرض. عطر حديث يغمر فينا النبض. هو سطر نشاركك كتابته، ونحمل همة لم تعرف معنى الصعب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال