مؤسسة التمويل الدولية تضخ 375 مليون في “أكواباور السعودية”

أعلنت شركة أكوا باور السعودية عن توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية (أي أف سي) وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، وذلك من خلال إصدار أسهم ملكية جديدة تتضمن استثمار ما مجموعه 100 مليون دولار أمريكي ( 357 مليون ريال سعودي). في هذا الشأن قال محمد بن عبدالله أبونيان- رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور “تعتبر أكوا باور واحدة من الشركات القلائل على مستوى العالم التي أضافت أكثر من 15،000 ميجاوات من قدرة توليد الطاقة الكهربائية في العقد الماضي وكذلك واحدة من أكبر مالكي ومشغلي محطات تحلية مياه البحر المالحة في العالم، كل ذلك في الأسواق الناشئه، و نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي استقطب بدوره مؤسسة التمويل الدولية، و يعتبر هذا الاستثمار ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن أيضا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مساهمتهم في أكوا باور”.

من جهته، علق بادي بادماناثان الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور “نحن مسرورون بهذه الشراكة وما سوف تئول إليها من نتائج خصوصا في ظل وجود قاعدة توافق مشتركة بين الطرفين، لاسيما أن مؤسسة التمويل الدولية هي شريك استثماري وكذلك إحدى الجهات الممولة للعديد من الأصول الاستثمارية في محفظة أكوا باور. كما أن كلا من مؤسسة التمويل الدولية و أكوا باور تعملان بما يتوافق و إلتزامات أكوا باور المتمثلة في توفير الطاقة الكهربائية وأيضاً المياه المحلاة بأقل تكلفة ممكنة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للاقتصادات الناشئة التي أختارت أكوا باور المشاركة فيها في كل من الشرق الأوسط والمشرق العربي وأفريقيا و جنوب شرق آسيا بصفة عامة، بالإضافة الى أخذ زمام المبادرة ولعب دور رئيسي في توسيع قاعدة مزيج الوقود المستخدم في انتاج الكهرباء ليشمل الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى التركيز على زيادة كفاءة استخدام الوقود، على وجه الخصوص. ”

وقال مؤيد مخلوف، مدير مؤسسة التمويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “إن هذه الشراكة سوف تساعد على زيادة قدرة توليد الطاقة، والتي بدورها ستسهم على تلبية الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نجاح أكوا باور في الأسواق الناشئة ينبغي أن يكون مثالاً يحتذى به لتشجيع المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خارج الحدود، وخاصة من دول الخليج، إلى البلدان الناشئة داخل المنطقة وخارجها “.