الأربعاء, 31 يوليو 2024

«الزراعة» لا حظر على استيراد المواشي من إيران وقطر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

مواشي

سمحت وزارة الزراعة باستيراد المواشي من إيران، إضافة إلى دول عدّة منها باكستان والهند، وذلك بتسلمها من طريق الخليج العربي، أما قطر وسورية فلم يصدر في حقّهما حظر أو منع استيراد حتى الآن، إذ يتم استقبال المواشي من الثانية عبر الحدود الشمالية، موضحة أنها تمتلك قائمة بالدول المصرّح لها إضافة إلى الممنوعة.
فيما أثار مقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعية حفيظة شريحة كبيرة من المهتمين، ما زرع شكوكاً في أنفسهم حول سلامة المواشي التي تصل إلى المملكة، إذ يحوي أغناماً محقونة بـ«السرطنة» في أحد المسالخ غير المعروفة بحسب صحيفة “الحياة “، ويتضح إصابتها من خلال لون لحمها الذي خالطه السواد، وذلك بعد ذبحها وسلخها.
وحوى المقطع عدد 50 رأساً من الأغنام التي يتضح أنها في أحد المسالخ بين أيدي القصّابين والبيطريين الذين اكتشفوا أنها مصابة بـ«السرطنة» من خلال حقنها في أفخاذها، وبعضها تم حقنه أكثر من مرّة، موضحاً صاحب المقطع الذي قام بتصويره أن هذه الأغنام تم استيرادها من سورية، وهي تابعة لشركة قطرية ، ما اعتبروه تلاعباً وتهاوناً بالأرواح، ويجب الوقوف عليه، ومتابعته والتحرّي عنه للوصول إلى أسبابه ومن وراؤه.
وأشار المقطع الذي يضمّ 3 دقائق و49 ثانية إلى أن هذه الحقن مجهولة المصدر والمعنى، ما أدى إلى إفساد عدد كبير من هذه المواشي التي تم تسلمها مطلع الشهر الماضي وجرى إتلافها.
واستبعدت وزارة الزراعة ورود أية معلومات أو شكاوى تخص هذا الشأن، موضحة أنها قامت بالاطلاع على مقطع الفيديو، على رغم أن عدد المواشي التي تصل إلى المملكة كبير جداً، وذلك من خلال منافذها البريّة أو البحرية، لافتة إلى أنه «لم يردنا ما يخص هذا الشأن حتى الآن».
وأكد مدير إدارة المحاجر في وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خليل إبراهيم الجاسم أن المصاب من تلك المواشي بمرض أو داء أو فايروسات أو عدوى تتم إعادته إلى الدولة التي أتى منها، أما الأمراض الظاهرية أو الجلدية تتم معالجة المصاب منها مع حجره 21 يوماً، وأضاف: «الأمر وارد لأنه تصلنا أغنام بالملايين، ومنها للحج من طريق المنطقة الغربية».
وأشار الجاسم إلى أن هناك ضوابط وآليات في شأن الدول الممنوعة أو المسموح بالاستيراد منها، وأكد أن ما تم تداوله من مقاطع لا يمت للسعودية بصلة، وأن ذلك موجود في قطر الشقيقة، وأضاف: «في الوقت الحالي لا يوجد ما يمنع استيراد المواشي من قطر»، موضحاً أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني القطرية أبلغتهم أن كل الأغنام المدعومة التي تم بيعها صالحة للاستهلاك الآدمي والفحص بـ«المقاصب» على الذبائح كافة، علماً أن ما يتم إتلافه من الذبائح يدخل ضمن العمل اليومي لفحص اللحوم بـ«المقاصب»، والفحص قبل تسليمها لصاحبها وإجازتها من الأطباء المختصين، مؤكداً اهتمامهم بسلامة وصحة المواطن والمقيم.
وكشف مدير إدارة المحاجر في وزارة الزراعة بالشرقية أن هناك بعض الدول العربية والأجنبية يتم فرض رقابة مشدّدة عليها في استيراد المواشي، إضافة إلى حظر استقبال الأغنام منهم لوجود سوابق، لافتاً إلى أن هناك قائمة بالدول المصرّح لها والدول الممنوعة، وأن هذه القائمة يتم تغييرها بين فترة وأخرى، وهناك دول يتم رفع الحظر عنها ودول يتم حظرها، وذلك بحسب المنظمة العالمية لصحة الحياة، متوقعاً دخول الدول كافة في العالم ضمن هذه القائمة، ومستبعداً وجود دول الخليج لهذه القائمة، ولفت أنه لم يمنع استيراد الأغنام من سورية الشقيقة، لكنها تأتي من طريق الحدود الشمالية وتحديداً محافظة القريات، أما ما يصل إلى المنطقة الشرقية يكون من طريق الخليج العربي أو باكستان أو إيران أو الهند من طريق ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام.

ذات صلة

المزيد