ما هو القرار السليم قبل الاجازات في سوق الأسهم.. خروج ام بقاء؟

كاتب ومحلل اقتصادي للأسواق المالية

مع قرب كل اجازة رسمية للأسواق المالية في المملكة العربية السعودية يبدأ القلق والحيرة هل البقـاء في السوق أفضل او الخروج ؟

قبل اتخاذ القرار عليك الرجوع الى بعض المؤشرات المالية فهي من تحدد البقاء او الإحتفاظ بالكاش وفق معايير ومقاييس بعيداً عن العواطف .

لوتأملنا كان قبل اغلاق مؤشر السوق السعودي وبدأ الاجازة كانت هنالك النتائج الفصلية وكانت الإعلانات ايجابية رغم الأحداث المؤثرة في المنطقة بنفسيات المتداولون الا أن المتداولون استوعبوا الأسعار الحالية وبدأ الشعور أنها لن تتكرر في المستقبل وذلك لإستمرار شركات السوق في تحقيق أرباحا قياسية مع كل ربع معلن وهذا يقودها الى ارتفاع تقييمها السعري مقارنة بنمو الأرباح المستمر .

الأن ومع نتائج الربع الثاني لعام 2014 أصبحت مكاسب السوق الربعية تقدر بـ 32.12 مليار ريال محققه ارتفاعاً بنسبة 26.8% عن الربع السابق وبنسة 25% عن الربع المماثل والتي كانت أرباحه بمقدار 25 مليار ريال وتقدر الأرباح الفصلية للنصف الأول بمقدرار 57.5 مليار ريال بنسبة ارتفاع تصل الى 18.3% .

ومع استمرار االشركات في تحقيق الأرباح على نفس الوتيرة سيكون عام 2014 من أعلى الارباح السنوية للسوق السعودي ومنها تبدأ الإنخفاضات في المكررات الربحية والتي تقود الى رفع السعري لمعظم الشركات والتي تقودها الى مستويات سعرية جديدة بإذن الله .

النتائج المميزه والنمو بنسبه 25% والاهم أن النمو من جميع القطاعات وهذا عنصر رائع يحسب للسوق، حيث يتميز بانتاجيه جميع قطاعاته عكس الاسواق المجاوره الاقليميه او حتى الشرق الاوسطية.

وتعتبر هذه امتيازات كبيره. حتى على الاسواق الناشئه والتي تميزها قوه النظام البنكي. دعم البتروكيماويات وقوة شركاته، التجزئه، وعدد السكان، الاسمنتات ومشاريع الاسكان. العقاريات للاسكان والحرمين لارتفاع اصدار التاشيرات وتوسعات مستقبليه مضاعفه وسياحه دينيه. الزراعه ايضا منتج الفنادق. والنقل .

مع جميع هذه المعطيات متوقع أن نرى قمم جديدة للمؤشر العام للسوق السعودي والشركات تحقق بإذن الله مع النمو الإيجابي لارباح القطاعات .