الخميس, 1 أغسطس 2024

296 مليون ريال معدل أرباح الاستثمارات المتعددة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

سوق تداول

 

أظهر تحليل أن شركات قطاع الاستثمار المتعدد المدرجة في سوق الأسهم حققت أعلى أرباح ربعية منذ ست سنوات في الربع الثاني من العام الجاري.

اقرأ المزيد

وبلغت قيمة الأرباح المجمعة لشركات القطاع في الربع الثاني 296 مليون ريال، في حين كانت أرباح الربع الأول من عام 2008م نحو 333.9 مليون ريال.

ونمت أرباح الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 16 في المائة بنمو قيمته 41 مليون ريال، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي كانت بـ 255.3 مليون ريال بحسب صحيفة “الاقتصادية”.
كما نمت بـ 45 في المائة، ما يعادل 92 مليون ريال، مقارنة بأرباح الربع الأول من العام الجاري، التي كانت فيه بـ 203.7 مليون ريال.

وعلى صعيد الأرباح النصفية، ارتفعت أرباح القطاع بـ 44 في المائة بعد أن سجلت 499.7 مليون ريال في النصف الأول، مقارنة بـ 346.8 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

ويبلغ عدد شركات القطاع سبع شركات، حققت أربع منها نموا في أرباحها الربعية، فيما حققت شركتان خسائر، مقارنة بأرباح في الفترة المماثلة من العام الماضي، وارتفعت خسائر شركة موقوفة عن التداول.
واستحوذت أرباح شركة المملكة القابضة على 71 في المائة من أرباح القطاع، فيما استحوذت شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة على 22 في المائة.

وتصدرت الشركات التي حققت نموا في أرباحها من حيث الأعلى في نسبة النمو؛ شركة “عسير” بعد أن سجلت نموا نسبته 121 في المائة، بزيادة قيمتها 35.3 مليون ريال، حيث بلغت أرباحها 64.4 مليون ريال مقارنة بـ 29.1 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبالرجوع للقوائم المالية يتبين أن سبب ارتفاع أرباح الشركة يعود إلى تحقيقها أرباحا من حصص وشركات زميلة، مقارنة بخسائر في نفس الفترة من العام الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمارات لدى الشركة بنسبة 185 في المائة.
وبلغت أرباح الشركة من حصصها بأرباح شركات زميلة في الربع الثاني من العام الجاري 21.4 مليون ريال، مقارنة بخسائر قدرها 501.6 ألف ريال.

أما إيراداتها من استثماراتها وأصولها المالية فقد بلغت 29.4 مليون ريال، مقارنة بـ 10.3 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو قدرها 185 في المائة بزيادة قدرها 19.1 مليون ريال.

وجاء في المرتبة الثانية أكبر شركة في القطاع من حيث القيمة السوقية ورأس المال، وهي شركة المملكة القابضة، حيث ارتفعت أرباحها بنسبة 17 في المائة إلى 212 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 181 مليون ريال للفترة المماثلة.
وحين الرجوع للقوائم المالية للشركة يتبين أن سبب نمو الأرباح هو ارتفاع إيرادات الشركة من استثماراتها، حيث بلغت قيمتها في الربع الثاني من العام الجاري 203.5 مليون ريال، مقارنة بـ 120.4 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 69 في المائة.

إضافة إلى ارتفاع إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى إلى 586 مليون ريال في الربع الثاني 2014م مقارنة بـ 542.9 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

ثم الشركة السعودية للخدمات الصناعية “سيسكو” بنسبة نمو قدرها 11 في المائة، حيث بلغت أرباح الربع الثاني نحو 21.7 مليون ريال، مقارنة بـ 19.6 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

وأرجعت الشركة سبب الارتفاع إلى تحسن النتائج التشغيلية والأداء لمعظم الشركات التابعة وخاصة الأعمال المتعلقة بقطاع التخزين وإعادة التصدير.

في حين أن القوائم المالية للشركة بينت أنها حققت أرباحا قيمتها 1.9 مليون ريال في الربع الثاني 2014م، مقارنة بخسائر قدرها 285.1 ألف ريال، من حصصها في نتائج شركات زميلة.

إضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى للشركة إلى 1.6 مليون ريال، مقارنة بأرباح قدرها 784 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق.

وآخر الشركات التي حققت نموا في أرباحها من شركات القطاع شركة المصافي العربية السعودية “المصافي”، حيث بلغت نسبة نمو الأرباح 3 في المائة لتبلغ أرباح الربع الثاني 2014م نحو 14.6 مليون ريال، مقارنة بـ 14.2 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وأرجعت الشركة سبب النمو إلى ارتفاع نصيب الشركة من أرباح الشركات الزميلة وانخفاض مخصص الزكاة الشرعية في الربع الحالي.

من جهة أخرى، حققت كل من الشركة السعودية للصناعات المتطورة “المتطورة” وشركة “الأحساء للتنمية” خسائر في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بأرباح للفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغت خسائر “المتطورة” في الربع الثاني 2014م نحو 6.9 مليون ريال، مقارنة بأرباح قدرها 8.7 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وقد عزت الشركة أن سبب الخسائر يعود إلى انخفاض الإيرادات من الشركات الزميلة، حيث بينت القوائم المالية أن قيمة الإيرادات في الربع الثاني بلغت 599 ألف ريال، مقارنة بـ 5.8 مليون ريال، بنسبة تراجع قدرها 90 في المائة.

إضافة إلى زيادة المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 41 في المائة، حيث ارتفعت من 792 ألف ريال في الربع الثاني من العام الماضي إلى 1.1 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري.

ومن الأسباب أيضا وجود خسائر دفترية في الربع الحالي نتيجة بيع أحد الاستثمارات قدرها 9.2 مليون ريال، مقارنة بلا شيء في الربع الثاني من العام الماضي. وتحقيقها خسائر من انخفاض قيمة استثماراتها بقيمة 758 ألف ريال في الربع الثاني 2014م، مقارنة بلا شيء في الربع المماثل من العام الماضي. أما شركة الأحساء للتنمية فقد بلغت خسائر الربع الثاني 2014م نحو 8.3 مليون ريال، مقارنة بأرباح قدرها 3.5 مليون ريال.

وعزت الشركة سبب تحقيق الشركة صافي خسارة مقابل تحقيق صافي ربح هو وجود خسائر هبوط في استثمارات في شركات بالتكلفة بمبلغ 3.6 مليون ريال بالإضافة إلى إقفال مخصص مصاريف مشاريع تحت الدراسة بمبلغ 5.1 مليون ريال لكل من (مشروع مصنع الأسمنت – مشروع مصنع الجبس – مشروع الكيماويات).

إضافة إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 42 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتبلغ قيمتها نحو 3.1 مليون ريال، مقارنة بـ 5.4 مليون ريال في الربع الثاني من العام السابق. والشركة الأخيرة من شركات القطاع هي شركة “الباحة للتنمية والاستثمار”، حيث بلغت خسائر الربع الثاني 2014م نحو 1.2 مليون ريال، مقارنة بـ 1.1 مليون ريال. وعزت الشركة سبب ارتفاع الخسائر إلى الزيادة في المصروفات الإدارية والعمومية في بند مصروفات قضايا.

يُشار إلى أن الشركة قد أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي عزم أعضاء مجلس إدارة الشركة الحاليين عن رفع دعوى المسؤولية على أعضاء مجلس الإدارة السابقين. وأن الجلسة حددت بتاريخ 26 ذو الحجة من عام 1435 هـ. وبنهاية الربع الثاني من العام الجاري وصلت نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأسمال الشركة 122.4 في المائة.

ذات صلة

المزيد