الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تعديل وكالة (ستاندرد آند بورز) العالمية التوقعات المستقبلية للسعودية إلى إيجابية دليل جديد على أهمية ريادة الأعمال السعودية في التنمية.
الهجوم الإرهابي على مواقع إنتاج البترول في السعودية، لن يزيدنا إلا تصميماً وإصراراً على تطوير قطاعات الإنتاج والتكرير. كذلك، فإن صمود وثبات المالية العامة للمملكة برغم الصعاب، مؤشر جيد عن التعامل الإيجابي مع التغييرات الأخيرة في المفاهيم الاقتصادية.
لعلي أذكر بعض الأمثلة؛ استعادت السعودية موقعها كأكبر مورد للخام إلى الصين، وبلغ إجمالي الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة 800 مليار دولار، وارتفعت أرباح البنوك السعودية والأجنبية العاملة في المملكة بحوالي 260 مليون ريال منذ بداية عام 2022م.
من المؤشرات الإيجابية الاخرى، تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي والميزانية العامة للدولة، وتطور برامج الإصلاح الحكومية مع ازدهار العديد من القطاعات التنموية غير النفطية. إضافة لما سبق، كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن العمل يجرى حالياً تدريب كوادر من أبناء الوطن على برنامج المملكة النووي.
من المعروف أن الثقل النسبي لرؤوس الأموال ربما ينخفض أو يتراجع أثناء مواجهة الأحداث العالمية، إلا أن قدرة تكيف السوق السعودي مع هذه المتغيرات، ساعد على الحد من الاقتراض الخارجي لتغطية المصاريف. النظام المالي السعودي الصلب، نجح في مساعدة البنوك ورواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم.
تتوقع المصادر العالمية الموثوقة دعم الأرصدة المالية في الأعوام 2022-2025، نتيجة الجهود الحكومية السعودية في تطوير الموارد العامة، إضافة لارتفاع الإيرادات نتيجة ارتفاع أسعار النفط بنسبة تقارب 20%.
برغم الظروف العالمية، بدءاً من جائحة كورونا، وتداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، وهجمات الحوثيين الإرهابية على المنشآت النفطية، إلا أن الاقتصاد السعودي يمضي صامدا وقوياً أمام كل هذه التعقيدات والتحديات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال