الخميس, 1 أغسطس 2024

شركة خليجية كبرى تتسبب في إلغاء اتفاقية “المعجل” و”فاس القابضة”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

المعجل

حصري

أبلغت “مال” مصادر تجارية وثيقة، أن السبب وراء إلغاء مذكرة التفاهم الموقعة بين مجموعة محمد المعجل وشركة فاس السعودية القابضة (فاس)، يعود إلى أنّ الأخيرة كانت تطمح إلى ادخال شركة مقاولات خليجية كبرى في الحصة التي ستتملكها في الاتفاقية، إلا أنّ تطورات سلبية حدثت في الشركة الخليجية أدت إلى عزل الرئيس التنفيذي وفصل عدد من الموظفين بما فيهم مدراء، قبل أسابيع، مما أثر على أسهم الشركة الخليجية بشكل كبير.

وأوضحت مصادر “مال” أن هذه الظروف السلبية التي ألمت بالشركة الخليجية – تحتفظ الصحيفة باسمها -، شكلت عثرة في طريق شركة فاس لإكمال الاتفاقية مع شركة محمد المعجل، بل وتسببت في الغاءها، في وقت كانت تنظر فيه مجموعة المعجل إلى هذه الاتفاقية بتفاؤل كبير لإنجاز بعض مشاريعها الإنشائية الحالية، لا سيما أنها تواجه صعوبات في تنفيذها حالياً، وربما لا تستطيع التغلب عليها وحدها.

وتعاني مجموعة المعجل من تعثر أثر على وضعها واستقرارها ومن ديون تجاوزت رأسمالها مما تسبب في تعليق تداول اسهمها في سوق الاسهم اعتبار من 22 يوليو 2012، قبل ان يعاد التداول عليه خارح منصة التداول اللحظية واصبحت عبر مقاصة تدخل في المحافظ الاستثمارية بعد يومين.

إلى ذلك كشفت المصادر ان موضوع رواتب موظفي مجموعة المعجل شهد نوع من الانحلال الحزئي، يعكسه تحمل بعض الشركات صاحبة المشاريع صرف دفعات مالية لضمان دفع رواتب الموظفين حتى لا يتوقفون عن العمل.

وكانت شركة مجموعة المعجل قد أعلنت أمس إلغاء مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة فاس السعودية القابضة (فاس)، بعد أن وقعت بتاريخ 19 يونيو 2014 مذكرة تفاهم مع شركة “فاس السعودية القابضة” وهي شركة سعودية استثمارية ذات مسؤولية محدودة ومقرها الرياض ومملوكة من قبل فواز وعبد المجيد وسليمان الحكير لدخولها كمساهم استراتيجي في رأسمال الشركة.

وقالت “مجموعة المعجل” في بيان لها على “تداول” أمس إن الغاء المذكرة لم ينتج عنه أي أثر مالي يذكر.

ذات صلة

المزيد