السبت, 28 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

المملكة.. وأول قمة عالمية للاتزان الرقمي في مركز إثراء الثقافي

31 مارس 2022

فدوى سعد البواردي

‏بداية.. ما هو مفهوم “الاتزان الرقمي”..؟

في السنوات العشر الماضية، أصبحت التكنولوجيا أكثر ذكاء وسرعة واستجابة لاحتياجتنا اليومية. يمكننا قراءة الأخبار، والرد على رسائل البريد الإلكتروني، وحضور الدوام عن بعد من خلال الاجتماعات، وكذلك حضور الندوات العلمية، ومشاهدة التلفزيون، والاستماع إلى الموسيقى، وإجراء مكالمة هاتفية.. كل ذلك من خلال هواتفنا الذكية وأجهزتنا المحمولة. وفي هذا العصر الذي أصبحت تذهب هواتفنا وأجهزتنا معنا أينما نذهب، وكاد يكون الوقت الذي نقضيه في التصفح والتواصل عبر التقنيات الحديثة أكثر من الوقت الذي نقضيه بعيداً عنها، فإن الفصل بين حياتنا الحقيقية وحياتنا التقنية كاد يكون مبهماً. ولذلك، فإن مفهوم “الاتزان الرقمي” هو حالة الوصول إلى حياة متزنة صحية نستطيع فيها التحكم في استخداماتنا للتقنية واستثمارنا لوقتنا من خلال التقنية وكذلك بعيداً عنها.

وبرنامج الاتزان الرقمي، هو أحد مبادرات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ‎”إثراء”، وهو مبادرة تعنى بدراسة تأثير التقنية على حياتنا، وتتمثل رؤية البرنامج في إيجاد عالم نتحكم فيه بشكل متزن بحياتنا الرقمية. ومن خلال دعم البرامج والمؤتمرات العلمية الحوارية والأبحاث والدراسات والشراكات، يسعى برنامج الاتزان الرقمي إلى اكتشاف ومناقشة أحدث الحلول من أجل رفع التوعية بظاهرة الإدمان الرقمي، وخلق التأثير المطلوب حول موضوع ضرورة وجود الاتزان بحياتنا في عصر التحول الرقمي.

اقرأ المزيد

وبخصوص هذا المفهوم، تم انعقاد قمة “سينك” في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ‎”إثراء” بمشاركة 60 متحدثاً محلياً ودولياً في نهاية شهر مارس 2022م، وهي أول قمة عالمية تهدف إلى مناقشة التقنية وتداعياتها من أجل الوصول إلى أفضل الحلول الممكنة لتحقيق الاتزان الرقمي ولتعزيز الحماية والاتزان لمستخدمي الوسائط الرقمية، وتبادل الأفكار والمعرفة من أجل إحداث تغيير ملموس في كيفية التفاعل مع المنصات الرقمية وتنظيمها وتصميمها.

وتناولت القمة العديد من المحاور الهامة والرئيسية، ومنها الإدمان الرقمي، والخصوصية، والأخبار المزيفة، والمعلومات المضللة، وكذلك دور واستخدامات الذكاء الصناعي في عصرنا.

كما ناقشت العديد من الاستفسارات التي تتبادر في ذهن الكثيرين مثل.. هل نحن من يتحكم بالإجهزة والتقنيات الحديثة.. أو العكس..؟ وما هو تأثير التقنيات الحديثة على العلاقات الإنسانية وتغيير سلوك الإنسان..؟ وكيف نتعامل في عصر التحول الرقمي مع ضرورة تحقيق التوازن بين القيم الأخلاقية والحقوق الرقمية..؟ وتناولت النقاشات كذلك الحد الفاصل بين الواقع والخيال الرقمي، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز الشمول الرقمي وإمكانية إتاحة التقنية للجميع حول العالم.

وحسب بعض الدراسات والتي قام مركز إثراء بالإعلان عن نتائجها، فيقُدر أن نحو 50% من جيل ما بعد الألفية يعانون من الإرهاق والصداع بسبب التقنية، وإن نحو 44% من الأباء يتركون أبناءهم بلا رقابة أثناء استخدامهم للتقنيات، وكذلك أن نحو 42% من الأشخاص يرون أن التقنية ساهمت في تقليل الوقت الذي يقضونه مع من حولهم.

وفي حين تم الاعتراف ببعض جوانب الإدمان الرقمي كأمراض رسمية من قبل منظمة الصحة العالمية كاضطراب الألعاب الرقمية، خاصة للأطفال والمراهقين، وكذلك إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى الكثيرين، إلا ان الاستخدامات الخاطئة والإحصاءات المرتفعة مازالت قائمة حول العالم. ولذلك فإن الشركات تتحمل أيضا مسؤولية الحد من أي خطر أو ضرر ناجم عن تطبيقاتها على الأطفال والمراهقين.

واليوم، وحسب الدراسات، يؤكد الكثيرون حول العالم أنهم قادرون على الوصول إلى رعاية الإدمان الرقمية عالية الجودة متى ما احتاجوا إليها، ولكن يؤكدون أن التقنيات لا تشكل إدماناً لهم مهما كان وقت قضائهم باستخداماتها.

ولذلك، ومن الجدير بالذكر، أن التوعية ومحو الأمية الرقمية لهما دورا رئيسيا في تحقيق وتعزيز الاتزان الرقمي. ويلعب علم النفس أيضا دورا رئيسيا في كيفية ارتباطنا بالتقنية بدءاً من كيفية تصميمها لنا إلى مدى تعرضنا للمخاطر الكامنة في استخدامها المكثف والادمان عليها كجزء كبير من الحياة اليومية، وضرورة وجود حوكمة رقمية وكذلك سياسات وحلول تشريعية لضمان خصوصية البيانات والمعلومات والأمان وتعريف حقوق المستخدم والحدود الأخلاقية للمؤسسات.

وجميع تلك النقاط كانت بعضاً من الموضوعات التي تناولتها أول قمة عالمية للاتزان الرقمي بالمملكة في مركز إثراء الثقافي.

السابق

عقلية الحل – كيف قاد إيرفي رينارد المنتخب للتأهل؟

التالي

المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية.. كيف تنمو وتتوسع خارجياً؟

ذات صلة

مستقبل التعليم: هل ستصبح المدارس قديمة الطراز بحلول 2035؟

هل تؤثر تقلبات النفط على مستقبل الطاقة المتجددة في السعودية؟

الرياضيات والذكاء الاصطناعي: تحالف تعليمي لصناعة اقتصاد المستقبل

إدارة المعرفة والاقتصاد المعرفي



المقالات

الكاتب

مستقبل التعليم: هل ستصبح المدارس قديمة الطراز بحلول 2035؟

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

هل تؤثر تقلبات النفط على مستقبل الطاقة المتجددة في السعودية؟

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الرياضيات والذكاء الاصطناعي: تحالف تعليمي لصناعة اقتصاد المستقبل

د. بندر مرزوق المطيري

الكاتب

إدارة المعرفة والاقتصاد المعرفي

عبدالعزيز الثنيان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734