الخميس, 1 أغسطس 2024

بي إم دبليو «إكس 4» طراز 2015 مزيج من الفخامة والاناقة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

cars1.781686

عندما ابتكرت شركة بي إم دبليو قطاعا جديدا يجمع بين الشكل الرباعي وبين السقف الكوبيه المحدب في صيغة السيارة «إكس 6»، لم تكن النتيجة جذابة وعدها الإعلام المتخصص في شؤون السيارات تجربة لا معنى لها. ومع ذلك ما إن طرحت السيارة في السوق حتى حققت مبيعاتها نجاحا باهرا إذ أغفل الجمهور رأي النقاد واشترى ربع مليون سيارة من طراز «إكس 6».
هذه المرة تكرر الشركة التجربة الناجحة في صيغة مصغرة في شكل كوبيه على هيكل رباعي هي سيارة «إكس 4» التي تأمل أن تكرر بها قصة نجاح شقيقتها الكبرى. وهي تبني السيارة على شاسيه الرباعية الصغيرة «إكس 3» ولكن مع بعض التغييرات مثل تصميم السقف وخفض نقطة الجاذبية ومستوى المقاعد وتحسين ديناميكية القيادة وإضافة المزيد من التقنيات والتجهيزات فيها.

اقرأ المزيد

وحتى الآن لا توجد سيارات منافسة في هذا القطاع، ولكن هناك الكثير من المنافسات في القطاع الرباعي الرياضي الصغير الذي تنافس فيه «إكس 3» من أمثال رينغ روفر «ايفوك» وأودي «كيو 5». وسوف تدخل مجال المنافسة قريبا في هذا القطاع سيارة لكزس «إن إكس».

وهناك الكثير من الأجزاء المستعارة من «إكس 3» مثل الصدام الأمامي وغطاء المحرك ومنظومة لوحة القيادة. كما تبنى السيارة على نفس شاسيه السيارة «إكس 3».

ولكنها تختلف كثيرا في الإنجاز حيث أثبتت تجربة السيارة على الطرق السريعة في شمال إسبانيا وبعض الطرق الجبلية المتعرجة أنها تتمتع بإنجاز رياضي من الطراز الأول. وكانت التجربة بالسيارة «إكس درايف 35 أي» التي تعتمد على محرك بترولي بست اسطوانات وشاحن توربيني مزدوج سعته ثلاثة لترات ينطلق بـ«إكس 4» من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 5.5 ثانية. ويحقق هذا المحرك اقتصادية تشغيل مرموقة تصل إلى 34 ميلا للغالون الواحد في دورة متنوعة. وتحدد السرعة القصوى للسيارة إلكترونيا في حدود 130 ميلا في الساعة.

وتوفر الشركة محركا اصغر حجما سعته لتران بأربع اسطوانات وبشاحن توربيني يوفر قدرة 240 حصانا. وهو ينطلق بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 6.4 ثانية. وتعتمد «إكس 4» على ناقل أوتوماتيكي مزدوج بثماني سرعات يتيح إمكانية النقل اليدوي بتحرك ذراع الحركة إلى اليسار أو باستخدام قلابات خلف المقود. ويمكن إضافة خاصية التشغيل الرياضي في المواقف التي تتطلب ذلك.

القيادة تشبه إلى حد كبير قيادة السيارات الرياضية وإن كانت من موقع قيادة مرتفع قليلا. وهي متأهبة ولا تفتقر إلى القوة أو السرعة خصوصا بالمحرك الكبير. ويعتمد السائق على الكثير من الأنظمة المساعدة منها التحذير من مغادرة حارة السير عبر الذبذبة على المقود ونظام التحذير من النقاط العمياء عبر الإضاءة الصفراء على المرايا الجانبية. وتعرض السيارة معلومات القيادة على زجاج النافذة الأمامية ومنها السرعة القانونية وتوجيهات نظام الملاحة وسرعة السيارة.

ذات صلة

المزيد