الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تجاوزت أسعار النفط مستوى 105 دولارات للبرميل اليوم الاثنين مع استمرار المخاوف حيال شح الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وعدن التوصل لاتفاق بشأن النووي الإيراني بالرغم من سحب دول من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية.
ووفقا لـ “رويترز” فاقم غزو أوكرانيا في فبراير بشدة مخاوفا حيال الإمدادات كانت موجودة بالفعل وترفع أسعار النفط. وزادت المخاوف من مزيد من الانخفاض في المعروض اعتبارا من هذا الشهر الجاري بسبب عقوبات فرضت على روسيا وإحجام المشترين عن النفط الروسي.
وارتفع خام برنت 63 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 105.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.08 دولار أو 1.1 بالمئة إلى 100.35 دولار للبرميل.
كان الخامان قد تراجعا دولارا لكل منهما في بداية التعاملات بالأسواق يوم الاثنين.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط “هل سيسد الإفراج عن نفط من الاحتياطيات الاستراتيجية النقص الناجم عن العقوبات وإحجام المشترين عن النفط الروسي؟.. الإجابة المختصرة: لا”.
تراجعت أسعار النفط حوالي 13 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سحب غير مسبوق من احتياطيات النفط الأمريكية وتعهدت دول أعضاء في وكالة الطاقة الدولية بعمليات سحب أخرى من الاحتياطيات. وبلغ الخام 139 دولارا الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 2008.
كما تدعم النفط بتوقف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي من شأنه رفع العقوبات المفروضة على تداول النفط الإيراني. وحملت إيران اليوم الولايات المتحدة المسؤولية عن التوقف.
وجاء بعض الضغط على الأسعار من هدنة في اليمن، والتي يمكن أن تخفف من العوامل المهددة للإمدادات من الشرق الأوسط.
توسطت الأمم المتحدة في هدنة لمدة شهرين بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران للمرة الأولى في الصراع المستمر منذ سبع سنوات.
وتعرضت منشآت نفطية سعودية لهجمات من الحوثيين خلال الصراع وذلك بالإضافة إلى توقف الإمدادات من روسيا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال