السبت, 3 أغسطس 2024

%10من رؤساء الشركات العربية يستخدمون الطيران الخاص

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

50
قالت “برايفت جت تشارتر”، إحدى أكبر شركات الوساطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات الخاصة في العالم، بأن استخدام الطيران الخاص يشهد تعافياً على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط بعد فترة من الخمول النسبي لمدة خمسة أعوام عقب الأزمة المالية العالمية.

وقالت الشركة التي تمتلك شبكة مكاتب في كل من “نيس” وموسكو وفلوريدا ودبي وجدة، بأن أقل من 10% من الرؤساء التنفيذيين للشركات في المنطقة العربية يستخدمون هذا النوع من الطيران لرحلات الترفيه والسياحة مقارنة بمعدل يصل إلى 30% في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتوقع الشركة بأن يكون هناك تنامياً في التحول نحو استخدام الطيران الخاص لأغراض الترفيه بدلاً من الطيران التجاري.حسبما تناولته “فوربس”.

وأشارت “برايفت جت تشارتر” إلى أن الرؤساء والمدراء التنفيذيين العرب يفضلون استخدام طيران الدرجة الأولى التجاري على حساب الخاص لقضاء اجازاتهم، وهو ما تتوقع الشركة أن يتدنى في المرحلة المقبلة تماشياً مع إدراك الكثير منهم لأهمية الراحة والفخامة والخصوصية وتكاليفها الأكثر متقاربة نسبياً إذا ما شملت الرحلة مجموعة من الركاب.

اقرأ المزيد

وعزت الشركة ارتفاع المعدل الأمريكي على العربي في استخدام هذا النوع من الطيران بسبب البعد الجغرافي الذي يتنقل فيه هذا النوع من الموظفين بين المواقع في أميركا الشمالية خلافاً لمنطقة الشرق الأوسط، ما يجعل الطيران الخاص أكثر شيوعاً في تلك المناطق.

وأضاف “روس كيلي”، المدير التنفيذي لشركة “برايفت جت تشارتر” في الشرق الأوسط: “يلقى هذا التوجه قبولاً متزايداً في منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أن البنية التحتية للطيران المدني تتخذ شكلاً أكثر تطوراً يلائم ميزات الطيران الخاص. ونتوقع انتعاش قطاع الطيران الخاص على مدار السنوات الخمس المقبلة بسبب تنامي الاقتصاد في المنطقة وارتفاع التعاون التجاري بين دول الخليج لكون معظم الشركات الدولية متعددة الجنسيات تنظر إلى منطقة الخليج كوجهة واحدة”.

وتفيد احصائيات إدارة الطيران الفدرالي في الولايات المتحدة بأن الطائرات الخاصة التي تشغلها الشركات التجارية تُستخدم بنسبة 30% أو أكثر للمنتجعات والوجهات الترفيهية.

وأضاف “كيلي”: “يستخدم بعض الرؤساء التنفيذيين في أنحاء العالم الطائرات الخاصة كوسائل نقل فورية أشبه ما تكون باستخدام تكسي الأجرة. ونتوقع أن يتزايد شيوع هذا المفهوم تدريجياً في الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة”.

وأعقب “كيلي”: “أقل من 10% من رحلات الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط هي لأغراض خاصة بينما تتنوع الاستخدامات الأخرى لتشمل الأعمال في جزء كبير منها”.

وترى “برايفت جت تشارتر” إمكانات هائلة لصناعة الطيران الخاص في الشرق الأوسط، لكونها أصبحت مقصداً حيوياً للسياحة والاستثمار. وتشجع الشركة الباحثين عن حلول نقل جوي مماثلة لوضع استراتيجيات ذكية لإستخدامها بدلاً من الرحلات التجارية التقليدية.

وقال “كيلي”: “باستطاعتنا في “برايفت جت تشارتر” أن نوفر طائرة خاصة لعملائنا في أي نقطة من العالم مباشرة دون الحاجة لإرسالها من أحد مقراتنا الاقليمية وذلك في ساعات قليلة من اعلامنا بذلك. وخدمة الطيران الخاص هي خدمة موثوقة وناجعة وسريعة وعلى جميع من هم بحاجة لها أن يستخدموها”.

وفي ما يتعلق بسلامة استخدام هذا النوع من الطيران، قال “كيلي” أنه منذ العام 2005، لم تكن هناك أي حوادث مميتة في الولايات المتحدة على سبيل المثال تشمل طائرات رجال الأعمال المملوكة للشركات والتي يقودها طيارون محترفون، وفقاً لجمعية مالكي الطائرات والطيارين، المجموعة التجارية الرائدة بولاية “ماريلاند”.

وتعد “برايفت جت تشارتر” شركة معتمدة حاصلة على شهادة الـ “آيزو 9002” وذات خبرة تتعدى الـ 24 عاماً في مجال الطيران الخاص. كما أن خدماتها متاحة في مئات المطارات في العالم.

ذات صلة

المزيد