تطورات جديدة في قضية مجموعة القصيبي مع دائنيها

كشفت مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه أن  هوليهان لوكي ، وهي شركة استشارية، ستقدم المشورة لدائنيها، وهي دلالة على تقدم المفاوضات بين المجموعة السعودية والمقرضين بعد واحدة من أكبر أخطائها في الشرق الأوسط.  فبالإضافة إلى المصارف الاستثمارية في الولايات المتحدة، يعمل مكتب محاماة ألين وأوفري كمستشار قانوني للجنة التوجيهية للدائنين المكونة من خمسة أعضاء لتطوير الاتفاقية وتقييم الأصول و أداء الرسوم المستحقة كما صرح بذلك القصيبي في رسالة إلكترونية  لوكالة بلومبيرغ.

وفي عام 2009 ، تعثرت القصيبي و مجموعة سعد للملياردير السعودي معن الصانع في سداد دين لايقل عن 15.7 مليار دولار ، كما جمدت الأزمة الاقتصادية العالمية أسواق الائتمان وتراجعت أسعار الأصول. ومنذ ذلك الحين ، تخوض هاتين الشركتين “سعد والقصيبي” ، نزاعات قانونية.  وفي شهر مايو الماضي ، عرضت القصيبي على المصارف دفع 20% على الأقل أي  5.9 مليار دولار من الديون، وذلك باستخدام النقد من محفظة الأسهم لدفع 10 سنتا على الدولار، ورهن الأصول العقارية لضمان 10 سنتات أخرى خلال خمس سنوات ، واعتمادا على استرجاع الأصول والمحاكمات القضائية، سيتم دفع أيضا ما يصل إلى 30 سنتا إضافيا، مع مكاسب تفوق المستوى المشترك بين المجموعة والدائنين.

وتضم اللجنة التوجيهية مزيجا من المقرضين من دول مجلس التعاون الخليجي الست ودائنين دوليين، وفقا لبيان القصيبي الذي أوضح أيضا أنه من بين ال 108 المطالبين بأموالهم ،بدأ 87 منهم رسميا في عملية المطالبة أو أعربوا عن رغبتهم بذلك ، ويمثل هؤلاء حوالي 59 %  من الدين العام، ونحو 89 % من الالتزامات التي تطالب بها مؤسسات غير سعودية.