الأحد, 28 يوليو 2024

في أكبر تراجع فصلي خلال عامين .. 3 أسباب تهبط بأسعار النفط

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

تعرض خام غرب وسط تكساس ” WTI ” لأكبر خسارة خلال أسبوع كما عززت البيانات الاقتصادية الأميركية التوقعات برفع أسعار الفائدة. وانخفض البرنت في لندن وسط مخاوف بتباطؤ الطلب الصيني. تراجعت أيضا العقود الآجلة بنسبة 0.9 في المئة في نيويورك و 0.8 في المئة في لندن. و كلاهما يتجه إلى أكبر خسارة فصلية له منذ أكثر من عامين. قد يحد وصول الدولار إلى أعلى مستوى له مقابل اليورو منذ شهر نوفمبر عام 2012، من اجتذاب السلع، وسط تكهنات بأن المجلس الاحتياطي الاتحادي سيزيد من أسعار الفائدة. و من المقرر الإعلان عن مقاييس التصنيع الصيني غدا ويوم 1 أكتوبر، و بيانات الوظائف والرواتب الأميركية يوم 3 أكتوبر.

ووفقا لـ “بلومبيرغ”قال أوليفييه جاكوب ، العضو المنتدب في بتروماتريكس الإستشارية في زوغ بسويسرا ، “هذا الأسبوع ثقيل جدا ببيانات مركبة وشاملة ، إن الصين ليست قصة قوية ،و بالنسبة للمستثمرين الماليين، فإن خروج المصرف الاحتياطي الفيدرالي من التيسير الكمي لا يدعو للاستثمار في السلع الأساسية “. تراجعت كميات خام غرب وسط تكساس لشهر نوفمبر بقدر 80 سنتا إلى 92.74 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية لبورصة نيويورك التجارية و التي كانت بقيمة 92.97 دولار في تمام الساعة 9:54 صباح اليوم في لندن. وارتفعت العقود من 1.01 دولار إلى 93.54 دولار يوم 26 سبتمبر، وكان أعلى مستوى إغلاق لها منذ 17 سبتمبر. وكان حجم كل العقود الآجلة المتداولة نحو 17 في المئة أي أقل من المتوسط خلال 100 يوم . انخفضت الأسعار بنسبة 12 في المئة في الأشهر الثلاثة الماضية، وهو أكبر انخفاض فصلي منذ شهر يونيو عام 2012.

اقرأ المزيد

بينما انخفض البرنت في تسويات نوفمبر بقدر 73 سنتا إلى 96.27 دولار للبرميل في تداولات العقود الآجلة الأوروبية في لندن. و تم تداول الخام القياسي الأوروبي بعلاوة قدرها 3.51 دولار على خام WTI .

لايمكن تجاهل تأثير قوات التحالف الأميركي العربي والوضع السياسي المضطرب في الشرق الأوسط على أسعار النفط حيث هاجمت اليوم طائرات من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أربع مصافي في سوريا تسيطر عليها جماعة داعش ، كما هوجم مقر القيادة الشمالية في مدينة الرقة السورية ، و تم تدمير منزل آمن ونقاط التفتيش في العراق.

جاءت هذه الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا في أعقاب تفجيرات في العراق ضد الدولة الإسلامية ، التي بدأت الشهر الماضي. والقتال إلى حد كبير في جنوب العراق، حيث ينتج ثلاثة أرباع النفط من ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ، وحيث تم خسارة 14% من البرنت خلال الأشهر الثلاثة الماضية. و وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة ، فقد خفض مديرو صناديق التحوط وكبار المضاربين الآخرين من المواقع الصافية الطويلة ل WTI بنسبة 4.8 في المئة إلى 193.965 عقدا في الأسبوع المنتهي يوم 23 سبتمبر . وقال كين هاسيغاوا  ، مدير تداول الطاقة في نيوإيدج في طوكيو ” يأتي انخفاض خام WTI في الوقت المناسب لعمل صفقات شراء مرة أخرى، كما تظهر علامات انتعاش في الاقتصاد الأميركي “.

الاقتصاد الأميركي
ارتفع الدولار الأميركي بنسبة  0.1 في المئة لتصل قيمته إلى 1.2669 دولار لكل يورو ، وهو أقوى مستوى له منذ نوفمبر 2012. ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة منقحة عند معدل سنوي يصل إلى 4.6 في المئة في الربع الثاني بعد أن كانت النسبة 4.2 في المئة، كما ورد في تقرير وزارة التجارة الأميركية يوم 26 سبتمبر . ومن المحتمل أن يعرض تقرير الوظائف الأميركي يوم 3 أكتوبر زيادة عدد العمال في من 140.000 عامل في شهر أغسطس إلى 215.000 عامل في شهر سبتمبر.

قوة الدولار
يقول أولي هانسن ، المحلل في مصرف ساكسو A / S في أوسلو، “من أسباب تراجع النفط اليوم ، تحقيق الدولار مكاسب إضافية، و المعروض الفائض في أسواق النفط “.

ذات صلة

المزيد