فورد موستانج 2015 .. عودة سيارات العضلات

كانت معايير انبعاثات الكربون الأكثر صرامة حول العالم و قواعدالاقتصاد في استهلاك الوقود العامة في الولايات المتحدة تعني نهايةما يسمى بسيارات العضلات ” muscle cars “، أو على الأقلالمتناول منها . لكن هذه السيارات تعد الأقوى ، الأسرع والأرخص ، وأداؤها هو الأكثر كفاءة وموثوقية من أي وقت مضى. إنه العصرالذهبي للطاقة الحصانية ، وللأحصنة التي تتناول نظام غذائي رخيص.

هل تحب الإسراع في القيادة ؟ ربما ينصحك أحدهم بشراء سيارة Challenger SRT بقوة 707 حصان وناقل حركة بالسرعة الثامنة، أو Camaro ZL1 من  شيفروليه بقوة 580 حصان مع مقاعد ريكارو،و التي تبلغ سرعتها القصوى 184 ميلا في الساعة ، بينما تبيع بعض الماركات الأوروبية الغريبة سيارات “megawatt”، بمحرك تتجاوز قوته 1.341 حصان.

والقاسم المشترك وفقا لتقرير نشر في صحيفة الوول ستريت جورنال، بين جميع هذه السيارات والمحركات هو : الحث القسري” بمعنى آخر : بدلا من التنفس تحت تأثير الضغط الجوي ، تعتمد هذه المحركات على قوةالهواء من خلال التشغيل المؤقت، والتوربينات عالية السرعة، إما عبر الشاحن التوربيني أو معزز الشحن الضاغط داخل المحرك. من فوردإلى فيراري، ومن أودي إلى فولفو، قد يضطر صانعي السياراتللانتقال إلى أصغر محركات الحث القسري لجعلها أكثر قوة مع الحفاظ على انخفاض الانبعاثات.

يمثل نموذج عام 2015 الجيل السادس من سيارات Dearborn’s beloved Pony ، ويصادف الذكرى الخمسين ل America’s budget-style champion . في هذه السنة سوف تبيع الفورد مابين80.000 إلى 90.000 من سيارات الكوبيه والسيارات المكشوفة، معمحركات بأسطوانات يتراوح عددها بين 4، 6، و 8 ، في حين سيكون التجميع النهائي في فلات روك بولاية ميشيغان. ويعد الحصان البري “Mustang” هو حجر الأساس في ثقافة السيارات الأميركية، منشرق LA إلى سهول مينيسوتا.

ستصدر فورد السيارات إلى السوق الأوروبية المطالبة ، ولمرةواحدة، سيارات الفرس Mustang الحديثة والمتوفرة بثلاثة محركات،بما في ذلك تلك التي  تملك قاعدة بقوة 300 حصان و محرك بست أسطوانات و سرعة بقوة 435 حصان ومحرك بثمان أسطوانات. وفي الذكرى الخمسين لسيارات موستانج، صنعت فورد الملايين منها بمحرك يعمل ب4 أسطوانات، بدءا من إعادة تصميم الموديل الثاني لموستانج من عام 1974. ولا يمكننا مقارنة السيارات الجديدة بنماذج  عام 1960 مثلا ، لأن السيارات الحديثة عادة ما تكون أثقل ، لكن أيشيء آخر حديث في السيارة هو أفضل بكثير ، على سبيل المثال : نظام القيادة و التوقف والتحكم بهيكل السيارة .

الخلاصة هي أن : السيارة الجديدة السريعة أفضل بكثير منالقديمة السريعة ، لاسيما في الأرقام الرقمية في ضخ الغاز. للأسف،لا شيء يأتي مجانا. بفضل الشحن التوربيني، فإن الصوت الهادئ في السيارات السريعة الحديثة  ليس مرضيا كما هو الحال في القديمة السريعة. ففي الديناميكا الحرارية، تمثل هذه الأصواتإهدار للطاقة المفقودة التي يلتقطها الشاحن التوربيني لكن مع صوت أولي وغريب .