الأحد, 4 أغسطس 2024

مزارعو القمح السعوديين على أبواب “الموسم الأخير”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

7000

يستعد مزارعو السعودية خلال الفترة المقبلة لآخر موسم قمح، حيث من المقرر أن يتوقف شراء الدولة لإنتاج المزارعين المحليين بحلول 2016، وفق قرار أصدره مجلس الوزراء السعودي عام 2008. وتوقعت مصادر زراعية، إن يشهد الموسم الأخير إقبالا من المزارعين لزراعة القمح، بعد أن توقف عدد كبير عن الزراعة خلال المواسم الأربعة الماضية، معيدة ذلك إلى رغبة كثير منهم إلى سداد قروض الصندوق الزراعي التي تحسم غالبا من قيمة القمح المباع للدولة.  وتراكمت قروض الصندوق على المزارعين خلال فترة التوقف الماضية، حيث اتجه عدد كبير منهم إلى زراعة محاصيل تباع في السوق مباشرة مثل الأعلاف والبرسيم، والبطاطس والبصل.

وتراجع إنتاج السعودية من القمح من نحو 2.7 مليون طن سنويا خلال العقد الماضي إلى نحو 660 ألف طن خلال العام 2013. وبدأت مؤسسة صوامع الغلال خلال الأعوام الماضية في استيراد حاجة البلاد من الخارج.

اقرأ المزيد

والشهر الماضي قالت المؤسسة إنها قامت بترسية الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام 1435/1436هـ بكمية ( 610) آلاف طن ذات المنشأ الأوربي والأمريكي والأسترالي،  لتصل خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين.

وأوضح مدير عام المؤسسة العامة المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي أن وصول شحنة الدفعة الرابعة من القمح سيتم عبر (10) بواخر منها (5) بواخر بكمية (310) آلاف طن عبر ميناء جدة الإسلامي و(5) بواخر بكمية ( 300 ) ألف طن عبر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.

وأكد أن المؤسسة بترسيتها لهذه الدفعة تكون قد تعاقدت منذ بداية هذا العام على استيراد كمية ( 2.7 ) مليون طن، إضافة إلى استلام كمية (660) ألف طن من محصول القمح المحلي من المزارعين، وذلك في إطار تغطية حاجة الاستهلاك المحلي والمحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي من القمح الذي يغطي حاليا حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 6 أشهر، خلاف الكميات المتعاقد عليها للأشهر الأربعة القادمة والتي تبلغ (1.4) مليون طن ومجدول وصولها حتى نهاية شهر يناير المقبل.

وكشف المهندس الخريجي أن إجمالي عدد المزارعين الذين تم صرف مستحقاتهم بعد إقفالهم لحساباتهم هذا الموسم ( 2956 ) مزارعًا بقيمة بلغت ( 481) مليون ريال ، فيما سيتم صرف بقية مستحقات المزارعين والشركات الزراعية فور إقفالهم لحسابات توريد محصولهم.

ذات صلة

المزيد