شركات مدرجة خرج منها وزراء في الدولة

في البداية كل عام وانتم بخير و بصحة وسلامة، اعاده الله عليكم وعلى البشر بالخير ان شاء الله، سأحاول بقدر المستطاع ان يكون مقالي مختصرا و ظريفا بما يحتويه من معلومات لانشغال القراء الكرام في يوميات العيد. في مقالي سأسلط الضوء على عدد من الشركات المدرجة في سوقنا المالية والتي خرج منها وزراء في الدولة. مما يعكس الدور المهم للشركات السعودية في تغذية الدولة بالكفاءات  والمهنية التي تدار بها الشركات المدرجة خاصة والقطاع الخاص ككل عامة.

اكثر شركة مدرجة غذت الدولة بالوزراء الى الآن هي المجموعة السعودية للابحاث والاعلام، حيث خرج منها اربعة برتبة وزير ( وزير للتعليم، وزير للاعلام، وزير للثقافة، امير منطقة). يأتي بعد ذلك شركة ارامكو، حيث خرج منها ثلاثة برتبة وزير ( وزيرين للنفط احدهما اصبح وزيرا للاستثمار، و وزيرا للنقل). يأتي بعد ذلك اميانتيت و اسمنت الشرقية حيث خرج منها وزير دولة. وباتك (مبرد سابقا)، حيث خرج منها وزيرا للداخلية (لم يخرج منها مباشرة للوزارة). كما ان البنك السعودي الهولندي خرج منها محافظ للبنك المركزي برتبة وزير اصبح فيما بعد وزير دولة ثم عاد ليتولى البنك المركزي مره اخرى. ولا ننسى الطباعة والتغليف وطيبة للاستثمار والمتطورة وبنك الرياض الذي انتسب لها رئيس لاحدى الهيئات برتبة وزير. وكذلك المراعي التي خرج منها و زيرا للزراعة. وايضا اعادة للتأمين التي خرج منها رئيس لمجلس هيئة سوق المال برتبة وزير في احدى دوراته والذي اصبح فيما بعد وزير دولة. وايضا زين للاتصالات والتي خرج منها امير منطقة (لم يخرج منها مباشرة للامارة). وكذلك بنك البلاد وسامبا والبنك العربي والذي انتسب اليهم في مراحل مختلفة رئيس هيئة سوق المال الحالي برتبة وزير.

هذا ما استطعت احصاءه واعتذر (للشركات المدرجة) التي قد يكون قد خرج منها من يحمل رتبة وزير ولم اذكرها، فالنسيان والخطأ وارد. كما اود ان اضيف ان هناك شركة مدرجة في سوقنا عمل فيها من اصبح فيما بعد وزيرا للمالية و رئيس وزراء في دولته التي ينتمي اليها، وهي مجموعة سامبا المالية.

لا شك ان القطاع الخاص السعودي كفؤ جدا، ولا شك انه قادر على توليد الكفاءات لتتولى مناصب عليا في الدولة وقادر كذلك على توليد رجال اعمال قادرين على تأسيس شركاتهم الخاصة. واعتذر عن ذكر اسماء الوزراء اعلاه، فذلك تم عن قصد، فهدف المقال تسليط الضوء على الشركات وليس على الافراد اعلاة. وكل عام وانتم بألف صحة وسلامة.