الثلاثاء, 6 أغسطس 2024

تشييد أنبوب نفطي تستفيد منه السعودية يثير انتقادات في أمريكا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

مصدران: الإمارات تتفاوض على استئجار مستودعات نفط استراتيجية هندية

انتقد موقع “ديلي بيست” الإخباري الأمريكي موافقة النواب الاميركيون على السماح بتشييد أنبوب النفط كيستون “اكس إل” بين كندا والولايات المتحدة. وقال الموقع في تقرير حديث له أن المشروع يكلف 7 مليارات دولار تذهب منها (3-4) مليار فقط للولايات المتحدة.

وأشار التقرير الى أن معظم النفط الذي ينقل عن طريق الأنبوب يتم تكريره في مصفاة (بورت آرثر) التي تملك المملكة العربية السعودية نصف أسهمها، معتبرا أن مشروع كيستون ليس أمريكيا بل عالميا، يمول لصالح شركات نفطية متعددة الجنسيات، ويعتبر انبوب كيستون مشروع قدمته شركة “ترانسكندا” الكندية من اجل نقل
النفط يمتد على طول 1900 كلم، يصل بين ولاية البرتا في كندا ومصافي النفط في تكساس بالولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

من جانب آخر، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تشهد أسعار النفط مزيدا من الانخفاض خلال الفترة المقبلة. وأشارت المنظمة الدولية – وفقا لإذاعة (بي بي سي) البريطانية أنها توصلت من خلال  إستطلاعها لـ29 دولة أن ضعف الطلب وتنامي إنتاج الولايات المتحدة من الخام الي أن تراجع سعر النفط الي 80 دولار للبرميل سيتواصل.

وقالت الوكالة أن ما نشهده حاليا يؤكد على بداية فصل جديد في تاريخ سوق النفط، مضيفة أنه بخلاف حدوث مشكلة جديدة في الإنتاج فإن تراجع سعر النفط سيكون الأكبر في النصف الأول من العام المقبل، ودعت الوكالة الدول المنتجة للنفط بتقييد أنتاجهم لدعم الأسعار.

إلى ذلك، قال المستشار السابق في وزارة النفط السعودية الدكتور محمد سرور الصبان أن منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ستبقي سقف إنتاجها دون تغيير خلال إجتماعها المزمع نهاية الشهر الحالي. وتوقع الصبان – وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن يقر الإجتماع سقف الإنتاج الحالي 30 مليون برميل في اليوم، مشيرا الي أن بعض الدول الأعضاء التي تقع عليها عقوبات كأيران لن تلتزم بخفض إنتاجها.

وأكد الصبان أن السعودية أرسلت رسالة واضحة مفادها أنها لن تخفض إنتاجها وحدها أو تتحمل عبء التخفيضات، ونقلت ديالي ميل عن خبراء قولهم أن السعودية ترغب في تعزيز حصتها في السوق مقابل طوفان النفط الذي أنتجته مجموعة التنقيب الصخري مما أدي الي وفرة في الإنتاج.

ذات صلة

المزيد