الإثنين, 19 مايو 2025

20 شركة سعودية تخطط لفتح أسواق محتملة للتصدير خلال مشاركتها في معرض اسطنبول

 

أنهت هيئة تنمية الصادرات السعودية”الصادرات السعودية” تنظيم الجناح السعودي في معرض بلاست أوراسيا في اسطنبول، والذي ضم حوالي 20 شركة تمثل مختلف الصناعات البلاستيكية، إذ تعد هذه المشاركة الثانية عشرة للهيئة في تنظيم الجناح السعودي منذ انطلاقة المرحلة التأسيسة نهاية العام الماضي 2013م.

وتهدف المشاركة التي تنظمها “الصادرات السعودية ” إلى فتح أسواق محتملة للتصدير من خلال عملية تواصل أكثر فاعلية مع العملاء الحاليين وصولاً إلى فتح آفاق أوسع نحو العملاء المتوقعين، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه إلا في حال أدركت المصانع الوطنية المتطلبات الخاصة بالعملاء التي قد تقود إلى عملية تغيير عملية عبر تطوير المنتجات والخدمات الملائمة لمتطلبات الأسواق المختلفة، كل ذلك يعد إسهاما ً في تطوير القدرات التنافسية لتلك المنشآت عبر منصات تحاكي الأسواق المستهدفة من خلال ترويج تلك المنتجات عبر المنصات الدولية كمعرض بلاست أوراسيا

اقرأ المزيد

وافتتح القنصل العام للمملكة في اسطنبول مساعد القناوي الجناح السعودي في معرض بلاست آرواسيا والذي يقام في الفترة بين 4 وحتى 7 من ديسمبر الحالي بحضور جابر الشهري عضو مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية ” الصادرات السعودية”، أطلعوا خلالها على أبرز المنتجات السعودية المعروضة من خلال أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في الجناح السعودي والتي أكتسبت جودة نوعية خلال العقود السابقة وأصبحت من أحد أهم الصناعات الرائدة التي تعرف بها المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع البلاستيك شهد نمواً وتنوعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية, مع فرص عالية ومتنامية للنمو مستقبلاً, في وقت تتصدر فيها المملكة العربية السعودية قائمة الدول المنتجة للمواد البلاستيكية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وتشهد مدينة أسطنبول إقامة المعرض بالتعاون مع (الرابطة التركية لصناعة البلاستيك) وبمشاركة 1،078 شركة من 93 دولة. ويعقد معرض بلاست أوراسيا اسطنبول في منطقة المعارض على مساحة 90.000 متر مربع ويقدم المعرض مساهمة كبيرة لهذا القطاع تتمثل في زيادة القوة التنافسية، والوصول إلى أسواق جديدة والعثور على اتجاهات استثمارية هامة، ولقد أصبح المعرض بلاست أوراسيا اسطنبول نقطة لقاء لأكثر من 40383 من المهنيين لمدة 4 أيام.

فيما يفسح المعرض المجال ومن خلال الأنشطة المصاحبة للجان المشتريات الأجنبية بالتزامن مع المعرض وذلك ضمن المناطق الجغرافية المستهدفة في مجال صناعة البلاستيك مع الشركات المشاركة، مما أدى إلى خلق فرص مبيعات جديدة للقطاع بشكل عام وللشركات السعودية بشكل خاض وفي المقابل توفير إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة .وقد أثبتت هذه النتائج مرة أخرى أن المعرض يكتسب أهمية نوعية لدى العديد من دول العالم التي تسعى إلى ترويج منتجاتها من البلاستيك في الاسواق الدولية.

 

ذات صلة



المقالات