طريق قرى وادي جليل

إن الطرق أنشئت لتسهيل الانتقال بين المدن وبين الأحياء في تلك المدن ، ويفترض بالجهة المعنية بهذه الطرق توفير تدابير الأمن والسلامة لها وتقليل حوادث السير التي يمكن أن تحدث بسبب تصميمها وتنفيذها.

وعندما يشتهر طريق معين بحوادثه وخطورته على سالكيه فهذا يعني أن هناك خلل أو أسباب عدة طرأت أو حدثت زادت من خطورته .
لذا فالواجب على على وزارة النقل والأمانات والبلديات دراسة الطرق ومعرفة تلك الأسباب والمسارعة الى معالجتها بأسرع ما يمكن للحد من حوادثها .

وطريق قرى وادي جليل بالحوية والذي يمتد من كبري الأمير محمد بن عبدالعزيز على طريق الطائف – المطار، أصبح منذ البدء بمشروع الطائف الجديد أحد الطرق الهامة في الانتقال سواء من الطائف أو الحوية إلى هذه المشاريع الجديدة .

وهو ذو مسار واحد أنشئ منذ عشرات السنين كان يصل ولا يزال بين الحوية وقرى وادي جليل ذات المنازل القليلة، وكان في حينه مناسبا ، ومنذ أن أنشأ على جانبيه العديد من الأحياء والمحلات التجارية ، وتم البدء في مشروع الطائف الجديد والذي يتكون من:
أولا : مطار الطائف الجديد ثانيا : مدينة سوق عكاظ ثالثا: واحة التقنية
رابعا : الضاحية السكنية والتى تضم حوالي 400 وحدة سكنية و 6700 أرض سكنية .
خامسا : المدينة الصناعية سادسا : المدينة الجامعية.

أصبح الطريق خطرا على سالكيه وتزداد حوادثه يوما بعد يوم ، لأنه افتقد إلى وسائل السلامة بسبب التغير الذي طرأ عليه عبر السنين وما تم من مشاريع كبيرة ، فقد أصبحت أعداد السيارات كبيرا جدا وعلى مدار الساعة وازدادت سيارات النقل الثقيل ذهابا وإيابا وخصوصا عند البدء في مشروع الإسكان ( الضاحية السكنية ) ولا يمر يوم إلا وقد حدث حادث بسبب ضيق الطريق وكثرة التقاطعات وانتقال السيارات من جانب الى آخر فجأة مما يتسبب في إرباك قائدي السيارات .

لهذه الأسباب يجب الإسراع في معالجة الطريق وجعله مسارين تفصل بينهما جزيرة وإنشاء التقاطعات الغير مباشرة وممرات للمشاة .

فقد أصبح طريق قرى وادي جليل مع خطورته ومساره الوحيد شريانا هاما من شرايين الطرق في الطائف نظرا للمشاريع الكبيرة التي بدء في إنشائها .