الخميس, 8 أغسطس 2024

مديرو الأصول المالية الدوليون يستعدون لتدفق الاستثمارات على سوق الأسهم السعودي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

سوق تداول

أشار تقرير حديث بمجلة (إنستيتيوشن إنفستر) إلى أنه علي الرغم من أن أشهرا تبقت علي فتح السوق المالية السعودية أبوابها للاستثمار الأجنبي المباشر الا أن مديري الأصول المالية بالشرق الأوسط قد سارعوا بالإستعداد للسيطرة علي تدفق الإستثمارات التي من المتوقع أن تصب في أكبر بورصة عربية.

وقالت المجلة المتخصصة في شئون الإستثمار أن خطط مديري الأصول المالية بشأن إنشاء وتوسيع مكاتبهم في العاصمة السعودية الرياض يعكس حرصهم علي آلا يفوتوا أي فرصة في البورصة الناشئة التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 543 مليار دولار.

اقرأ المزيد

من جانبه، قال ديفيد مارشال الرئيس التنفيذي الأول لدى شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، ذراع إدارة الأصول المملوكة بالكامل لبنك الإمارات دبي الوطني، أن فتح البورصة السعودية للمستثمرين سيجعل منها مشغل هائل لرؤس الأموال بالشرق الأوسط، وتوقع المحلل الإقتصادي أن يخصص المستثمرين الأجانب جانبا من المال للمدارء الإقليميين لأنه من المرجح أن يرغبوا في شراء هذه الشركات.

وأشارت المجلة إلى أن طموحات معظم مديري الصناديق المالية تتجه نحو السعودية حيث سارع الكثيرون منهم للسيطرة علي جزء من الأموال الجديدة التي من المتوقع أن تصب في سوق الأسهم السعودية مطلع العام المقبل.

في ذات الأثناء قال محللون إقتصاديون أن الأجانب يملكون حاليا حوالي 5 % من تداول فالمستثمرون الأجانب لا يستطيعون امتلاك الأسهم مباشرة، لذا يلجأون إلى الشراء عن طريق المبادلات، أو ترتيبات أخرى، لافتين الي أن فتح البورصة السعودية للمستثمرين الأجانب سيكون له تأثير كبير خاصة في حال ضمها لمؤشرات الأسهم العالمية، وأعلنت شركة MSCI أنها ربما تضم تداول الى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة اعتبارا من العام 2017 .

ونقلت المجلة عن رئيس إدارة الأسهم بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني سليم خوخار قوله “أن السعودية قد تجذب حوالي 35 الى 40 مليار دولار من خلال التدفق المباشر للأموال مما يجعلها في وضع السوق الناشئ”، وقال خوخار أنهم قد يبحثون فكرة إفتتاح مكتب في السعودية خلال العامين المقبلين.

ومضي الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي آي آي بي” رسملة زاك حيدري في ذات الإتجاه حيث قال أنهم يرون الكثير من المستثمرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرغبون في فعل الكثير في البورصة السعودية في حال فتح أبوابها، منبهاً إلى أن المستثمرين في مناطق بعيدة كالولايات المتحدة وأوربا يثيرون إستفسارات عن السوق السعودية.

ذات صلة

المزيد