الثلاثاء, 30 يوليو 2024

الأمير الوليد يستقبل سفير إثيوبيا بعد انتهاء خدمته

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

9

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه بالرياض محمد حسن كبيرا، سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية لدى المملكة العربية السعودية.

وقد حضر الاجتماع كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

اقرأ المزيد

وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء به هذا وقام محمد حسن كبيرا بتوديع الأمير الوليد وذلك لانتهاء خدمته كسفير إثيوبيا لدى المملكة العربية السعودية. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وأثنى عليه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم.

وعبّر السفير عن شكر وامتنان شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا للأمير الوليد على دعمه الإنساني والمستمر لبلادهم بصفة خاصة ولدول أفريقيا بصفة عامة. وقد أثنى السفير على انجازاته في كافة المجالات حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي. وفي نهاية اللقاء، ودع الأمير الوليد السفير متمنياً له كل التوفيق في خطواته القادمة.

هذا وتطرق السفير على ما يقوم به الأمير الوليد من مساهمات عدة في دعم الاقتصاد الدولي والجوانب الإنسانية في شتى بقاع العالم حيث أن سموه سبّاق في مد يد العون للمحتاجين والدول المنكوبة. ففي عام 2003م وجه الأمير الوليد بن طلال عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية (المسجلة في لبنان) والذي يرأسها، بالعمل على إقامة جسر جوي من طائرات خاصة لنقل تبرع من المواد الغذائية لنجدة الشعب الإثيوبي تمثل في 105 طن من المواد الغذائية قسمت على 5,250 صندوق يحتوى كل منها على مواد غذائية أساسية كالسكر، والأرز، وزيت الطعام، وحليب البودرة، والقمح.

وتم شحن المساعدات إلى مطار أديس أبابا في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية بإقامة جسر جوي ما بين مدينة جدة والعاصمة الإثيوبية حيث قامت ثلاثة طائرات شحن خاصة بنقل المساعدات. وكان في استقبالها على أرض مطار أديس أبابا الدولي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا.

ذات صلة

المزيد