الثلاثاء, 30 أبريل 2024

أكد أن الصندوق يستهدف أن يحقق كل دولار من استثماراته أثرا اقتصاديا بدولارين على الأقل

محافظ صندوق الاستثمارات: نستهدف خلق 1.8 مليون وظيفة نوعية من خلال استثماراتنا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة إن الصندوق يستهدف أن يحقق كل دولار من استثماراته أثرا اقتصاديا بدولارين على الأقل وكذلك خلق 1.8 مليون وظيفة نوعية من خلال استثماراتنا”.

وأضاف الرميان خلال قمة “الأولوية” التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أننا ندرس مع شركات تصنيع السيارات إضافات تكنولوجية لخفض الانبعاثات”.

وفيما يتعلق بشركة أرامكو السعودية قال الرميان الذي يشغل رئاسة مجلس إدارتها، إن أرامكو من أقل منتجي النفط إنتاجاً للانبعاثات في العالم.

اقرأ المزيد

وأوضح الرميان أن صندوق الاستثمارات العامة يلعب دورا رئيسيا في تنشيط الاقتصاد السعودي، وقال “نتوجه لبعض هذه القطاعات لإنشاء مشاريع جديدة، وقلنا إننا نريد أن نوظف ما بين 40 إلى 50 مليار دولار سنويا، في هذه المشاريع الجديدة ضمن هذه القطاعات، داخل الاقتصاد السعودي”.

وأشار الرميان إلى قيام الصندوق بتأسيس 54 شركة جديدة في عشرة قطاعات مختلفة في السنوات القليلة الماضية، وهو ما وفر نصف مليون وظيفة.


ناقشت الجلسة الأولى من قمة “الأولوية” التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في نيويورك الأولوية القصوى للإنسانية.

وأوضح المشاركون أهمية التركيز على عدد من الجوانب منها التعليم عالي الجودة، وخفض معدل الجريمة، مشيدين بالتقرير الذي أطلقته مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.
وأشار المشاركون إلى أن التقرير تناول جوانب مهمة هي الازدهار والرفاه والصحة النفسية، التي يجب أن تضعها الدول بمنظور الأولوية لنجاح المجتمعات وتقدمها.

و ناقشت الجلسة الثانية من قمة “الأولوية” التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أمس، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، موضوعات نبض الأولوية وتأثيرات الوباء.

وتناول المتحدثون فيها نتائج تقرير المؤسسة وما إذا كانت النتائج مفاجئة أم متوقعة وما الذي يتطلبه تحقيق هذه الأولويات عبر المجتمعات المختلفة حول العالم.

وتطرق المؤسس والرئيس التنفيذي لـ XPRIZE الدكتور بيتر إتش ديامانديز، في الحلقة الأولى من الجلسة التي كانت بعنوان ( نبض الأولوية – كيفية جعل عمر 100 عام كما لو كان 60 عامًا) لدخول الإنسانية عصر الطب حيث يكون مستقبل الصحة مدفوعًا بالتكنولوجيا والبيانات، وكيف يمكن التقدم في علم الجينوم والذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية وغيرها من الابتكارات من إطالة فترة الشباب.

فيما كانت الحلقة الثانية بعنوان ( الدماغ المستيقظ ) حيث تناولت الدكتورة ليزا ميللر أستاذة علم النفس والتربية بجامعة كولومبيا، تسبب الوباء في زيادة القلق والاكتئاب بنسبة 25 % في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وكيفية أن يكون الأفراد الذين يتعافون من الإغلاق يعيدون التفكير في سيكولوجيتهم ويحولون الأزمة إلى فرصة.

وأوضحت الدكتورة ميللر أن التحديات الثلاثة التي نواجهها في كل بلد أولها هو معدل أمراض اليأس ومعدل الموت بواسطة الانتحار، ومعدل الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات لدى المراهقين والشباب، مشيرة إلى ارتفاع معدل الأشخاص المعرضون لخطر الانتحار والأشخاص المعرضون لخطر التشخيص المزدوج للاكتئاب في أعقاب الوباء.

كما ناقشت الجلسة الثالثة من قمة “الأولوية” التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أمس، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، موضوعات التحولات في نطاق الأعمال.

وتناولت رئيسة الاستدامة العالمية والنمو الشامل لأعمال جولدمان ساكس، دينا باول ماكورميك، في كلمتها خلال الجلسة التي حملت عنوان (الغرض من العمل)، الاستقالات واسعة النطاق وغيرها من التحولات واسعة النطاق في ثقافة العمل الجارية، مبينة أن برايس ووترهاوس كوبرز أفادت مؤخرًا أن 20 % من الموظفين في 44 دولة يخططون لترك وظائفهم في عام 2022 ويطالب الموظفون برواتب أعلى وتحقيق قدر أكبر من الوفاء بوظائفهم.

وأبانت أن الشركات تعيد اليوم التفكير في استراتيجيات لجذب المواهب وبناء ثقافات ابتكار مستدامة، متناولة كيفية طبيعة العمل المتغيرة وكيفية إيجاد الرؤساء التنفيذيين أفضل المواهب وما السياسات اللازمة لتمكين رواد الأعمال.

وتحدثت ماكورميك، حول إنشاء شركات أكثر تنوعًا، وما المهارات الجديدة اللازمة للمنافسة، وما القطاعات التي تستعد للاستفادة من الجديد المرن ونماذج تنظيمية هجينة.

فيما أكدت رئيس الخدمات المصرفية لبنك HSBC في الأمريكتين أنوشكا ميهتا، أنه من المهم جدا فهم ماذا يريد الأشخاص على جانبي الطاولة الآخر لأنه عندها يمكنك بسهولة فهم محاولة ذلك الآخر للوصول إلى نقطة التقاء وإيجاد الحلول للمواهب من خلال الوظائف المناسبة.
من جانبها أوضحت الرئيس المشارك للصندوق ومدير الاستثمار في صندوق الفرص SB التابع لمجموعة SoftBank الدكتوره جوسيا كاراس، أن المجموعة تبذل قصارى جهدها وتستثمر مواردها ومهاراتها للقيام بالشئ الصحيح في إيجاد حلول ذات مغزى للتحولات الوظيفية وتركز على ذلك بشدة.

وأفادت الشريكة في تجمعات للدعم سوتيان دونغ، أنهم يبحثون في مجموعتهم عن شركاء وممولين أكثر تنوعًا لاستخدام الدعم في مكانه الصحيح.
ولفت الشريك المؤسس لمجموعة Welcome Tech أمير همت، النظر إلى أنه من الضروري البحث في مسألة ما الخطأ في عملية التوظيف الخاصة بالشركات والمجموعات، مبيناً أنه إذا كان كل ما فعلته إدارات الشركات صحيح في إجراءات التوظيف ستصل إلى النتائج المرجوة في خفض المعدل العام للبطالة.

و ناقشت الجلسة الرابعة من قمة “الأولوية” التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أمس ، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، موضوعات الأداء البشري المستدام والنهضة الجديدة.
وسلطت الجلسة الضوء على أن الاقتصاد الإبداعي يولد ما يقرب من 50 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم ويحقق إيرادات سنوية تقارب 2 تريليون دولار سنويا، بحسب تقديرات الامم المتحدة.

وتناولت الجلسة على الصعيد العالمي أن الدول تعطي الأولوية لقضاء وقت الفراغ للثقافة والفن والموسيقى والترفيه بوصفها جوانب إثراء لـلمجتمعات الوظيفية والسعادة المستدامة كتعليم التقدم وصقل المهارات الجديدة، مبينة أن هناك تحول في نموذج حول كيفية قياس التنمية البشرية ومفهوم السعادة، كيف يمكن الاستثمار في الفنون وثقافة تحسين نوعية الحياة للناس في جميع أنحاء العالم.

وتطرقت الرئيس التنفيذي لشركة Hintsa Performance أناستينا هنتسا في الجلسة الرابعة إلى (الأداء البشري المستدام)، مفيدة أن ما يقرب من نصف جميع الموظفين عانوا على الأقل من مستوى معين من الإرهاق، وفقًا لمسح أجرته شركة McKinsey .

وتساءلت هنستا أنه على سبيل المثال كيف يمكن أن يحافظ السائقين في الفورمولا 1 على الأداء القوي في المواقف السريعة والضغط العالي مع تجنب الإرهاق والحفاظ على الرفاهية، مؤكدة أن جوهر الأساس والطريقة التي يجب النظر بها إلى الرفاهية تبدأ في 3 أسئلة هل تعرف من أنت؟ وتعرف ما تريد؟ وهل أنت مسيطر على حياتك ؟.

وأوضحت المديرة العامة لليونسكو سابقا إيرينا بوكوفا، أنه من خلال تجربتها في الأمم المتحدة فأن المنظمة تعمل على الترويج للصناعات الثقافية وللترويج للفكرة، مؤكدة أن لكل شخص هوية تتعلق بنوع المستقبل، وتتعلق تلك الهوية بالثقافة والخبرات الثقافية والمشارب المتنوعة.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافية بالمملكة محمد بن دايل، أنه لا يمكن جمع الناس معاً إلا من خلال الوصول إلى العمل أو إذا كان لديك الكثير من الشغف، مؤكداً أن المملكة عملت على تحفيز الشغف لدى العاملين من خلال برنامج جودة الحياة للأفراد حيث أن هذا البرنامج من حيث أهميته بالنسبة للمملكة يمثل آلية ثقافية لنوع من المواءمة ومعرفة أين يمكن الاستثمار ونوعية حياة الناس.

بحثت الجلسة الختامية من قمة “الأولوية” التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أمس في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل استخدام الإنترنت من أجل الخير .

وتطرقت الجلسة في حلقة النقاش الأولى إلى تبرع ما يقرب من 60 % من جيل الألفية عبر الإنترنت لجمعية مؤسسة جمع التبرعات على مستوى القاعدة، مشيرة إلى أنه بينما 33 % استخدموا الإنترنت للبحث في قضية اجتماعية.

وتناولت حلقة النقاش إلى ربط اللاجئين الأوكرانيين بالمضيفين إلى تقديم المساعدة الحيوية، والمعلومات خلال الجائحة العالمية، وكيف أن صغار السن المبتكرون الذين يحولون الإنترنت إلى قوة إيجابية يتغيرون.

وشارك مؤسس موقع UkraineTakeShelter آفي شيفمان، آراءه حول التغيير الإيجابي الذي يساهم به المبتكرون الشباب من خلال شبكة الإنترنت.
فيما تضمنت حلقة النقاش الثانية ( إعادة تصور المجتمعات )، مبينة أنه وفقًا للأمم المتحدة، يعيش 55٪ من سكان العالم في المناطق الحضرية ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 68 % عام 2050 ، وأن المدن والمجتمعات بحاجة إلى التكيف باستمرار.

وألمحت إلى سبل تطور المشهد البيئي والاجتماعي والاقتصادي من خلال تصميم البنية التحتية التي يمكن أن تتحمل تغير المناخ والصدمات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، متناولة أمثلة مدن المستقبل ذات التفكير المستقبلي، وما الاستثمارات فيها كالتكنولوجيا المتقدمة والتصميم التي تمكن بشكل أفضل من النتائج، وكيف يمكن للشركات والحكومات العمل معًا للقيام باستثمارات إستراتيجية في بيئة مستدامة ومرنة.

وقدم المؤسس لشركة إعمار دبي محمد العبار، شرحاً حول إمكانية قيام الحكومات والقطاع الخاص بتوحيد جهودهما للتعامل مع مسألة الإسكان الاجتماعي، وأكد أنه يجب وضع قواعد محددة ومشاركة المؤسسات المهيأة إلى جانب استخلاص الدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى.

واستعرض الدكتور بول رومر، الحائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، في حلقة النقاش الثالثة (نبض الأولوية – الحكومة للشعب)، مشيراً إلى أنه خلال فترة التحول الاقتصادي وتحول النظام العالمي، والحكومات والشركات يعيدون تشكيل مسؤولياتهم تجاه المواطنين وأصحاب المصلحة.

وقال: الاستثمارات في الاستدامة طويلة الأجل تتعارض مع الأمور العاجلة، وأولويات الحياة الواقعية، متسائلاً ما الحلول المبتكرة الناشئة وسبل معالجة الانهيار في النظام الاجتماعي.

وأوضح رئيس مجلس جافي لتحالف اللقاحات البروفيسور خوسيه مانويل باروسو، في حلقة خصصت لحصيلة اللقاح، أنه بينما كان ما يقرب من 3 من كل 4 أشخاص في الدول الغنية تم تطعيمهم بجرعة واحدة على الأقل من لقاح COVID-19 ، هناك أقل من 1 من كل 4 أشخاص تلقوا جرعة من ذوي الدخل المنخفض، وتساءل ماذا ما يمكننا القيام به لضمان توزيع اللقاحات بشكل منصف للأوبئة القادمة.
كما شملت إحدى الحلقات موضوع الابتكار ، وكيف تغير التقنيات العالم، والعناصر الأساسية لبناء الازدهار العالمي، وإيجاد الفرص للناس في جميع أنحاء العالم لقيادة ذات مغزى.

وتناولت الحلقة السادسة ماهية تعطل نظام الغذاء العالمي بأسباب تغير المناخ وأزمة الطاقة، والوباء، متناولة إمكانية الدول من العمل معًا لإعادة التفكير في تدفقات الموارد والاستعداد لحرارة متزايدة، والازدحام.

فيما كانت الحلقة السابعة حول الانسجام البيئي والتخطيط الحيوي الذي يعد استراتيجية جديدة تسمح لمصممي المدن بذلك وإعادة التفكير في المدن وتقليل الزحف العمراني عن طريق تحويلها من الشبكة الديكارتية التقليدية إلى شبكة خلوية أكثر تكيفًا.

واختتمت وزيرة دولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة شما بنت سهيل فارس المزروعي ، الجلسة بالحديث عن إمكانية انقاذ الجيل القادم للعالم، مبينة أنه وفقًا لمسح جديد أجرته شركة Deloitte ، فإن الأجيال الشابة “قلقون للغاية بشأن حالة العالم، ويحاولون بنشاط الموازنة بين تحديات حياتهم اليومية برغبتهم في إحداث تغيير مجتمعي”.

وأفادت أن تكلفة المعيشة، يليه تغير المناخ، على رأس قائمة المخاوف التي تؤرق الشباب، وطرحت عدة تساؤلات وهي، ماذا يريد القادة الشباب من الأجيال السابقة، وما الحلول المحددة لهم، وهل ستسمع أصواتهم في الوقت المناسب لإنقاذ الكوكب.

ذات صلة

المزيد