السبت, 17 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الحياة المهنية السعيدة في المنظمات

14 أكتوبر 2022

عبدالرحمن أحمد الجبيري

في سياق التحديات الاقتصادية اليوم، برزت الأهمية الكبرى لإدارة الحياة المهنية في المنظمات التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار والميزة التنافسية وتعظيم قيمة موظفيها في سوق عمل يشهد الكثير من التقلبات، المنظمات الناجحة تركز كثيرا على القيادة الاستراتيجية الشجاعة التي تعمل على خلق بيئة تحديات لتحقق النجاح من خلال الرؤى والالتزام والأخلاقيات المهنية ومرونة التنفيذ وصولاً إلى تنمية المهارات واكتساب خبرات وتجارب العمل الآن وفي المستقبل.

إن إدارة الحياة المهنية بالشكل الصحيح سيجعل الموظفين يشعرون أنهم على اتصال عاطفي بعملهم ويدركون قيمة مساهمتهم ومشاركاتهم مع المنظمة مما سترتفع معه وتيرة الحماس وزيادة قدراتهم، مما يفضي إلى بناء منظمة احترافية تعزز من قدرتها على تلبية المتطلبات المستقبلية والاحتفاظ بالموظفين الحاليين وجذب المتقدمين ذوي الكفاءة، ومما لا شك فيه فإن الإدارة المهنية الناجحة ستوفر أيضا الفرص الواعدة لموائمة التطلعات الفردية مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للعمل مما يزيد من فرص القوى العاملة في أن تكون على استعداد وجاهزية للانتقال إلى الأدوار التي تحتاجها المنظمة للعب دورها وتطوير فلسفة التحول إلى شغف، وهذا بدوره سيخلق سلسلة القيمة التي تربط النجاح الشخصي وأداء المنظمة ونتائج الأعمال في نهاية المطاف.

إن صناعة القرار في المنظمات الناجحة لا تتم بطريقة عشوائية وكيفما أتفق بل إنه فنّ قبل أن يكون توجيها فلطالما تدرس المنظمات الناجحة تبعاته ونتائجه وتطبيقاته وأسلوبه الذي ليس من الضرورة بمكان أن يتعارض مع كفاءة الأداء أو القرارات الأخرى أي أنسنه القرار الذي يزيد من شغف الموظفين وولائهم قبل إذ يكون متعارضاً مع المصالح المشتركة لكافة الأطراف وصولا إلى تحقيق النجاح والسعادة المهنية فالإنجازات المأمولة خلال فترة زمنية محددة، كما أن ذلك بدوره سينعكس إيجابا على الموظف لثبات ذاته وتعزيز قدرته الإبداعية واستكشاف الفرص الكامنة لديه ويخلق بيئة عمل قوية في بعدها الوظيفي والاجتماعي وبقائه في منظمته واستمراره بها مما يوصلنا إلى انخفاض معدلات الدوران الوظيفي والبطالة ويسهم كثيرا في شعور الموظف بالسعادة الوظيفية والارتقاء بالعملية الإنتاجية لتكون أكثر شمولية في بعدها الاقتصادي والذي يخلق حراكا ونموا متواصلا.

اقرأ المزيد

إن خلق بيئة عمل مرنة وسهلة بعيدة عن التعقيدات التي تحدث بسبب تطبيق معايير معينة يشتت من عطاء الموظف ففي حين تسعى جاهدة بعض المنظمات لتطبيق معايير الجودة على أساس مهني احترافي إلا أن أغلبها لا يأخذ في الاعتبار أهمية مشاركة الموظف كجزء لا يتجزأ من عمليات بناء الجودة فتنشأ ثقافة جديدة للجودة معقدة على النقيض من فهم فلسفة الجودة التي تعني أداء مرنا وسهلا بآليات مفهومة وبالتالي نجاحها إذ لا يمكن أن تنجح الجودة ما لم يشارك الجميع في نشرها وفهمها وسهولتها ناهيك عن توفير كافة الاحتياجات التقنية والبرامج والتي يجب تكون بمتناول الجميع.

في الجانب الآخر فإن الموارد البشرية الناضجة تسعى خلال مسيرتها الوظيفية إلى المحافظة على Work- life balance أي التوازن بين الكفاءة والحياة الشخصية للموظفين بما لا يتضرر طرف على حساب الآخر فكلما كانت هناك مساحات واسعة للموظف في وظيفته كلما كان عطاءه أكثر خلال تنفيذه مهامه الوظيفية لذلك تكمن الأهمية هنا للموظف الذي يستمتع بعمله كما هو الحال عندما يستمتع خارج ساعات العمل مع العائلة والأصدقاء والترفيه والاسترخاء والنوم الكافي وممارسة الرياضة كقيمة مهمة في إدارة الوقت ومهام العمل الذي يخلق هذا التوازن بين الجانبين، ولكن حالما يبدو أن هناك عبئا وظيفيا يتجاوز حدود ساعات العمل فمن الضرورة عندها أن تعيد المنظمة فلسفة الأداء على نحو يخلق التوازن المطلوب، ذلك أن تطبيق المنظمات لهذا المفهوم من شأنه أن يحقق التوازن الصحي والمهني بين متطلبات الوظيفة والحياة الشخصية وصولا إلى موظفين أكثر سعادة خلال ساعات العمل كما أنه يسهم في تقويض التوتر وتجنب الإرهاق ويخلق صحة بدنية ونفسية سليمة تجعل من الإنتاج الوظيفي متعة قبل أن تكون مهمات فضلا عن توفير بيئة عمل هادئة وخالية من الصراع الوظيفي وكذلك تحسين الظروف المادية (بيئة العمل المكانية) لتكون أكثر راحة للموظف مثلا: تصميم مكاتب مريحة ودرجة إضاءة وتهوية جيدة وتوفير المكيفات واستخدام طلاء مناسب وتوفير كل أدوات العمل من تقنيات وبرامج تجعل تنفيذ المهمة أكثر سهولة.

مجمل القول: لقد كان وما يزال موضوع الحياة المهنية محور اهتمام العديد من علماء الإدارة والأعمال حيث نقضي أكثر من نصف يومنا في ردهات ومكاتب المنظمات مما يُعد حياة أخرى لخوض حراك الأعمال والتي يجب أن تتسم بمواكبة كافة المتغيرات الحديثة لخلق بيئة آمنة وجاذبة ومرنة في تنفيذ وتطوير المهام مما يؤدي إلى تحقيق الرضا الوظيفي والاستقرار الوظيفي والشعور بالانتماء لدى العاملين ولكي تصنع بيئة عمل مختلفة وفق ذلك عليك أن تعطي كل موظف قيمة عالية من الثقة ومرونة في الأداء الذي يرتبط بالعملية الإنتاجية ومرونة في الوقت الملائم لذلك فضلا عن توفير كافة متطلبات السلامة النفسية والمهنية كي يتحول الشخص من مجرد موظف إلى أيقونة من الشغف والسعادة المهنية في منظمتك.

السابق

قمة المناخ القادمة.. إفريقيا تحت الضغط

التالي

البنك المركزي السعودي وعالم العملات الرقمية والبلوكتشين

ذات صلة

غدٍ أخضر: ريادة اقتصاد عالمي مستدام

عقول سعودية تُبرمج المستقبل: كيف يصنع شبابنا اقتصاد ما بعد النفط؟

تقنيات تعزيز الخصوصية (PETs)والرؤية القانونية

جدوى اقتصاد اليوم الواحد



المقالات

الكاتب

غدٍ أخضر: ريادة اقتصاد عالمي مستدام

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

عقول سعودية تُبرمج المستقبل: كيف يصنع شبابنا اقتصاد ما بعد النفط؟

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

تقنيات تعزيز الخصوصية (PETs)والرؤية القانونية

سلطان بن سعود بن جنيدب

الكاتب

جدوى اقتصاد اليوم الواحد

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734