بنك الرياض يرعى مبادرة “التاجر الصغير 2015” للعام الثاني على التوالي

ضمن منظومة برامجه لخدمة المجتمع والموجهة لتنمية قدرات أبناء المجتمع المحلي أعلن بنك الرياض عن رعايته وللعام الثاني على التوالي لبرنامج “التاجر الصغير 2015” والذي تنظّم فعالياته خلال الفترة من 26 فبراير – 2 مارس القادم، في مركز غرناطة التجاري بالرياض، مؤسسة هُنّ لإقامة وتنظيم المعارض، ويستهدف تنمية الفئات الناشئة من سن 8 – 18 سنة من كلا الجنسين في مجال التعاملات المالية والمهارات التسويقية والتخطيط المالي.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر على مدار خمسة أيام متواصلة على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الرامية لتعزيز الوعي المالي والاستثماري لدى المشاركين من طلاب وطالبات المدارس، من خلال ما يتضمنه من تطبيقات عملية لتحفيزهم وتوعيتهم حيال كيفية فتح الحسابات المصرفية وإدارة أعمالهم وتوفير البيئة الملائمة التي تكسبهم مهارات البيع من خلال الأكشاك الخاصة التي تم تجهيزها من قبل المنظمين لغايات خلق بيئة تنافسية إيجابية بين المشاركين، بهدف بث روح المبادرة بينهم، إلى جانب ما يتضمنه البرنامج من فعاليات تتعلق بنشر الثقافة المصرفية وأسس تعاملاتها.

وقال نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج خدمة المجتمع لدى بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة “إن حرص بنك الرياض على رعاية فعاليات هذه المبادرة وللعام الثاني على التوالي تأتي انطلاقاً من النجاحات الملموسة التي حققتها النسخة الأولى منه، وما أثمرته من نتائج إيجابية انعكست آثارها على تنمية شخصية الأفراد المشاركين، من خلال ما يوفر لهم البرنامج من مهارات أساسية تدعم قدراتهم في إدارة أعمالهم، وتسهم في تعزيز مستوى اطلاعهم وخبرتهم العملية بأساسيات العمل المالي والمصرفي، وتمكّنهم بالتالي من رفع كفاءتهم وجاهزيتهم لمواجهة استحقاقات مزاولة الأعمال في المستقبل “.

وأكد الربيعة في حديثه على أهمية هذه المبادرة بالنظر إلى دورها في المزج بين المخرجات التعليمية والأكاديمية التي يكتسبها الطالب خلال مراحل تعليمه المدرسي، وبين المهارات العملية اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة وحياتهم العملية المستقبلية، مشيداً بمستوى الإعداد والتنظيم المتميز الذي تحظى به المبادرة.