رئيس “جي بي مورغان”: الوضع الجيوسياسي يثير القلق أكثر من الركود المحتمل في أمريكا

قال الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، جيمي ديمون، إن أموراً سيئة في الأفق يمكن أن تدفع الاقتصاد الأمريكي للانزلاق نحو الركود، مضيفاً أن “6 أشهر تفصلنا عن الركود الاقتصادي”.

وأضاف جيمي ديمون، خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات النسخة السادسة من “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض، أن “ما يقلقني أكثر من الركود في أمريكا هو الوضع الجيوسياسي في العالم خاصة الحرب بين روسيا وأوكرانيا والعلاقات بين أمريكا والصين”.

وأكد الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، أنه لا يجب أن تعتبر السياسة الأمريكية أن كل شيء سيكون لمصلحتها.

وأضاف أنه من المهم بناء قرارات طويلة الأمد لإدارة المخاطر وبناء الأنظمة والقدرات الإنسانية وبناء التقنية، ورغم أن الركود يلوح في الأفق، إلا أنه توجد أخبار جيدة في أميركا من الإنفاق الكبير على الأعمال وتقديم المزيد من الحوافز.

بدأت اليوم في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض أعمال الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية.. تمكين نظام عالمي جديد”، وذلك بمشاركة 6000 مشارك من دول العالم، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

ويشارك خلال أعمال النسخة السادسة من مؤتمر مبادرة الاستثمار الذي أنطلقت أعماله في وقت سابق اليوم مجموعة من الحائزين على جائزة نوبل وعدد من رؤساء الشركات وكبار المستثمرين في محاولة منهم لإيجاد حلول مستدامة لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان العالم، كما سيتم الحديث عن التحديات التي يطرحها النظام العالمي الجديد، فضلاً عن الفرص التي تنشأ عنه، مثل إنشاء نظام اقتصادي يحسن نوعية الحياة للمواطنين حول العالم، وستعقد عدد من القمم المصغرة ضمن فعاليات المبادرة تحت شعار “صراع الأجيال” و”اقتصاد الطاقة الجديد” وصعود العملات الرقمية “الكريبتو” ومستقبل أفريقيا.