الثلاثاء, 30 يوليو 2024

القويز:نتائج إجراءت التصحيح في “موبايلي” تظهر خلال 14 شهر .. والهيئة تحقق في تخارج أعضاء لمجلس الإدارة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

القويز

قال سليمان القويز رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) الجديد – ممثل التأمينات الاجتماعية – إن نتائج الإجراءات التصحيحية في الشركة ستظهر خلال فترة تترواح بين 12 إلى 14 شهر من الآن، لافتا إلى التحقيق الذي تجريه هيئة السوق المالية في الاشتباه بتجاوزات محاسبية سيكون من صالح الشركة فيما يتعلق بإعادة الثقة بها من قبل المساهمين.

وبين القويز الذي كان يتحدث للتلفزيون السعودي الرسمي أن الشركة عملت خلال الفترة الماضية على تكوين مخصصات مالية لعدد من القضايا، من بينها قضيتها مع شركة زين التي تطالب فيها بنحو 2.2 مليار ريال، حيث جنبت الشركة نحو 1.2 مليار، بالإضافة إلى قضايا أخرى، مشددا على أنه في حال صدور حكم لصالح الشركة فستكون الحصيلة المبلغ المستحق – من وجهة نظر الشركة – بالإضافة للمخصص.

اقرأ المزيد

ومن المعلوم أن شركة موبايلي أعلنت عن خسائر بنهاية عام 2014 بعد أن ظهر وجود مخالفات محاسبية تتعلق باحتساب أرباح غير متحققة، وهو ما نتج عنه تسجيل خسائر بنهاية الفترة، واستدعى ذلك تدخلا من هيئة السوق المالية، واتخذ مجلس الإدارة في وقت سابق أبان رئاسة عبدالعزيز الصغير له قرار بكف يد رئيس الشركة التنفيذي الإماراتي خالد الكاف.

وهنا أكد القويز أن شركته تلقت خطابا من هيئة السوق المالية حول التحقيقات في الاشتباه في التجاوزات، وقال إن الشركة متعاونة لأبعد حد في ذلك. ورفض إبداء رأي على قضية التخارج التي تردد أن بعض أعضاء مجلس الإدارة نفذوها خلال 2014 ، بيد أنه قال إن هيئة السوق المالية تحقق في هذا الأمر.

وشدد الرئيس الجديد لموبايلي، وهو ممثل التأمينات الاجتماعية أن الشركة اتخذت إجراءات إدارية ومحاسبية صارمة تتعلق بتفادي أي مفاجآت مثل التي حدثت، مبينا انه تمت إعادة دراسة السياسات المحاسبية، والتركيز على الإلتزام وإدارة المخاطر، وهو مايعطي إطمئنانا للمستثمرين وعملاء الشركة لتحقيق النتائج المرجوة.

وفي إشارة إلى تصريحات الإدارة التنفيذية السابقة التي أكدت أنها اتبعت إجراءات محاسبية مبتكرة، قال القويز إن الابتكار في أي عمل مطلوب، لكن السياسات المحاسبية لها أسس ومعايير لايمكن تجاوزها، مؤكدا أن الأمور التي لاتملكها لايمكن التنبؤ بها، أو الوعد بالحصول عليها.

وحول وجود إقالات أو استقالات في الشركة قال القويز إن الظروف الصعبة ينتج عنها أحيانا أمور مثل هذه، لكن الشركة تحاول تقليص مصروفاتها بعيدا عن ذلك.

وتطرق إلى ان هناك تكلفة عالية في موبايلي، حيث ادى تشبع قطاع الاتصالات ادى الى زيادة المصاريف للحصول على أعلى نمو، مفيدا انهم
سيلجأون لتخفيض المصاريف الرأسمالية لتخفيض التكاليف ومن الممكن تغيير سياسة الاهلاك.

أخيرا قال القويز إن الشركة عانت لأن تراجع أرباحها جاء في فترة لم تقم بتقليص المصاريف، مبينا أن ذلك يتطلب وقتا، وهو ماجعل هامش الربح ينخفض مقارنة بالمصاريف، بيد أنه أبدى تفائلا بمستقبل الشركة، لكن ليس خلال 2015 الذي وصفه بأنه عام الاستقرار وان الشركة لابد ان تخرج من عنق الزجاجة، فيما توقع ان تحقق نوع من النمو بدءا من العام 2016.

ذات صلة

المزيد