الأربعاء, 17 يوليو 2024

أكبر 100 ملياردير في العالم من مؤسسي الشركات العائلية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أثرياء صورة
كشف خبير متخصص في الشركات العائلية أن ما بين 60 و80 في المئة من الشركات العاملة في السوق العالمية شركات عائلية، وأن 55 في المئة من أكبر 100 ملياردير في العالم من أصحاب أو قياديي الشركات العائلية، وأن 6 من أكبر 10 مليارديرات في العالم من المؤسسين أو القياديين في الشركات العائلية، وأن نحو 20 في المئة من الأسماء المدرجة في لائحة فوربس للمليارديرات العالم أسسوا ثرواتهم من شركات عائلية.

وقال رئيس قطاع الشركات العائلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إرنست ويونغ لطفي قاسم شحادة في محاضرة عامة أقيمت بغرفة الشرقية امس تحت عنوان (المعالجة السليمة للخلافات في الشركات العائلية) بأن أكبر الشركات التي تعمل في الشرق الأوسط هي شركات عائلية، و أن ما يقارب 90% من الشركات العاملة في السوق التجاري مملوكة لعائلات، وأكثر من 60% من الشركات العائلية هي في الجيل الأول والثاني، و50% من الموظفين يعملون في الشركات العائلية.. مؤكدا بأن 50% من الشركات العائلية يدركون الحاجة إلى ضرورة تفعيل دور الشركة كمؤسسة مهنية.

وأشار إلى أن الشركات العائلية تتشكل عندما يكون لمؤسس الشركة أو فرد من أفراد عائلته الحق في التصرف فيها، من خلال مشاركته في الملكية، أو تحديد الأولويات، أو تحديد الخلافة، والقيم التي يعمل على نقلها للشركة وللأجيال المقبلة. موضحاً أن كل شركة من الشركات العائلية تتميز بكونها فريدة من نوعها؛ ولكن كل الشركات العائلية الناجحة لديها عوامل مشتركة: فمن خلال استيعاب عوامل النجاح والاستفادة من هذه المعرفة، يبرز ما يسمى بـ«نمو تحليل حاجات التنمية للشركات العائلية».

اقرأ المزيد

وحدد شحاتة مصادر الخلافات (النزاعات) في الشركات العائلية، وقال: «إنها ناشئة في الغالب من اختلاف وجهات النظر حيال العديد من المواقف، وفي تحليل الأمور، ويحدث الخلاف نتيجة لعدم الوضوح أو اكتمال الصورة أو نقص في المعلومات، فضلاً عن الاختلاف في الأسلوب والمنهجية، ما قد ينتج منها – في بعض الأحيان – مشاعر عدائية لدى بعض الأعضاء، والشعور بالحرمان أو الضعف، أو عدم التقدير، وسوء التصرف، وضعف الأداء، والتوقف عن العطاء والبذل، فضلاً عن توتر العلاقات التي تتجلى في القطيعة والتنابذ والخصام، وعلى درجة أعلى الوصول إلى القضاء والمحاكم.

وأورد المحاضر عينات وأمثلة لخلافات شركات عائلية عالمية وصلت إلى نقطة اللاعودة». وذكر أن هناك استراتيجيات عدة لإدارة الخلافات العائلية منها: استراتيجية التعاون والتي تتجلي في التركيز على المشكلة وليس على الشخص أو المركز، وتبني الحل المبني على منفعة كل الأطراف، وإتاحة خيارات وحلول أفضل، للوصول إلى نتائج إيجابية للشركة والعائلة، داعياً إلى فكرة إنشاء لجنة حل المنازعات كواحدة من الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة الخلافات العائلية، شرط أن تتألف من عدد من كبار العائلة، لتحال لها كل النزاعات وتتحمل بدورها مسؤولية وضع حلول عملية لها.

ذات صلة

المزيد