الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
• المتأمل بعمق في المشهد السعودي يدرك جيداً ان السعودية الحديثة تشكل عمقاً اقتصادياً وسياسياً على خارطة العالم .
• هذا الحضور لم يأت من فراغ بل نتاج لسنوات من العمل الدؤوب والممنهج وفق مستهدفات واضحة وضعها أميرنا الشاب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظه الله .
• سمو سيدي ولي العهد يحفظه الله الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يشكل في وجداننا اليوم ايقونة حب ورمز نفخر به كثيرا ، لقد نقلنا من مراحل التوقعات والآمال الى مراحل الحقائق والارقام.
• الحديث عن انجازات سموه لا تفي بكتابة مقال بل انها اكبر من ذلك كثيرا من هنا فإن هذا الجيل محظوظاً بما يراه من إنجازات فعلية على ارض الواقع .
• عندما استرجع حضور سموه الكريم في المشهد الداخلي والخارجي فمن الاهمية بمكان ان اشير الى الحفاوة والاهتمام العالمي وبأن تحظى برامج التعاون الاقتصادي بأولويات أي زيارة دولية وعليه فالعالم اليوم ينظر الى المملكة كواحدة من اهم دول العالم في مختلف المجالات .
• الحقائق كثيرة وبقراءة سريعة في المؤشرات الدولية نجد ان المملكة دائماً ما تتصدر قائمة الدول بما في ذلك الدول المتقدمة .
• كل قطاع اقتصادي يحمل الكثير من المستهدفات التي اكدتها رؤية المملكة ٢٠٣٠ وفي كل قطاع هناك ارقام ومؤشرات اداء وهو ما يحيل فكرة المحتوى النظري الى القدم ، فاليوم لغة الارقام هي الحقيقة الكبرى في ظل هذا الزخم الكبير من التطور والبناء .
• جميل جدا ان يحمل هذا الجيل شغف الانتماء وشغف الرغبة في المشاركة وشغف ان يكون المُلهم لهم هو الامير محمد بن سلمان وتأكيدًا على ذلك يحتل سموه محبة كبيرة في قلوب السعوديين والواقع يتحدث عن ذلك وأكثر.
• لطالما عبر سموه عن تقديره لجهود جميع الجهات الحكومية حيث تغلبت على الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية، مُشيداً بالخبرات المكتسبة التي لا تقدّر بثمن، والتي عزّزت الثقة في تحقيق أهداف الرؤية ، مؤكدًا سموه أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به على مختلف الأصعدة لاستمرار العمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على النحو المأمول والمطلوب.
• حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة خلال الربع الرابع من عام 2022م نمواً بنسبة 5.4%، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق2021 م ، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال عام 2022م نمواً بنسبة 8.7% متجاوزا كافة التوقعات التي أعلنتها المنظمات العالمية في وقت يشهد الاقتصاد العالمي اعمق المشاكل الاقتصادية ومنها ازمة التضخم .
• الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة النفطية أيضا حقق خلال الربع الرابع من عام 2022م نمواً إيجابياً بنسبة 6.1%، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق 2021م، كما حقق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة النفطية خلال عام 2022م نمواً إيجابياً بنسبة 15.4%، مقارنةً بالعام السابق2021م.
• الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية سجل ارتفاعا بنسبة 6.2%، مقارنةً بذات الفترة من العام السابق، كما حقق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية لعام 2022م نمواً إيجابياً بنسبة 5.4%، مقارنةً بالعام السابق 2021م، كما أظهرت نتائج أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدَّل موسمياً حقق خلال الربع الرابع من عام 2022م ارتفاعاً بنسبة (1.5%) مقارنة بما كان عليه في الربع الثالث 2022م.
• لطالما يؤكد سموه الكريم دائما على ان الشباب السعودي الطموح والاستثمار في رأس المال البشري السعودي ركيزة أساسية في كل مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبناء عليه فقد تم وضع العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز من القيمة المضافة للشباب والارتقاء بدورهم المأمول حاضرا ومستقبلا .
• عندما ننظر الى جودة الحياة كأحد اهم المستهدفات والركائز الأساسية في رؤية المملكة 2030 ( مجتمع حيوي ) نجد ان الأرقام والحقائق تشير الى خطوات غير مسبوقة في العديد من القطاعات التي تلامس احتياجات المواطنين والمقيمين ومن ذلك التطور الهائل في قطاع الترفيه وقطاع الرياضة والسياحة غيرها ضمن بيئة مميزة جاذبة لتكون المملكة وجهة عالمية رائدة ، فضلا عن تسهيل الحصول على الخدمات الصحية الطارئة خلال 4 ساعات بنسبة تتجاوز 87 %، مقارنة بـ 36 % قبل إطلاق الرؤية، وخفض معدل وفيات حوادث الطرق سنويًا لتصل إلى 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة بعد أن كانت 28.8وفاة وارتفاع نسبة الممارسين للرياضة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً لتصل إلى 19 % في عام 2020م مقارنة بـ 13 % قبل إطلاق الرؤية كما تم إطلاق أكثر من 2000 فعالية رياضية وثقافية وتطوعيّة – بحضور ما يزيد على 46 مليون زائر حتى عام 2020م – أدت إلى تضاعف عدد الشركات العاملة في قطاع الترفيه لتبلغ أكثر من 1,000 شركة، مما أسهم في خلق ما يزيد على 101 ألف وظيفة حتى نهاية عام 2020م.
• اما فيما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية اجمالاً فقد تم اطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى توفير بيئة تدعم إمكانات الأعمال وتُوسّع القاعدة الاقتصادية، وتضَاعُف أصول صندوق الاستثمارات العامة لتصل إلى نحو 1.5 تريليون ريال في عام 2020م بعد أن كانت لا تتجاوز 570 مليار ريال في 2015م، وتجدر الاشارة بأن معدل تدفقات الاستثمارات الاجنبية دولياً قد انخفض بمقدار 58 % منذ العام 2015م، إضافة إلى نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية لتصل إلى 17.625 مليار ريال بنسبة ارتفاع وصلت إلى 331 % بعد أن كانت 5.321 مليارات ريال قبل إطلاق الرؤية، كما شملت تلك المبادرات إطلاق مشروعات كبرى لتسهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الاستثمارات العالمية، ومن أهمها: نيوم، والقدّية، ومشاريع البحر الأحمر، وغيرها.
• وفي مجال تنمية المهارات ومواصلة الاستثمار في التعليم والتدريب، وصل عدد الجامعات والكليات إلى 63 جامعة وكلية في الوقت الذي بلغت فيه البحوث العلمية المنشورة 33,588 بحثاً مقارنة ب 15,056 بحثاً في الأعوام السابقة بنسبة زيادة وصلت إلى 223 %. كما سجلت نسبة الالتحاق برياض الأطفال ارتفاعًا حيث أصبحت 23 % بعد أن كانت 13%
• وفي مجال توطين الصناعات العسكرية تمكّنت برامج رؤية المملكة 2030 من رفع نسبة التوطين في القطاع لتصل إلى 8% مع نهاية عام 2020م بعد أن كانت 2 % في عام 2016م. كما أُطلق ولأول مرة في تاريخ المملكة برنامج تراخيص مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية، حيث جرى الترخيص لـ 91 شركة محلية ودولية، بواقع 142 ترخيصًا تأسيسيًا.
• مع كل يوم جديد تشرق لنا شمس النهضة الحضارية والتطور المتواصل ومعها محبة كبيرة لأيقونة الوطن وانجازاته سمو ولي العهد لتعانق السماء ولا يزال العمل متواصلا بإجراء تحديثات تطويرية على برامج تحقيق الرؤية ، لضمان اتساقها مع المستهدفات ، ورفع كفاءة الإنفاق والاستجابة للمستجدات الاقتصادية.
• لقد استطاع سموه الكريم وابان ترأسه لقمة العشرين والزيارات الرسمية لعدد من دول العالم ان تمهد الطريق لبناء منظومة تعاون وشركات اقتصادية واستراتيجية نوعية وتاريخية مع دول العالم وهو ما عزز من دور المملكة الحيوي كما ان المملكة استطاعت أيضا ان تحقق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية والذي اكتسب متانة امام أي من الصدمات الاقتصادية والسياسية .
مجمل القول : محمد بن سلمان .. احببناه واحببناه أكثر وأكثر ومهما تحدثنا عن الإنجازات وطموحات المستقبل فلا شك بأنها طويلة مقارنة بالعمر الزمني لرؤية المملكة 2030 ومع ذلك يتجدد في كل يوم الكثير من المنجزات الوطنية التي ترسم حاضرنا ومستقبلنا بكل قوة واعتزاز تفسرها لغة الأرقام والحقائق قبل كل شيء ، نسأل الله العلي القدير ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ذخرا لنا ويديم على وطننا الغالي نعمة الاستقرار والازدهار .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال