الثلاثاء, 16 يوليو 2024

“أبردين البريطانية” تخطط للاستثمار في السوق السعودي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

80

قالت مصادر مطلعة في مؤسسة أبردين لإدارة الأصول،والتي يبلغ رأسمالها 330.6 مليار جنيه استرليني، إن هناك نقاشات داخل المؤسسة، واتجاه متزايد من قبل عدد من كبار الأعضاء والمستثمرين، بضرورة الاستثمار في الأسواق السعودية، خاصة مع قرب السماح للمؤسسات الأجنبية المؤهلة بالاستثمار في سوق الأسهم السعودية، ابتداء من منتصف حزيران (يونيو) المقبل.

وأضافت المصادر أن الإقدام على الاستثمار في السوق السعودية ينبع من إدراك المؤسسة حجم الأرباح الممكن تحقيقها في هذه السوق، خاصة أن الضوابط والشروط التي حددتها هيئة السوق المالية السعودية تحول دون إمكانية تعرض السوق إلى أي هزات نتيجة التدفقات الاستثمارية الضخمة. حسبما تناولته”الاقتصادية”.

اقرأ المزيد

وأكدت المصادر أن أحد العوامل المحفزة لمؤسسة أبردين للاستثمار في سوق الأسهم، هو قناعتها بأن اللاعبين القادمين للاستثمار في السوق السعودية سيكونون من “الوزن الثقيل”، إذ إن لائحة المؤسسات الأجنبية المؤهلة للاستثمار تسمح فقط للشركات التي تدير أصولا لا تقل عن خمسة مليارات دولار بالاستثمار في الأسهم السعودية، مع امتلاك هيئة سوق المال الصلاحية بالسماح للصناديق التي تدير أصولا بثلاثة مليارات دولار كحد أدنى بالاستثمار.

وتتوقع مؤسسة أبردين العاملة في اسكتلندا أن يحدث تغيير نوعي في تركيبة المستثمرين الأجانب في السعودية، وفقا للمصادر التي أكدت أن المرحلة المقبلة ستصب في مصلحة الشركات الاستثمارية العملاقة، وستحول السوق السعودية إلى سوق شركات على المدى الطويل، مشيرة إلى وجود تيارين في المؤسسة يتنازعان القرار بشأن الاستثمار في السعودية، الأول يؤيد فكرة الاستثمار في سوق الأسهم السعودية منذ البداية لبناء “ثقافة ومعرفة بالسوق الجديدة” وتكوين خبرات تساعد على ترسيخ وجود المؤسسة في السوق السعودية على الأمد الطويل، بينما يطالب آخرون بالاستثمار المتدرج والمتأني والتمهل حتى يتم إدراج السوق السعودية ضمن المؤشرات الدولية قبل الإقدام على الاستثمار في السعودية.

وكانت مؤسسة أبردين لإدارة الأصول قد أعلنت أنها حققت زيادة في الأرباح بلغت 25 في المائة، على الرغم من سحب بعض العملاء ودائع خلال الأشهر الستة الماضية قدرت بـ 11.3 مليار استرليني، من جراء المخاوف المتزايدة من تدهور الأوضاع الاقتصادية في الأسواق الناشئة، والإقبال المتزايد على الدولار في ظل التوقعات المتنامية في الأسواق العالمية بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ذات صلة

المزيد