الأحد, 28 يوليو 2024

العالم أنتج 46 مليون طن من #النفايات_الإلكترونية في عام ما أثرها؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ewaste-3

كشفت دراسة حديثة لجامعة الأمم المتحدة أن العالم أنتج حوالي 46 مليون طن من النفايات الإلكترونية عام 2014. ورغم أن هذه الأجهزة جزء أساسي من حياتنا اليومية الحديثة، فإن أثرها على المجتمع يمكن أن يكون شديدا إذا لم تخضع لمعايير سليمة لإدارة النفايات.

فلو لم تخضع هذه النفايات الإلكترونية، مثلا، للرعاية اللازمة، فإن من يتعاملون معها – وفي العالم النامي فإن هؤلاء هم من النساء والأطفال – سيتعرضون لمواد سامة.

اقرأ المزيد

يمكننا جميعا الحديث عن ملء الأجهزة الإلكترونية والكهربائية مساحة أكبر وأكبر في منازلنا ومكاتبنا. ومع قصر عمر هذه الأجهزة كالهواتف الذكية والراوتر والشاشات وأجهزة الكمبيوتر، يرتفع المخزون من الأجهزة المكسورة أو شبه المستخدمة أو التي أصبحت عتيقة.

وبالتالي تحولت هذه الأجهزة الغالية “المطلوبة” إلى جبال من النفايات الإلكترونية.

ففي أفريقيا وآسيا توجد أمثلة عديدة على مكبات ضخمة للنفايات الإلكترونية لكن لم يوثق أحد رسميا من أين وكيف تصلها هذه النفايات. وفي البلدان المتقدمة، قد يتم التعامل مع جبال من النفايات الإلكترونية غير الموثقة أو معالجتها بمعايير متدنية.

ومن الواضح أن البيئة تتأثر سلبا أيضا.

وفي حين أن هذه مشكلة متنامية على نطاق عالمي، لا يوجد في البلدان كل على حدة مقياس أو مؤشر موحد للنفايات الإلكترونية. غير أن عددا من البلدان المتقدمة والنامية على السواء قد بدأ بالفعل في جميع بيانات مهمة تتعلق بالإحصاءات عن النفايات الإلكترونية.

وفي محاولة لوضع معايير موحدة لكل البلدان، أعلنت الأمم المتحدة حديثا إطارا للمقاييس اقترحته شراكة قياس تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل التنمية. وتضم الشراكة في عضويتها الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ومجموعة البنك الدولي.

ويعمل فريق بقيادة هذه الشراكة وجامعة الأمم المتحدة حاليا على بيانات إحصائية موحدة متكاملة وموثقة ومصادر أخرى لبيانات غير إحصائية لإدراجها في إحصاءات النفايات الإلكترونية. ويؤثر هذا الإطار على أهم العناصر في سيناريوهات التخلص من النفايات الإلكترونية حول العالم. ويمكن الاطلاع على العرض العام الكامل لمنهجية الشراكة في هذه الإرشادات (e) .

ورغم أن تصنيف النفايات الإلكترونية مستقل في هذه المرحلة، فهو يرتبط بالعديد من مصادر البيانات ونماذج البيانات، مثل توصيف السلع الموحد، ونظام التشفير، وتوجيه الاتحاد الأوروبي بشأن الأجهزة الإلكترونية والكهربية.

وتعمل المعايير في إطار المقاييس ووظيفة التصنيف مثل العمود الفقري لعملية جمع البيانات ومن ثم إتاحة الفرصة لقياس هذه التدفقات.

ذات صلة

المزيد