الأحد, 1 سبتمبر 2024

وزارة الاستثمار: هذه الفرص الاستثمارية واعدة في قطاع السياحة بالمدينة المنورة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اكدت وزارة الاستثمار ان الفرص الاستثمارية في قطاع السياحية في منطقة المدينة المنورة، تشتمل على تطوير الفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمساحات السكنية وصناعة الأفلام ومشاريع البنية التحتية والثقافة والفنون وتجارب المغامرة.

وبيّنت الوزارة ان المدينة المنورة تعدّ وجهة عالمية للمسلمين حول العالم لوجود المسجد النبوي والعديد من المساجد والمواقع التاريخية والأثرية فيها، كما أن المنطقة غنية بالإرث التاريخي والثقافي الممتد لآلاف السنين. حيث تشكل محافظة العلا معلماً ثقافيا فريدًا يجعلها مركزا للثقافة والسياحة والفنون والتي تجذب أعداداً متزايدة من الزوار المهتمين بالثقافة والتراث. وتعرف محافظة الحناكية بوجود الجبال والنقوش الأثرية، ومحافظة خيبر بالآثار مثل حصن خيبر وكهف أم جرسان وهو أطول كهف في الشرق الأوسط

وبفضل هذه الميزات الفريدة احتلت المدينة المنورة المرتبة الثالثة ضمن أفضل وجهات شعبية في العالم، واستقبلت المنطقة أكثر من 7 ملايين زائر في عام 2019م وهو العام الذي سبق جائحة كورونا، ونتج عن ذلك إنفاق أكثر من 1.6 مليار دولار وثاني أعلى معدل إشغال للفنادق في المملكة 73%.

اقرأ المزيد

وتساعد مبادرات صندوق التنمية السياحي وصندوق التنمية الثقافي وبرنامج التاشيرات الجديد في المملكة في تمكين النمو المستمر وتسهيل الاستثمار في قطاع السياحة في منطقة المدينة المنورة، كما يحظى هذا القطاع بدعم برنامج ضيوف الرحمن لرؤية 2030 الذي يركز على تحسين تجربة الزوار في مواقع الحج الرئيسية وفي المعالم الثقافية والسياحية الرئيسية.

وتعتبر المدينة المنورة ثاني أقدس بقاع العالم وتستقطب المدينة المنورة أكثر من 90% من الحجاج والمعتمرين الدوليين الذين يزورون المملكة لوجود المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى العديد من أقدم المساجد مثل مسجد قباء اول مسجد بالإسلام ومسجد القبلتين وسيد الشهداء والسبع مساجد ومسجد الغمامة والعديد من المواقع والمساجد الأثرية والتاريخية وغيرها من المواقع والآثار التي تحمل مكانة خاصة في قلوب زائريها وهي أحد أسباب قوة قطاع السياحة في المدينة المنورة وتمكين تدفق الاستثمارات في العقارات لتطوير مرافق الإيواء والخدمات. خاصة في العقارات القريبة من المشاعر المقدسة.

وأوضحت الوزارة في اصدار خاص باسم (استثمر في منطقة المدينة المنورة) ان عدد الرحلات الدينية في المملكة بلغ أكثر من 20 مليون رحلة داخلية وخارجية في عام 2019م. وقد ساهمت رحلات الحج والعمرة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بأكثر من 25 مليار دولار في عام 2019م. وتهدف المملكة لزيادة هذا العدد إلى أكثر من 84 مليار دولار بحلول عام 2030م، وسيتم تمكين القطاع من خلال مشاريع البنية التحتية من قطار الحرمين السريع الذي يربط مكة المكرمة والمدينة الصورة وحافلات المدينة الصورة التي تهدف إلي تحسين وتطوير خدمات النقل العام وتسهيل التنقلات التي تجعل المنطقة مهيئة لاستقبال واستضافة ملايين الزوار.

ويقدر عدد المسلمين في العالم بأكثر من 2 مليار نسمة مما جعل المدينة مركزا هاما يشهد وتيرة متسارعة من نمو وخلق الفرص الاستثمارية بمختلف القطاعات وابرزها قطاع السياحة.

وفي المدينة عدد من المشاريع والمبادرات الرئيسية، منها منتج المدينة الصحي، سيكون المشروع الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية نظرا للطبيعة الروحية للمدينة، ويعتبر المنتجع صحي صديق للبيئة يتماشى مع مكانة المدينة ويستهدف السكان من داخل المملكة وخارجها، وهي وجهة للتقاعد او العلاج ويلبي الطلب خاصة مع الزيادة المتوقعة في أعدد زوار العمرة والحج، ومن أهم مميزات الموقع قربه من المسجد النبوي. واطلالة غير مباشرة على وادي العقيق ويقع ضمن سلسلة جبلية مميزة. ويبلغ مساحة المشروع 237441 متر مربع.

وتوسعة وترميم وتطوير المواقع الدينية والتاريخية والأثرية – ومن ضمنها توسعة مسجد قباء، تطوير البنية التحتية لاستقبال الحجاج والمعتمرين واثراء تجربة الزائر، بناء المتاحف للتعريف بالتاريخ والحضارة الدينية، توسعة المسجد النبوي لزيادة طاقته الاستيعابية الى ما يزيد عن مليون مصلي، تطوير مركز لوجستي في محافظة ينبع وربطها بمحافظة جدة، (تطوير البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية، محطتين للحاويات وميناء للتعدين).

وتجذب المواقع الثقافية والتراثية الفريدة العديد من السياح إلى المنطقة، وتضم المدينة المنورة أكثر من 1500 موقع ذي أهمية تاريخية وأثرية، بما في ذلك أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية (مدائن صالح في العلا)، كما تضم المدينة المنورة أيضا مجتمعا حيويا للثقافة وفنون الأداء، وتهدف إلى إقامة أكثر من 50 معرضا سنويًا بحلول عام 2030م حيث تستوعب المنطقة أكثر من 100 ألف شخص في آن واحد لوجود أكثر من 30 موقع، كما تهدف إلى إقامة أكثر من 20 فعالية حية و11 متحفا، وتشمل المشاريع الثقافية في المنطقة أيضًا مركز المدينة المنورة للفنون الذي افتتح مؤخرا.

ويوفر قطاع السياحة الثقافية والتراثية فرصا مهمة في المملكة، إذ بلغ عدد رحلات الاستحمام 21 مليون رحلة (باستثناء الأغراض الدينية على مستوى المملكة في عام 2019، منها 1.1 مليون رحلة من الخارج.

ومن المتوقع نمو السياحة الداخلية مع زيادة اعداد الزوار من خارج المملكة المهتمين بزيارة المعالم السياحية في جميع أنحاء المملكة، كما يمكن للزوار الأجانب الآن الاستفادة من إجراءات التأشيرة الإلكترونية البسيطة أما على الصعيد العالمي. فمن المتوقع إجراء تحسينات في قطاع السياحة في عام 2022 مع توقعات تشير إلى أنه سيتم الوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2024

ومدينة العلا هي إحدى المشاريع السياحية الضخمة في المملكة، إذ يتضمن المشروع الذي تبلغ مساحته 22,561 كيلومتر مربع أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية والعديد من المنتجعات الفاخرة والموقع المستقبلي لمركز الآثار التابع لمعهد الممالك.

وفي سياق تطوير مشروع مستدام وشامل، قامت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ببناء إطار عمل قوي ومستدام سعيا لتحقيق اهداف رؤية السعودية 2030 الرامية والتي تهدف الى التنوع الاقتصادي وخلق فرص عمل واستثمار جديدة.

وفي عام 2021م، استقبلت محافظة العلا 150,000 زائرا وساهمت بأكثر من 500 مليون دولار في الاقتصاد في عام 2020م. كما استثمرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا حتى الآن أكثر من 2 مليار دولار في المشاريع التطويرية مثل تطوير مطار العلا الدولي الذي زاد من قدرته الاستيعابية إلى 400,000 مسافر سنويا. والبنية التحتية لمحطات المياه والطاقة وغير ذلك.

تشمل مستهدفات المشروع لعام 2035م. 2 مليون زيارة سنوية و9,400 غرفة ضيافة، و32 مليار دولار كمساهمة تراكمية في الناتج المحلي الإجمالي (مدفوعة بالبناء وإنفاق الزوار) مما ينتج عنه 38,000 وظيفة وقيمة تطوير تبلغ 15 مليار دولار للمنطقة التاريخية الأساسية.

ذات صلة

المزيد