الإثنين, 5 مايو 2025

متخصص: حالة #حوش_عبدالله_السبيل حصلت في أمريكا .. وتشكل تحول في تعاطي الشركات مع شبكات التواصل

CGAT0aFUoAEidrz

r8

اعتبر متخصص في الاتصال والإعلام الجديد ان حالة “حوش عبدالله السبيل” التي جذبت كثير من المؤسسات والشركات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال الأيام الماضية، تمثل بداية مرحلة جديدة في التعاطي مع الشبكات الاجتماعية بالنسبة للمؤسسات والشركات، وتؤكد انه بالإمكان التعاطي الجاد معها.

اقرأ المزيد

وقال لـ «مال» أمجد المنيف وهو مستشار في قطاع الاتصال والإعلام الجديد ان ما حدث يدل على الثقة العالية لدى المنظمات تجاه الإعلان الرقمي الحديث، سواء كانت الحكومية أو الخاصة، والمحلل للأرقام – الإحصائية – للتغريدة؛ يكتشف أن المؤسسات أدركت أهمية تأثير “الشبكات الاجتماعية”، على وجه الخصوص، وهو عكس ما يروج له البعض، والمتمثل بأن هذه المنصات ليست للتعاطي الجاد، رغم كل التحولات، على مستوى أصعدة مختلفة.

ولفت المنيف إلى أن التعاطي “البيروقراطي”، أو بطريقة الإدارة المركزية، قد يفقد المنظمات فرصا مهمة، وهو ما يجب ألا ينقل من العالم التقليدي إلى العالم الافتراضي، حيث أن المؤسسات التي لديها سلسلة إجراءات مرنة، فازت بالظهور سريعا، وحصدت فرصة الرد مباشرة، ويمكن معرفة ذلك بوضوح من خلال ردود بعض الأجهزة الحكومية في اليوم التالي للتغريدة.

وبين مستشار الاتصال والإعلام الجديد، ان هذه التغريدة منعطفا في صناعة الإعلان بشكل خاص، والاتصال بشكل عام، وتعتبر الأنموذج السعودي الأول، وهو مشابه لحادثة تغريدة “ماكدونالدز” الشهيرة غربيا وتحديدا في أمريكا، التي تفاعلت معها “كوكا كولا” و”فورد”. وربما يمكننا إدراج ما حدث تحت ما يعرف بالـ Brand Humanization، ولكن الأمر يحتاج لدراسة دقيقة من قبل المتخصصين في التسويق، وتقديم الحادثة كحالة استثنائية تشرح التحولات الرقمية لدى المجتمع السعودي، الأفراد والمنظمات.

وتوقع المنيف أن تسهم هذه التغريدة في تغيير كثير من استراتيجيات المنظمات، فيما يتعلق بالصورة الذهنية والأزمات، وكذلك الإجراءات الداخلية للتواصل، وخلق وصف أكبر وأشمل للعاملين في الأقسام الرقمية، التي كانت مهملة – نوعا ما – في السابق.

ذات صلة



المقالات