الخميس, 8 أغسطس 2024

بينها الحافلات الكهربائية والسكوتر والدراجات .. وسائل نقل مختلفة تعزز سلوكيات التنقل لدى أهالي المدينة المنورة وزوارها

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

باتت وسائل التنقل في المدينة المنورة أكثر تنوعاً مع مشروعات مهدت الطريق لسلوكيات أكثر أماناً في ممارسة المشي او التنقل السريع عبر “السكوتر” أو بالدراجات الهوائية وصولاً للحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة التي جرى تدشينها مؤخرا بين مطار المدينة ومنطقتها المركزية.

وتندرج هذه الوسائل ضمن الحلول المتوفرة حاليا التي تساهم في تحسين جودة الحياة للناس وتشجع على اتباع نمط حياة صحية في المدينة المنورة و تعزيز أجندة التنمية المستدامة في المملكة والتي تستهدفها رؤية 2030.

وتشهد المدينة المنورة حاليا عددا من المشاريع والاتفاقيات التي تعطي ميزة خاصة لأدوات التنقل بين المواقع وترك الخيار للمستفيد في اختيار المشي او استخدام أحد وسائل النقل العام او الباص السياحي او تجربة السكوتر لما تتميز فيه المدينة المنورة في مشروع أنسنة المدن وربط الطرق واستثمار الفراغات وتوظيف الفضاءات، وتتنوع وسائل النقل في المدينة والتي منها:

اقرأ المزيد

مشروع النقل العام في المدينة المنورة ويخدم المشروع شبكة خطوط مختلفة ليغطي كافة أنحاء المدينة المنورة، وذلك عبر رحلات مجدولة ومنظمة للذهاب والعودة، إذ بلغت عدد المحطات المنشأة 116 محطة تغطي أغلب نقاط الجذب في المدينة، من خلال 5 مسارات رئيسية تخدم المنطقة بواسطة حافلات حديثة مجهزة بوسائل الراحة والسلامة ومهيأة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، تعمل على مدار 16 ساعة يومياً.

بينما و وقعت شركة المقر للتطوير والتنمية في المدينة المنورة اتفاقية شراكة لإنشاء أول شبكة عامة للسكوتر والدرجات الكهربائية في المدينة المنورة حيث ستشمل المرحلة الأولى تنفيذ 60 محطة خلال العام الأول من المشروع وستكون شبكة السكوتر والدراجات الكهربائية مرتبطة بوسائل النقل العام الأخرى بما في ذلك محطة قطار الحرمين وشبكة الحافلات، مما سيوفر لسكان المدينة المنورة وزوارها حلول إضافية تسهل من عملية تنقلهم داخل المدينة.

في حين تم تدشين الحافلة الكهربائية التي ستقوم ‫سابتكو بتشغيلها ضمن أسطول خدمات النقل العام في المدينة المنورة وتحديداً في المسار الذي يربط الحرم النبوي الشريف بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ويأتي هذا التدشين سعياً نحو المساهمة بتفعيل تقنيات النقل الحديثة الصديقة للبيئة ، حيث تعد هذه الحافلة ذات كفاءة عالية وتستطيع السير لمسافة تقارب 250 كيلو في الشحنة الواحدة ، كما تحتوي الحافلة من الداخل على نظام تكييف للهواء متطور وعالي الكفاءة ، وعلى شاشات عرض توضح جميع تفاصيل الرحلة، ومنطقة مخصصة لذوي الإعاقة.

فيما أطلقت هيئة تطوير المدينة المنورة خدمات النقل الترددي ضمن مشروع “حافلات المدينة” بأسطول حافلات حديثة تقدم خدمة نقل الأفراد إلى المسجد النبوي، ومسجد قباء خلال شهر رمضان المبارك تخفيفا للزحام وتيسيرا للمصلين للوصول إلى المسجد النبوي ومسجد قباء.

وتركز مشاريع أنسنة المدينة المنورة على الموروث المحلي في التصاميم العمرانية و أهمية استثمار المساحات الفارغة والأماكن العامة وتوظيف الفضاءات ببرامج اجتماعية وترفيهية تضفى الحياة لهذه المواقع وتساهم أنسنة المدن في تسهيل حركة المشاة وتمكين الناس من زيارة تلك المواقع دون الحاجة إلى وسائل المواصلات الحديثة، مع الاكتفاء بالمشي والتنقل بالوسائل الصديقة للبيئة من خلال المسارات المرتبطة بتلك المواقع ضمن مشاريع أنسنة المدن.

إلى ذلك يقوم الباص السياحي بنقل السياح في المدينة عبورا في 11 نقطة تبدأ من الحرم النبوي الشريف، وتزور المناطق التي حددت للحافلة، حيث يمكن للراكب أن ينزل في الموقع ويتجول ويعود ليركب الحافلة التالية، إذ يقف كل 30 دقيقة باص في نقطة التوقيف.

ذات صلة

المزيد