مؤشر سوق الأسهم أمام تحدي مقاومة 9723 نقطة

بعد هبوط مؤشر سوق الأسهم من نقطة 11159 محققاً قاع 7225 نقطة وبفترة 65 يوم نتج عنها صافي سيولة تجاوزت سالب 21 مليار ريال، وكان ذلك بسبب عدة عوامل أبرزها الهبوط القوي لنفط برنت والبيانات الضعيفة للإقتصاد العالمي. وحقق بذلك موجة صاعدة فترتها 95 يوماً كانت قمتها نقطة 9879 نتج عنها أقل من 880 مليون ريال بالموجب. ويعتبر هذا فارق كبير بصافي السيولة لمصلحة الموجة الهابطة، وأصبح بعدها يمضي بمسار عرضي قاعه خمسة أثمان الموجة متمثلة بنقطة 9684 وقمته ثلثين الموجة متمثلة بنقطة 9848 إذ أن المسار المذكور أعلاه كان يتصف بضعف شديد بالسيولة وبقلة تنفيذ للكميات عما سبق.

ومن المعلوم بأنه كلما صعدت الأسعار كلما احتاجت لسيولة أعلى لمواصلة الصعود ليكون صعوداً حقيقياً علماً بأن الهبوط من قمة 9897 نقطة وحتى إغلاق يوم الخميس الماضي نتج عنه صافي سيولة تجاوزت سالب 5.5 مليار ريال، هذا من ناحية السيولة وما نتج عنها في الحركة السابقة للمؤشر العام فنيا.

ومن على الشارت المرفق نلاحظ أن:
أن المؤشر في آخر أربعة جلسات لم يستطع تجاوز نقطة 9563 والثبات أعلى منها وهي ما تمثل سبعة أثمان الموجة وفي حالة تجاوزها الأسبوع الجديد بإذن الله سيكون أمام مقاومة نقطة 9723 وبالتراجع منها يكون قد كون قاع أقل من القاع الذي قبله أي مستوى 9425 نقطة وهو دعم نسبة 0.618 على مربع جان والذي سبق أن إرتد منه مسبقاً، لذا من المرشح كسره وذلك كسيناريو ليجد دعم نقطة 9229 والأهم دعم نقطة 9006 وهي ما تمثل نقطة الإرتكاز على مربع 144 لجان.