3666 144 055
[email protected]
وبلغت نسبة الهجرة إلى المدينة لأسباب العمل نحو ١٣ في المائة مقابل ١١ بالمائة هاجروا لغرض السكن وذلك في إحصائية سجلت العام الماضي في حين سجلت الرياض الأرقام الأكبر محلياً في الهجرة اليها لأسباب السكن بنحو ٢٥ في المائة وبنسبة مقاربة لأسباب العمل.وتمضي منطقة المدينة المنورة كمثيلاتها من مناطق المملكة بخطى ثابتة على طريق البناء التنموي والعمل الدؤوب لخدمة سكانها من خلال المشاريع التنموية المتواصلة مستهدفة رفاهية المواطن وتحقق ازدهاره كما أنها تفتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
ومن أبرز تلك المشاريع التي تنبئ عن خلق فرص وظيفية واستثمارية واعدة بالمنطقة أكبر مشروع ضيافة فندقية بالعالم تنفذه شركة ” رؤى المدينة القابضة ” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة التي تعنى بالتطوير العقاري في المدينة المنورة.
ويتميز المشروع الذي يُقام على مساحة إجمالية تقدر بـ 1,5 مليون م2، و يستهدف إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة، إضافة إلى الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء التي تيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف إذ سيتم تخصيص 63% كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء من مساحة المشروع، بالعديد من الحلول المتكاملة للنقل تشمل 9 محطات لحافلات الزوار ومحطة قطار مترو ومسار للمركبات ذاتية القيادة ومواقف سيارات تحت الأرض وذلك لتسهيل تنقل الزوار إلى المسجد النبوي بما يسهم في دعم النشاط السكني والتجاري وكذلك توفير العديد من فرص العمل تتجاوز 93 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ويضيف ما لا يقل عن 140 مليار ريال للاقتصاد المحلي.كذلك مشروع “مدينة المعرفة الاقتصادية” المتضمن مجموعة من الفلل ومحطة سكك حديدية عالية السرعة ومعهد المدينة للقيادة وريادة الأعمال ومتحف دار المدينة المنورة.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734