دويتشة بنك : الاجانب يراقبون سوق الاسهم السعودية ودخولهم سيكون تدريجي

قال الرئيس التنفيذي لدويتشة بنك السعودية جمال الكشي أن الحديث عن دخول سيولة كبيرة للسوق بعد الانفتاح هو أمر مبالغ فيه، خاصة إذا عرفنا أن المستثمر الأجنبي غالبا ما يتريث في الدخول للأسواق الجديدة، وهو يراقب وغالبا ما يكون دخول هؤلاء للسوق تدريجيا.

وأضاف الكشي في مقابلة مع قناة “العربية”،أن دخول المستثمرين الأجانب لسوق الأسهم السعودية، من شأنه أن يعزز من مستوى التداول.

وقال إن “مدراء الأموال في العالم هم قلة لكن السيولة التي في أيديهم كبيرة، وبالتالي فإن قراراتهم للاستثمار في المنطقة غالبا ما تكون متأخرة.

وأكد جمال الكشي أن سوق الأسهم السعودية سوق واعد نظرا لما يتمتع به من قيمة سوقية تفوق الأسواق الناشئة بأكثر من 30%، وهو يعتبر من الأسواق المنافسة في المنطقة.

وذكر أن دويتشة بنك يسعى إلى تقديم المساندة لعملائه للدخول للسوق السعودي، وقال “هدفنا الأساسي هو خدمة عملائنا في العالم وتأهليهم للاطلاع على فرص الاستثمار في السوق”.

يشار إلى أن دويتشة بنك يقدم العديد من الخدمات في السعودية؛ وعلى رأسها خدمات الاستشارات المالية بخصوص إصدار الأسهم والسندات، والاستحواذ، وإعادة الهيكلة.

ويقوم البنك أيضاً بإصدار الصكوك للاكتتابات والأسهم والسندات والإقراض المركب، وتمويل المشروعات، وإدارة الثروات الخاصة للأفراد والعائلات، وإدارة الأصول، وتقديم استشارات المشروعات الاستثمارية. كما تقوم إدارة العمليات المصرفية بالبنك بنشاطات متعددة؛ منها المقاصة الدولية.

وقال المدير الإقليمي موديز الشرق الأوسط جهاد النقلة، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن دخول الأجانب سوق السعودية يمثل نقلة كبيرة وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، متوقعاً دخول سيولة كبيرة للسوق.

وأضاف النقلة أن المؤسسات الأجنبية التي تقدمت للحصول على رخصة التداول في سوق السعودية من المؤكد أنهم قاموا بعمل خطة لنقل استثمارات من الأسواق الناشئة إلى السوق السعودية.

وحول ضعف التداولات اليوم قال النقلة “مستوى التداولات في مثل هذه الفترة من كل سنة عادة ما يكون منخفضاً”.

ولفت النقلة إلى أن دخول الأجانب سيحدث نقلة في مستوى الأبحاث الجديدة والحكومة وتحسين عمليات الإفصاح والشافية في السوق.