الثلاثاء, 6 مايو 2025

اكد على ان 30% من سيارات الرياض ستكون كهربائية

وزير الاستثمار : وقعنا مع العديد من الشركات لنقل مقراتها الإقليمية للرياض والاعلان قريبا

قال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح : تم التوقيع مع العديد من الشركات لنقل مقراتها الإقليمية لمدينة الرياض ، وسوف نعلن قريبا عن هذه الشركات ، مبينا ان 90% من الشركات التي ستأتي إلى المملكة اختارت مدينة الرياض ليكون المقر الإقليمي لها.

وأكمل الفالح :لدينا طموحات عالية لمدينة الرياض لجعلها مدينة متعددة وكبيرة بعدد سكان يصل من 15 الى 20 مليون ، وتساهم بأكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ، المتزايد المتنامي” ونستهدف أن تكون الرياض من اول 10 مدن في مؤشر التنافسية العالمي.

وأضاف الفالح خلال حديثه عن دور المدن في التنمية الاقتصادية على هامش مؤتمر القيادة السنوية في مركز الملك عبدالله المالي (كافد) اليوم الثلاثاء ؛ ” أن الاستثمار في الاقتصاد الداخلي المحلي تجاوز التريليون ريال سعودي في 2022 لأول مرة في التاريخ”

اقرأ المزيد

وحول دور السعودية في صناعات السيارات الكهربائية قال الفالح ؛ إن رؤيتنا للرياض مهلة ومستدامة ومستقبلية ،و 30% من سيارات الرياض ستكون كهربائية لتقليل انبعاثات الكربون ، والسعودية تجاوزت محرك الاحتراق الداخلي ودورة تصنيعه ،وذهبنا مباشرة الى السيارات الكهربائية 100% ، ولدينا مصنع سيارات شركة لوسيد وهو من اول 3 منشآت لصناعة السيارات تم الالتزام ببنائها ،وستقوم بإنتاج 500 ألف سيارة من السيارات الكهربائية.

وأكمل الفالح ؛ ولو فكرنا بالمملكة على انها قطار بكل مدنه وقطاعاته مثل النفط والغاز والبتروكيماويات ، اعتقد الرياض ستكون هي قاطرة هذا القطار التي تجره لتذهب به الى وجهته ، ومركز الملك عبدالله المالي هو قمرة القيادة لقاطرة هذا القطار ، الذي سيقود اقتصادنا ورؤيتنا لتحقيق مستهدفاتنا والوصول لوجهتنا.

وأشار إلى أن كافد يلعب دورا حيوية وما ستكون عليه الرياض في المستقبل، حول ماهية دور المدن في النمو الاقتصادي ، حيث لم تعد ممثلة للجوانب الحضارية فقط ، بل تعبر عن المجمعات الرئيسية للتنمية ودفع الاقتصاد والتفاعل الإيجابي بين مجتمعاتها الذي يخلق قيمة مضافة للمكان ، وجذب الأفكار والتقنيات التي تقود الاقتصاد وتهيئة المشهد لبقية الاقتصاديات الأخرى.

وبين الفالح بعض الأرقام لما حققتها رؤية 2030 حيث أشار الى تحقيق مستويات عالية من المحتوى المحلي والبطالة في أقل مستوياتها عند 8% ، ومضاعفة الإيرادات غير النفطية بأكثر من ضعف .وأكثر من 60% من السعوديين يمتلكون منازلهم.

وجمع مؤتمر القيادة السنوي في نسخته الافتتاحية ، قادة ومفكرين دوليين و إقليميين ومحليين لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تؤثر على الأعمال التجارية اليوم ، من التطورات في التمويل إلى التكنولوجيا.، وكان موضوع هذا العام هو “خلق اقتصاد عالمي مستدام ومرن: التقارب بين التمويل والأعمال والتكنولوجيا”ويسمح المنتدى للحضور بالتفاعل مع الموضوعات وأعضاء اللجنة بشكل أكثر حميمية من خلال جلسات فرعية وتعاون مخصص ، مما يخلق تجربة فريدة من نوعها.

 

ذات صلة



المقالات